-

هل يوجد مخلوقات فضائية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هل يوجد مخلوقات فضائية

سؤال حير العلماء في جميع بقاع الارض المخلوقات الفضائية او الصحون الطائرة ما هي حقيقتها وهل هي فعلا موجوده ومارأي العلم بها وما وجهة نظر الدين الى هذا السوال هذا ما سنطرح في هذا المقال

بدأ العلماء في القرن الماضي بطرح افكار كانت غريبه للوهله الاولى عن كائنات تسكن في الفضاء وصحون طائرة تحط على كوكب الارض لعمل استشكاف عن موقعنا وراضنا وطبيعه حياتنا بشكل عام

والسوال الاهم هو هل هناك مخلوقات فضائية تعيش خارج الارض واذا كان هناك فعلا مخلوقات هل يمكننا ان نتواصل معهم وهل هذه الكائنات ستكون عدائية بالنسبه لنا كما تظهر الافلام وهنا سنبدأ بالحديث من بدايه الخلق من اجل التوصل الى معلومه عن هذه الاشياء الغريبة فعندما خلق الله الكون لم يخلق الاربض عبثا وانما خلقها وجهزها لتكون مكان صالح لعيش ادم وابناءة وتم توفير جميع اسباب الحياة ولم يكن خلقه من اجل الصدفة .

ولعل ان بعض العلماء قال امكانية وجودها والبعض الاخر قال انها شي مستحيل وحتى ان كانت موجوده على مجرة اخرى فان امكانية الوصول اليها مستحيل حيث ان اقرب مجرة الينا بحاجه الى ملايين السنين من السفر ولعل بداية الفكرة كانت مع نشر بعض الصحف الامريكية خبر عن العثور على حطام طبق طائر في منطقة روزيل في تكساس ومن هنا ابتدأت الشكوك واستمرت القصه وابتدأت الشائعات بالزيادة وبدأ كثير من الناس بالادعاء برؤية اطباق طائرة او مخلوقات فضائية غريبة وقام البعض بتصويرها وقال بعضهم انه قد تحدث اليهم وانهم قاموا بخطف احد اقربائهم وانتشرت بعض الفيديوهات على الشبكه العنكوبتيه ادعى البعض انها تصوير لاطباق طائرة قاموا اناس برؤيتها وتصويرها ومع كثرة الاشاعات بدأ كثير من الناس بتفسير هذه الظواهر وهذه الفيديوهات فمنهم من ادعى انها من عالم الجن الذي يعيش معنا على هذا الكوكب ومنهم من قال انها مجرد خرافات ومنهم من أمن بوجودها وصدقها الا ان عدد المصدقين لها اكبر بكثير ممن يعتقدون بانها خرافات ففي دراسه امريكية اتضح ان 66 بالمائة من الشعب الامريكي يؤمن ايمان قطعي بوجود المخلوقات الفضائية .

وكل من هؤلاء المؤمنين والمشككين لهم نظرياتهم وحكاياتهم وبراهينهم ومن وجهة نظرنا فانه لحد الان لا يمكن الجزم بوجودها او بعدمها ولم يستطع اي احد من اثبات وجودها وفي نفس الوقت لم يستطع احد من اثبات عدم وجودها

اما من وجهة نظر الاسلام فقد وردت فتوى الى مركز الفتاوى يسأل فيها عن امكانية وجود مخلوقات فضائية على كوكب اخر او مكان اخر ولا نعلم بوجودها فكانت الاجابة

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أن الذي خلق الإنسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، وأحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على إيجاد مخلوقات فضائية، وقد دل القرآن الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومة لدى البشرية في عصر النبوة، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلمية، وأن لكل خبر موعداً سيظهر فيه، يقول جل من قائل: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}، ويقول: لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{الأنعام:67}.ووردت في القرآن آيات تشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض، منها قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}، قال بعض العلماء إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {النحل:49}، فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة.وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل.وأما القول بأن هذه المخلوقات هي التي خلقت الإنسان بشكل يشبهها بواسطه DNA، وبأنها قوة خارقة أدت إلى وجود البشرية، فإن هذا في الحقيقة قول باطل مناف لما يجب اعتقاده.ذلك أن أبا البشرية هو آدم عليه السلام، وقد خلقه الله تعالى من طين، ثم جعل ذريته بعد ذلك تتكاثر بواسطة النطف، مروراً بمراحل قصها الله علينا في محكم كتابه، حيث يقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون:12-13-14}.ثم إن الطريقة التي بنى بها الفراعنة الأهرامات ومن ساعدهم في ذلك، هي من المسائل المجهولة التي لم يرد لها خبر يصلح للاستدلال، فالصواب للمسلم أن يبتعد عن الخوض فيها، لأنه لا يتوقف على معرفتها شيء من أمور الدنيا أو الآخرة.والله أعلم.( مركز الفتاوى رقم الفتوى: 71621)