ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع
ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع
خلال الشهور الأولى من عُمر الطفل يجب الانتباه جيّداً إلى درجة حرارته إن كانت مُرتفعة أم لا، فجهازهُ المناعي ليسَ قوياً بما يكفي لمُحاربة العدوى، ويتم اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة عن طريق تقبيل جبينه أو تحسُّس رأسه إذا كانَ أكثر سخونة من المُعتاد، هذا ويجب قياس درجة الحرارة للتأكُد من عدم ارتفاعها عن المُعدل الطبيعيّ الذّي يكونُ غالباً 36.5، لذلِكَ تُنصح الأم دائماً بقياس درجة حرارة طفلها حتّى في الأيّام العاديّة لمعرفة ما هوَ طبيعيٌّ بالنسبة لهُ.[1]
أعراض مرافقة لأرتفاع درجة حرارة الرضع
في حال ارتفاع درجات الحرارة لدى الرُضّع الذّينَ تقل أعمارهم عن الثلاثة أشهُر يجب أخذهم على الفور لمُراجعة الطبيب، لأنَّ الحُمّى في هذهِ الفترة العمريّة تكون خطيرة وذات تأثيرات جانبيّة شديدة عليهم، ومن المُفضّل أن يكون لدى الطفل طبيباً خاصّاً به للتحدُّث معهُ في أي وقت عندَ إصابته بالحُمّى، أحياناً قد يُعاني الطفل من أعراضٍ أُخرى بجانب ارتفاع درجة الحرارة وهيَ:[2]
- البُكاء.
- قلّة نشاطه وعدم رغبته بالتحرُك وكسله.
- عدم شُربهِ الحليب.
- صعوبة في تنفسه.
- ظهور طفح جلدي على بشرته.
- استفراغه باستمرار.
- إصابته بالإسهال.
قد يُصاب الرضيع بالحُمّى نتيجةً للعديد من الأسباب ولكن أكثر هذهِ الأسباب شيوعاً هيَ العدوى، كذلِكَ التعرُّض لنزلات البرد، أو في الحالات الخطرة إصابته بالتهاب السحايا المُعدي.[3]
كيفيّة التعامُل مع الطفل المُصاب بالحُمّى
لمُساعدة الطفل ليشعُر بالراحة عند ارتفاع درجة حرارته على الأم القيام بما يلي:[4]
- حث الطفل على شُرب السوائل بكثر، وفي حال كانَ لا زال يرضع فقط يجب جعل رضعاته أكثر من قبل لتعويض السوائل التّي قد يفقدها خلال فترة ارتفاع درجة حرارته.
- تقديم الطعام لهُ في حال كانَ في عمر يستطيع فيهِ تناوله، وأيضاً إذا كانَ يرغبُ بذلِك فقط.
- الانتباه إلى الأعراض التّي لديه وفيما إذا كانَ لديه أعراض الجفاف، كجفاف الفم، وعدم وجود أي دموع في عينيه، وعدم اتّساخ الحفاظ إلّا قليلاً.
- تفقد الطفل طوال فترة الليل للتأكّد من حرارته، ولوضع كمّادات باردة على يديه ورأسه.
- مُراجعة الطبيب الخاص بالطفل لأخذ العلاج المُناسب كخافضات الحرارة ولزقات تخفيض الحرارة، بالإضافة إلى المُضادات الحيويّة، وفي الحالات الشديدة قد يُجبر الطبيب الأهل على إبقاء الطفل في المشفى بسبب إصابته بالجفاف الشديد، أو ارتفاع الحرارة بشكلٍ كبير.
في حال عدم الاهتمام بحالة الطفل عندَ ارتفاع درجة حرارته قد يُصاب بتلفٍ في الدماغ، أو قد يُصاب بالجفاف الشديد، وفي الحالات المُتقدمة قد يُفارق الحياة.
المراجع
- ↑ "Fever in babies", www.babycenter.com, Retrieved 29-9-2018. Edited.
- ↑ "Symptoms of Fever in Adults, Children, and Babies, and When to Seek Help", www.healthline.com, Retrieved 29-9-2018. Edited.
- ↑ "Fever in Infants and Children", www.msdmanuals.com, Retrieved 29-9-2018. Edited.
- ↑ "Fever in Infants and Children", familydoctor.org, Retrieved 29-9-2018. Edited.