أضرار افوكادو

أضرار الأفوكادو

يُعتبر تناول الأفوكادو آمناً لدى بعض الأشخاص، إلّا أنّه قد يُسبّب الحساسية وظهور بعض الأعراض، مثل الطفح الجلدي، واضطراب في المعدة، وتورم الوجه، وصعوبة في التنفس كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس الذي يستخدم في صناعة القفازات المعقّمة، والبالونات يعانون من حساسية الأفوكادو أيضاً، بالإضافة لاعتبار الأفوكادو مصدراً عالياً بالدهون والسعرات الحرارية؛ ممّا يساهم في زيادة الوزن.[1]

فوائد الأفوكادو

توجد العديد من الفوائد الصحية للأفوكادو، ونذكر منها ما يلي:[2]

• خفض مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية: يساعد تناول الأفوكادو على خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية؛ ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيثُ أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأفوكادو يخفض مستوى الكولسترول الكلي بشكل ملحوظ، كما أنّه يقلل من مستوى الدهون الثلاثية في الدم بنسبة 20%، بالإضافة إلى خفض مستوى الكولسترول الضار بنسبة 22%، ورفع مستوى الكولسترول الجيّد بنسبة 11%.
• مكافحة السرطان: حيثُ أشارت دراسات أنابيب الاختبار إلى أنّ الأفوكادو قد يساعد على الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي في الخلايا اللمفاوية البشرية، كما أظهرت الدراسات أنّ المواد المغذّية في الأفوكادو قد يكون لها فوائد في الوقاية من سرطان البروستاتا، وتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، إلّا أنّه لا توجد أبحاث قائمة على الإنسان.
• فقدان الوزن: حيثُ أظهرت الدراسة إلى أنّ تناول الأفوكادو يساعد على تعزيز الشعور بالشبع بنسبة 23%، كما أنّه يساعد على تناول سعرات حرارية قليلة بشكل طبيعي، حيثُ يعتبر الأفوكادو مصدراً غنيّاً بالألياف وقليل بالكربوهيدرات؛ ممّا يساعد على تعزيز فقدان الوزن.

القيمة الغذائية للأفوكادو

يبين الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من الأفوكادو:[3]

المراجع

1. ↑ Nina K. , "Do Avocados Have Side Effects? "، www.livestrong.com, Retrieved 29-3-2019.
2. ↑ Kris Gunnars, BSc (29-7-2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 29-3-2019.
3. ↑ Adda Bjarnadottir, MS (1-8-2017), "Everything you need to know about avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-3-2019.