تعتبرُ محافظةُ عسير إحدى محافظاتِ المملكة العربيّة السعوديّة، وعاصمتُها مدينةُ أبها، وتبلغُ مساحة أراضيها 81.000 كم، وسمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى كثرةِ الجبال العالية فيها، وعسرة أرضِها، ودخلت عسير تحتَ سيطرة الإدارة السعوديّة في أيّام فترة الدولة السعوديّة الأولى. سنتحدّثُ في هذا المقال عن جغرافيّة عسير، وسكانها، ومحافظاتها، واقتصادها، وأمرائها منذ تأسيسِ المملكة السعوديّة.
تقعُ فلكيّاً بين خطّيْ طول 50.00 درجة و41.50 درجة شرق خطّ جرينتش، وبين دائرتيْ عرض 17.25 درجة و19.50 درجة شمال خطّ الاستواء، وتقعُ جغرافيّاً في الجهة الجنوبيّةِ الغربيّة من المملكة العربيّةِ السعوديّة.
تحتوي المحافظة على تضاريسَ متنوعة ما بين الأودية كوادي بيشة، والأراضي الزراعيّة، والمرتفعات الجبليّة كسلسة جبال السروات، والسهول الساحليّة كسهل تهامة، والهضاب كالهضبة الشرقيّة.
يبلغُ عدد سكانها 1.913.392 مليون نسمة، حيث يبلغُ عددُ السكان السعوديّين فيها 1.590.847 مليون نسمة، ويبلغُ عدد الأجانب فيها 322.545 ألف نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيّات عام 2010م، ويتحدّثُ السكان اللغةَ العربية التي تعتبر اللغة الرسمية في السعودية، أمّا الديانة فيدين سكانُها بالديانةِ الإسلاميّة.
بيشة، والنماص، وخميس مشيط، وطريب، وظهران الجنوب، وأحد رفيدة، وبارق، ومحايل، والمجاردة، وتثليث، وتنومة، والبرك، وبلقرن، ورجال ألمع، وسراة عبيدة.
يعتمد اقتصادُ عسير على كلٍّ من: