يُدرك الرجل الذي يُحب أن محبوبته سترتكب أخطاء، ويكون قادراً على تجاهل تلك الأخطاء بسهولة، ومثال ذلك أنها إذا قالت له شيء يُسيء إليه عفوياً، فإنه يتجاهل ذلك الخطأ لأنه يعلم أنها لم تقصده، ولم تقصد الإساءة إليه، وقد يضحك على أخطائها حتى لو كانت تمسه بعض الشيء، كما أنه لا يعلق على تفاصيل الأشياء، لأنه لا يحب أن تشعر محبوبته بالضيق، ويحاول عدم إيذاء مشاعرها.[1]
يشعر الرجل الذي يحب بالضيق عندما يعرف أنَّ محبوبته في مشكلة ما، وأنها تشعر بالانزعاج من شيء ما، ويحاول البحث عن طرق لحل تلك المشكلة، كما أنه لا ينزعج نهائياً عندما تُشاركه في مشاكلها، بل يشعر بالضيق عندما لا يستطيع مساعدتها، لأنه يُريد الوقوف بجانبها في جميع المواقف.[1]
يهتم الرجل اهتماماً كبيراً بالتفاصيل عندما يُعجب بفتاة ما، ويتذكر جميع ما تقوله له، وبشكلٍ عام إذا نسيَ الأشياء التي تحدث بينه وبين الفتاة، فهذا دليل على عدم حبه لها، وسبب ذلك هو طبيعة الرجال التي تميل إلى نسيان كل الأشياء التي لا يهتمون بها، كما أنه يقلد أفعال محبوبته بشكلٍ عفوي، أي أنه يجد نفسه يقوم بنفس الحركات التي تقوم بها المحبوبة بشكلٍ عفوي.[2]
الرجل الذي يحب بصدق لا يذكر نساء أخريات عندما يكون بجانب محبوبته حتى لو كان لديه صديقة أو زوجة، لأنه ببساطة يُريد الحصول على حب الفتاة التي يحبها، ويُعطيها فرصة لذلك.[2]
ينظر الرجال إلى المرأة التي تعجبه، ويتلاشى النظر إلى اللواتي لا يُثرنَّ إعجابه، وبشكلٍ عام يكون الأوكسيتوسين الكيميائي العصبي مسؤولاً عن تواصل العيون بين الأحباب، حيث يزيد مستوى الأوكسيتوسين عند الشعور بالانجذاب تجاه شخص ما، مما يؤدي ذلك إلى اتساع حدقة العين التي تدل على الاهتمام والإعجاب.[3]