يمكن إعطاء الطفل عند وصوله إلى عمر 4 أشهر بعض الأطعمة التي تحتوي على مكوّن واحد بشكل مهروس لتحديد الأطعمة التي تسبب الحساسية، وبعدها يمكن دمج أكثر من مكوّن معاً، ومن الأطعمة التي يمكن البدء بها ما يلي:[1]
يفضّل البدء بإطعام الطفل الأطعمة الصلبة في عمر الستة أشهر، حيث إنّ الانتظار إلى عمر الستة أشهر يحمي صحّة الطفل ويقلل فرصة إصابته بالعدوى من الطعام لأنّه يمتلك جهاز مناعة أقوى، كما أنّ الأطفال الأصغر سناً يقومون بدفع الطعام من الفم خارجاً عند تقديمه لهم وتنتهي هذه الحالة غالباً في عمر الأربعة أشهر، وفي عمر الستة أشهر يصبح من السهل على الطفل إبقاء الطعام في الفم، ومن جهة أخرى إذا كان الطفل جاهزاً للبدء بالأطعمة الصلبة قبل الستة أشهر يمكن تقديم أطعمة بسيطة له، ومن العلامات التي تبيّن جاهزية الطفل للبدء بالأطعمة الصلبة هو شعور الطفل بالجوع حتى بعد الإرضاع لكمّية كافية، والقدرة على الجلوس مع وجود شيء للدعم، ومحاولة الطفل للوصول للطعام ووضعه في الفم.[2]
لتقليل حساسية الطعام عند الأطفال كان من المتعارف عليه أنّه ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الأكثر شيوعاً في تسبيب الحساسية مثل البيض، والسمك، والمكسّرات، والفول السوداني، إلّا أنّه لا توجد معلومات كافية تثبت أنّ تجنّب هذع الأطعمة في بداية تقديم الطعام للأطفال يقلل من حساسية الطعام، ووجدت إحدى الدراسات أنّ إعطاء الأطفال المعرّضين لخطر الإصابة بحساسية الطعام في عمر 4-11 شهر الفول السوداني قدّ يكون فعّالاً لمنع الإصابة بحساسية الفول السوداني، ومن جهة أخرى عند إمتلاك قريب من عائلة الطفل نوع من حساسية الطعام ينصح بإعطاء الطفل أول مرة هذا الطعام مع دواء مضاد للهستامين.[3]