صفات عباد الله الصالحين

القيام بحق الله

إنَّ الركن الأول الذي يقوم عليه صلاح المسلم هو قيامه بحق الله تعالى، والذي في مقدمته:[1]

• اتباع القرآن.
• الصلاة.
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
• المسارعة في الخيرات.
• التوبة.
• التواضع، وعدم تزكية النفس، وهضمها في حق الله.
• الإيمان بالله، ويعني تصديق المرء بكل ما أخبر الله ورسوله به، عقيدةً وقولًا وعملًا، وهذا هو الإيمان الحق، وما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام، وما أنزل من قبله، والإيمان باليوم الآخر، وبالملائكة.[2]
• الصبر: وقد امتدح الله هذه المنزلة في القرآن، وأمر بها، وحث عليها النبي عليه الصلاة والسلام، فالصالح يصبر على طاعة الله، ويستعين به، ويخلصها له، ويصبر على الكف عن المعاصي والذنوب، ويصبر على الابتلاء، كالمرض، ونقص في المال والنفس.[3]

القيام بحق الخلْق

من حقوق المسلم على المسلم ما هو واجب عيني، يأثم إن تركه، ومنها ما هو واجب كفائي، يسقط إثمه عن البعض إن قام به آخرون، ومنها:[4]

• ردّ السلام.
• عيادة المريض، وهو فرض كفاية.
• تشييع الجنازة، وهو فرض كفاية.
• إجابة الدعوة، حيث ذهب الجمهور إلى أن إجابة وليمة العرس واجبة إلا لعذر شرعي، فإن كانت الدعوة لغير وليمة عرس فهي مستحبة بقول الجمهور.
• تشميت العاطس، وهو مختلف في حكمه، فمنهم من يقول إنها واجب إذا سمِع حمد العاطس لله، والشافعية يذهبون إلى أنه سُنّة، وعند الحنابلة أنه واجب كفاية.
• النصيحة إن استنصحه، وهو واجب على الكفاية.

منزلة الصالحين

بالصالحين يُحفظ أمن الأمة وسلامتها، فالصالحون هم السعداء في الدينا، والشفعاء المقربون يوم القيامة، وقد سأل الأنبياء الله هذه المنزلة، لما علِموا من عظمتها وكُبرها فحازوها، قال تعالى: (وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)،[5]ومنهم إسماعيل، وإسحاق، ويحيى، وعيسى، ويونس، وإدريس، وذي الكفل، عليهم سلام الله.[6]

المراجع

1. ↑ د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم (21-10-2017)، "وألحقني بالصالحين (خطبة)"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.
2. ↑ "الإيـمان الحق وصفات المؤمنين"، الموقع الرسمي للإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.
3. ↑ "من منازل الصالحين الصبر"، طريق الإسلام، 15-8-2014، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.
4. ↑ "حقوق المسلم على المسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب"، الإسلام سؤال وجواب، 18-04-2012، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.
5. ↑ سورة البقرة، آية: 130.
6. ↑ د. حسام الدين السامرائي (12-12-2013)، "كن مع الصالحين"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 25-11-2018. بتصرّف.