يُمكن إطعام الطفل في عمر السبعة أشهر الخضروات المطهيّة مثل الجزر، والبطاطا الحلوة، والأطعمة التي تتناول بالأصبع مثل الحبوب الصغيرة، أو قطع صغيرة من الفواكه الطريّة، والمعكرونة المطبوخة،أو الخضروات، كما يُمكن تقديم كمّيات صغيرة من الجبن المنزلي أو الجبن المبستر المقطّع إلى قطع صغيرة، وتقديم هريس من الأطعمة الناعمة مثل الموز والأفوكادو،[1] حيثُ يعدّ الأفوكادو مصدراً جيّداً للدهون الصحّية، والفيتامينات، والألياف، كما يعدّ الموز خياراً شائعاً لسهولة تناوله؛ كما يمكن أن يعالج الإمساك لبعض الأطفال الرضّع.[2]
أشارت الجمعية الكندية لطب الأطفال إلى أنّ الأطفال بعمر السبعة أشهر يقومون بتجربة مجموعة متنوّعة من مصادر البروتين مثل التوفو المهروس، والفاصولياء، وصفار البيض المخفوق، كما يُمكن تقديم اللحوم المهروسة أو الأسماك؛ إلّا أنّه يُنصح بتجنّب إطعام الطفل البروتينات المفرومة أو المقطّعة إلى أن يصل عمر الطفل إلى تسعة أشهر للحدّ من خطر الاختناق.[3]
يحتاج الأطفال البالغون من العمر سبعة أشهر إلى حليب الأم أو حليب الأطفال من ثلاث إلى خمس مرات يوميّاً؛ وذلك لاحتواء الحليب على المغذّيات والدهون الغذائية بما في ذلك أحماض الأوميغا3 الدهنية، حيثُ تقترح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الطفل البالغ من العمر ستة أشهر يتناول حوالي 168-224 غراماً من الحليب الاصطناعي أو حليب الأم في كل رضعة وهو ما يشبه الكمّية التي يجب أن يستهلكها الطفل بعمر السبعة أشهر.[4]
يُعدّ الزبادي خياراً جيّداً ووجبة خفيفة للأطفال، حيثُ يحتوي الزبادي على البروتين وفيتامين د وهو عنصر غذائي يفتقر إليه الكثير من الأطفال في نظامهم الغذائي، كما يحتوي على بكتيريا جيّدة تُسمّى بالبروبيوتيك التي تساعد على الحفاظ على صحّة الأمعاء، حيثُ يمكن اختيار الزبادي الذي يحتوي على نسبة صفر من السكريات المضافة، كما يمكن إضافة الحبوب الكاملة والفواكه إلى الزبادي وتقديمها للأطفال.[5]