طالب العلم هو الطالب الذي يطرح العديد من الأسئلة لغيره حتى يتمكن من فهم الموضوع بشكل كامل وواضح، فهو لا يخاف أو يخجل من طرحها، لأنه يعرف أنه لو لم يطرح السؤال الآن فإنه سيتعب لاحقاً من عدم معرفة الجواب،[1] ومن الجدير بالذكر أن ذلك يتطلب أن يكون لدى الطالب مهارات تواصل إيجابية وجيدة مع الآخرين حتى يتمكن من القيام بطرح الأسئلة دون تردد.[2]
طالب العلم المجتهد هو مستمع جيد لغيره وخاصةً للأساتذة، فهو لا يستمع ليجهز رده، بل يستمع ليستفيد ويتعلم، فمن خلال هذه العادة فإنه يضمن التعلم بشكل ممتاز ولا يعيق زملائه في الغرفة الصفية أو مكان المحاضرة.[2]
ليس بالضرورة أن يكون طالب العلم يتمتع بمعدل ذكاء عالٍ، بل الفرق الأهم بينه وبين باقي الطلاب هو الدراسة بجد، وإنهاء المهام والواجبات المختلفة في الوقت المحدد، وطلب المساعدة عند الحاجة إلى ذلك.[1]
شخصية طالب العلم على الأغلب تكون شخصية قيادية وقوية، وفي العادة تكون السمة القيادية فيها هي سمة فطرية في الذات، ومع ذلك فإنه من الممكن تطويرها وتحسينها، من خلال تعزيز ثقة الآخرين بالفرد وبناء روابط إيجابية معهم.[1]
هناك صفات أخرى لطالب العلم، ومن أهم هذه الصفات:[3][4]