الأفوكادو
إنّ الأفوكادو أو كما يُسمّى علميّاً Persea americana هو أحد أنواع الثمار الناتجة عن أشجار دائمة الخضرة، وينتمي إلى فصيلة البرساء النباتي، والذي ينتمي إلى جنس الغاريات، وتعتبر المناطق الاستوائية في أمريكا اللاتينية موطناً رئيسياً له، ويمتاز بقيمة غذائيّة عالية جداً، تجعل منه أساساً لعلاج العديد من الأمراض والوقاية من عدد آخر منها، ممّا يجعله مفيداً لصّحة الحامل على وجه التحديد، والتي تحتاج إلى اتّباع نظام غذائيّ متوازن وغنيّ بكافّة العناصر الضرورية خلال هذه الفترة التي تتطلّب عناية استثنائيّة، بما في ذلك الحصول على الفيتامينات، والأحماض، والمعادن بالكميات المطلوبة، وذلك لضمان ولادة طبيعيّة بدون أيّة مضاعفات خطيرة، وللحيلولة دون إصابة الجنين بالعيوب الخلقيّة المختلفة، وفيما يلي أبرز فوائد الأفوكادو في هذا الجانب، إضافة إلى فوائده العاّمة على الصّحة.
فوائد الأفوكادو للحامل والجنين
- يحتوي على نسبة عالية جداً من حمض الفوليك الأساسي لصّحة الحامل، والذي يقي من التشوهات الخلقية التي تصيب الجنين، مثل: عيب الأنبوب الخلقي، كما ويقي من العيوب المتعلقة بنمو جهازه العصبي، حيث يضمن سلامة القدرات الذهنية لديه.
- يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد، ممّا يرفع معدّل الهيموغلوبين في الدم، ويقي بالتالي من الأنيميا، حيث إنّ النساء في تلك المرحلة أكثر عرضة لها وخاصّة بعد الولادة.
- ينظّم معدّل السكر في الدم، ممّا يجعله مفيداً جداً لتفادي الإصابة بسكري الحمل.
- يقي من ارتفاع ضغط الدم.
- يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب بأنواعه الثمانية، ممّا يحافظ على توازن الجسم، ويضمن كفاءة الوظائف العقلية والذاكرة.
الفوائد العامة للأفوكادو
- يحتوي على الدهون الصحيّة غير المشبعة، ويقي بالتالي من الزيادة المفرطة في الوزن.
- يقاوم الشوارد الحُرة المسببة للخلايا السرطانية وغيرها من الأمراض الخطيرة، ويقوي بالتالي الجهاز المناعي في الجسم.
- يُساعد على التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، ويعد مدراً طبيعياً للبول.
- يعالج مشاكل القولون، والجهاز الهضمي من خلال تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، مما يقي من الإصابة بالسمنة.
- يعالج مشاكل الشعر المختلفة، وخاصة مشكلة التكسر والتساقط، من خلال تغذية فروة الرأس وبصيلات الشعر.
- يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات الأساسية للجسم، ومن العناصر المعدنية الهامة بما في ذلك المغنيسيوم، والصوديوم، وكذلك الفسفور.
- يخفض معدل الكولسترول الضار في الجسم والذي يختصر علمياً LDL، مما يقي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، ومن السكتات القلبية والدماغية، من خلال تحفيز وصول الأكسجين إلى الدم.