-

ألعاب القوى

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ألعاب القوى

تُعرف ألعاب القوى بأنها مجموعة متنوعة من مسابقات الجري، والمشي، والقفز، والرماية، وتُعدّ من أقدم أشكال الرياضة المنظمة، وأكثر الرياضات عالمية حيث شاركت كل دول العالم تقريباً في شكل من أشكال المنافسة في هذا المجال، وترسل معظم الدول فرقًا من الرجال والنساء إلى الألعاب الأولمبية، وبطولة العالم الرسمية لألعاب القوى.[1]

تاريخ ألعاب القوى

بدأت الألعاب الأولمبية القديمة في عام 776 قبل الميلاد، عندما فاز طاهي من مدينة إليس (بالإنجليزية: Elis) بسباق الاستاد، وهو سباق قدم يبلغ طوله حوالي 182 متر، وكان هذا هو الحدث الرياضي الوحيد للألعاب لأول 13 مهرجاناً أولمبياً، كما تشير الدلائل إلى أن الألعاب ربما كانت موجودة في مدينة أولمبيا قبل هذا التاريخ في وقت مبكر من القرن العاشر أو التاسع قبل الميلاد،ى حيث تمّ العثور على مجموعة من الحوامل البرونزية ثلاثية القوائم في لمدينة، ويرجح أنها كانت جوائز لبعض الأحداث المبكرة في أولمبيا.[2]

لم يكن الماراثون حدثًا في الألعاب الأولمبية القديمة فهو فعّالية حديثة، تمّ تقديمها لأول مرة في الألعاب الأولمبية الحديثة لعام 1896م في أثينا، وكانت الألعاب تقام في أولمبيا كل أربع سنوات منذ 776 قبل الميلاد، ثمّ تمّ إضافة أحداث رياضية تدريجياً والتي تضمنت ثلاثة سباقات للأقدام، بالإضافة إلى مسابقات رمي القرص، ورمي الرمح، والوثب الطويل، والمصارعة، وسباق القدم، وكانت فعّاليات الفروسية جزءً مهمًا من البرنامج الرياضي للألعاب الأولمبية القديمة.[2]

يعود تاريخ ألعاب القوى في الولايات المتحدة إلى ستينيات القرن التاسع عشر حيث كانت الرابطة الأمريكية للرياضيين الهواة أول مجموعة رياضية وطنية في البلاد، وفي عام 1888م أقام اتحاد الرياضيين الهواة الذي كان يحكم الرياضة لمدة قرن تقريبًا بطولاته الأولى، ولسنوات عديدة كان سباقات ألعاب القوى تُعتبر رياضة هواة بحتة، ولا يمكن للرياضيين قبول أموال التدريب أو الجوائز النقدية.[2]

اتسع نطاق ألعاب القوى للمضمار والميدان بدءً من عشرينيات القرن العشرين، وأقيمت أول بطولة وطنية للرابطة الوطنية للرجال في عام 1921م، وأصبحت ألعاب القوى الخاصة بالنساء جزءً من الألعاب الأولمبية في عام 1928م.[2]

فعاليات ألعاب القوى

تُقسم مسابقات وفعاليات الألعاب الأولومبية للمضمار والميدان باختلاف أنواعها إلى ما يلي:[3]

  • منافسة السباق: تختلف سباقات الجري على الطريق من حيث المسافة اعتمادًا على نوع خط الالتقاء والفئة العمرية، وتتراوح المسافات عادة من 50-10 آلاف متر، وتعد سباقات الجري بالتناوب ذات المسافات المختلفة أمرًا شائعًا في مسابقات المضمار والميدان؛ حيث يتم تشكيل فريق من أربعة أشخاص، ويركض كل لاعب في أقسام مختلفة من السباق، ويمرر عصا إلى زميله في القسم التالي، إضافةً إلى سباق الجري السريع والسرعة الذي يركض المتسابقين فيه.
  • منافسة الرمي: يلقي الرياضيون في أحداث الرمي أشياء مختلفة الأوزان، مع تحديد أطول رمية للفائز مثل رياضة رمي القرص الذي يبلغ قطره حوالي 20 سم، ورياضة رمي الكرة الحديدية التي عادة ما يتراوح وزنها بين 3-7 كيلو غراماً تقريباً، اعتمادًا على عمر المشاركين، بالإضافة إلى رياضة رمي الرمح، وغيرها.
  • منافسة القفز: يوجد أربعة أحداث للقفز في مسابقات ألعاب القوى كالقفزة العالية التي تتطلب ركض المشارك إلى نقطة القفز ومحاولة القفز فوق شريط، والهبوط على حصيرة مبطنة، ثمّ يتم زيادة ارتفاع الشريط، واقصاء لاعبي القفز بعد عدد معين من القفزات غير الناجحة.
  • المسابقة المجمعة: تتطلب المباريات العشارية، والخماسية، والسباعية من المتسابقين التنافس في سلسلة من سباقات المضمار والميدان، حيث تمزج هذه الأحداث المجمعة بين الركض، والرمي، والقفز، وغالبًا ما يتم تنفيذها على مدار يومين، ويتم منح النقاط لعروض المتسابقين في كل حدث، ومن ثمّ تحديد الفائز الذي جمع أكبر عدد من النقاط.

المراجع

  1. ↑ Bert Nelson, "Athletics"، www.britannica.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Track and Field History and the Origins of the Sport", www.athleticscholarships.net, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ Laurie Carpenter (21-2-2017), "Types of Track & Field Events"، www.sportsrec.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.