صفات فاطمة الزهراء رضي الله عنها
صفات فاطمة الزهراء رضي الله عنها
هي الإبنة الصغرى للنبي صلى الله عليه وسلم، وزوجة الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولها من الولاد الحسين والحسن وأم كلثوم ومحسن،[1]وقد امتازت شخصية السيدة فاطمة بصفات عدة أبرزت أثرها ورفعت اسمها في الإسلام، ومن هذه الصفات:[2]
- الشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم في الكلام والمشية والسمت والأخلاق.
- الصدق في الحديث: فقد وصفتها عائشة رضي الله عنها أنها صادقة الحديث ولا تكذب، فعن عائشة قالت: (ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها، قالت: وكان بينهما شيء فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب. وفي روايةٍ قالت ما رأيْتُ أحدًا قَطُّ أصدقَ مِن فاطمةَ). [3]
- شدة الحياء: فقد كانت رضي الله عنها شديدة الحياء، ومما يذكر عنها في ذلك أنها كانت تسأل عن الثوب الذي ستكفن فيه بعد وفاتها، وتخشى ألا يكون الثوب ساتراً، حتى صنعوا لها نعشاً، فكانت أول من حمل بالنعش في زمانهم.
فضائلها ومناقبها
جاء في عدد من الأحاديث ذكر لفضائل السيدة فاطمة ومناقبها، ومن هذه المناقب: أنها سيدة نساء أهل الجنة، وفي أحاديث أخرى أفضل نساءالعالمين، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن فاطمة جزء منه وأن من يغضبها فقد أغضبه، وذكر أهل العلم أنها أفضل بنات الرسول صلى الله عليه وسلم.[4]
وفاتها
رحلت فاطمة رضي الله عنها عن هذه الدنيا ولم تبلغ الثلاثين من عمرها، وكانت وفاتها في شهر رمضان سنة إحدى عشرة، وكانت أول من صنع لها النعش، ودفنت في المدينة المنورة في مقبرة البقيع بعد أن صلى عليها العباس بن عبد المطلب، فرضي الله عنها ورحمها الله.[5]
المراجع
- ↑ "فضل فاطمة رضي الله عنها"، https://dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2018. بتصرّف.
- ↑ "فاطمة الزهراء"، islamstory.com، 2006/05/01، اطّلع عليه بتاريخ 15-12-2018. بتصرّف.
- ↑ رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عائشة، الصفحة أو الرقم: 9/204 ، رجالهما رجال الصحيح.
- ↑ "الكتب » صحيح البخاري » كتاب فضائل الصحابة » باب مناقب فاطمة عليها السلام"، http://library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2018. بتصرّف.
- ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (14/1/2018)، "من هي فاطمة الزهراء؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-12-2018. بتصرّف.