الله في الإسلام هو اسم الذَّات العليَّا، وهو علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهو خالق الأكوان والوجود، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو، ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم، فله العزة الكاملة والجلال المُطلق والعظَمة الخالية من النقص، وهو الذي تعني تجلّت عظمته وكبريائه وملكوته عن كُل شيء.
يتصف الله سبحانه وتعالى بالكثير من الصفات التي تدل على عظمته سبحانه، ويجب على المسلمين التعرف على هذه الصفات والإيمان بها، وسنعرفكم في هذا المقال عن أهم هذه الصفات:
الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء وهو العالم العالم به، وهو المطلع على جميع الأسرار في هذا الكون، وهو الذي يعلم ما تخفيه النفوس، ويعلم الغيب والشهادة، وهو السميع البصير.
هو الله القادر على كل شيء وهو مالك كل شيء ومليكه، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، خلق كل شيء في هذا الكون بشكلٍ متقن، وجعله في نظام متناسق ومتناهي الدقة والإتقان.
تأتي أرادة الله سبحانه وتعالى هنا بمعنى المشيئة، فالله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء وإذا شاء يفعل وهو القادر على ذلك.
تعني أنَّ الله سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد الصمد الذي لا شريك له في الملك ولا في أي شيء آخر، وهو الواحد في صفاته جميعها وأفعاله، وهو الآمر والناهي، وهو المعز المذل.
الله سبحانه وتعالى قديم وأزلي لا بدايةَ له ولا حتى نهاية.
فالله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون العظيم بأكمله، وهو الذي لا يشبهه شيء في الأرض ولا حتى في السماء، والله سبحانه وتعالى يختلف عن الإنسان، فصفاته وأفعاله تختلف عن صفاتنا وأفعالنا، وكذلك فإن الله سبحانه وتعالى ليس بجسم بينما نحن عبارة عن أجسام.
هو الله سبحانه المتكلم بكلامٍ ليس بحروف أو أصوات، فالكلام بالحرف والصوت من صفات المخلوق والله سبحانه الخالق وليس المخلوق.