مظاهر التعاون بين سكان الحي طب 21 الشاملة

مظاهر التعاون بين سكان الحي طب 21 الشاملة

التعاون

من أقوى ما يوثِّق عرى المحبَّة والترابط بين أبناء الحي، شيوع التعاون بين أفراده، وذلك عبر مجالات متعددة تشمل معظم جوانب الحياة، وقد حثَّ الإسلام على التعاون وشجع عليه، لما له من آثار عظيمة، يتعدى تأثيرها الفرد ليعمّ المجتمع بأسره وما فيه من أحياء، بل وتمتد هذه الآثار لتشمل الأمَّة بأسرها متى شاع وانتشر فيها خلق التعاون، فهناك إذاً مظاهر للتعاون بين سكان الحي في مجالات متعددة، وهناك أيضاً آثار تترتب عليه سنذكرها في هذا المقال.

مظاهر التعاون بين سكان الحي

سكان الحي الواحد تقوم بينهم علاقات تعاونية، تظهر في عدة مظاهر ومجالات منها:

الإسلام والتعاون

في إسلامنا الحنيف نجد اهتماماً بخلق التعاون، فمن ذلك قوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة : 2]، وقوله صلى الله عليه وسلم:(مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم ، مَثلُ الجسدِ. إذا اشتكَى منه عضوٌ ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى) [صحيح مسلم]، وقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم في سيرته العملية، نموذجاً عملياً للتعاون، فقد كان يشارك الصحابة في العديد من الأعمال التعاونية.

آثار التعاون

لانتشار خلق التعاون بين أفراد الحي والمجتمع آثار عظيمة، منها: