يمتلك الذكاء الاصطناعي خصائص كثيرة جعلت منه استثماراً ذا فعالية في كثيرٍ من المجالات:[1]
الذكاء الاصطناعي هو محاكاة الدماغ البشري في القيام ببعض وظائفه المعقّدة من اكتسابٍ للمعلومات من المحيط وربطها للتوصّل لاستنتاجات محددة متعلقة بأمرٍ معيّن، حيث تتم عملية المحاكاة باستخدام أجهزة الكمبيوتر والآلات المتنوعة،[2] حيث يعتبر فرعاً من فروع علم الحاسوب التي تُعنى بخلق آلاتٍ وأجهزةٍ ذكيّة.[2]
يستعمل الذكاء الاصطناعي في مراقبة أحوال الطقس المناخية لمعرفة أنسب الأوقات للزراعة، كما يتم معرفة حالة التربة لتحديد الأنواع الممكن زراعتها والبحث في طرق تحسين جودة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها.[3]
ساعد الذكاء الاصطناعي في تحقيق دقةٍ أكبر خصوصاً في تشخيص الأمراض وتحديد العلاجات المناسبة بناءاً على نوع المرض بدقةٍ عالية.[3]
يسهّل الذكاء الاصطناعي من فرز المرشحين المتقدمين لشغل وظيفةٍ معيّنة وقراءة السير الذاتية لهم لتحديد الكفاءات.[3]
استخدم الذكاء الاصطناعي كثيراً في مجال خدمة العملاء والتواصل مع المستهلكين وخصوصاً في موضوع الهواتف المحمولة، حيث قدم الدعم للطاقات البشرية في الاستماع والاستجابة للعملاء بكل بساطة.[3]