-

ألم في ظهر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب آلام الظهر

يتكون ظهر الإنسان من مجموعة من الأوتار، والعضلات، والأربطة، والعظام التي تعمل معاً؛ لدعم جسم الإنسان وتمكينه من الحركة براحة وحرية، وبالتالي فإنّ أيّ مشكلة أو خلل يصيب هذه المكونات قد يؤدي إلى الشعور بألمٍ في الظهر، وقد تحدث هذه المشاكل نتيجة إجهاد، أو وضعية جلوس خاطئة، أو حالات مرضية معينة، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الأسباب بشيءٍ من التفصيل:[1]

الالتواء والشد العضلي

يُعدّ الالتواء والشدّ العضليّ من أكثر أسباب ألم الظهر شيوعاً، وقد يحدث نتيجة التعرّض لإصابة، أو حمل الأوزان الثقيلة، وتتراح شدّة الألم المصاحب لهذه الحالة بين الخفيفة، والمثبطة للحركة في بعض الحالات، بالإضافة إلى تصلّب عضلات الظهر.[2]

مشاكل هيكلية

هناك العديد من المشاكل الهيكلية التي قد تؤدي إلى المعاناة من آلام الظهر أيضاً، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • تمزق الأقراص: تُبطّن الأقراص جميع فقرات العمود الفقريّ، وفي حال تمزّق أحد هذه الأقراص قد يؤدي إلى حدوث ضغط على أحد الأعصاب المحيطة والمعاناة من الألم.
  • انتفاخ الأقراص: أي انتفاخ في الأقراص سيؤدي أيضاً إلى زيادة الضغط على العصب وبالتالي إلى حدوث ألم في الظهر.
  • عرق النسا: قد يؤدي حدوث انتفاخ أو انزلاق في أحد أقراص الظهر إلى الضغط على العصب وانتقال الألم إلى الأرداف وأسفل الجزء الخلفي من الساق وتُعرَف هذه المشكلة بعرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
  • التهاب المفاصل: يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل في العمود الفقريّ إلى تضيُّق المساحة حول الحبل الشوكيّ، وتُعرَف هذه الحالة بتضيق العمود الفقريّ (بالإنجليزية: Spinal stenosis).
  • هشاشة العظام: حيثُ تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) إلى زيادة خطر تعرّض إحدى فقرات الظهر للكسر.
  • انحناء العمود الفقريّ: قد يكون ألم الظهر ناجماً عن الحالة التي ينحني فيها العمود الفقريّ إلى الجانب بشكلٍ غير طبيعيّ والتي تُدعى بالجنف (بالإنجليزية: Scoliosis).
  • أمراض الكلى: مثل عدوى الكلى، وحصى الكلى.

أسباب أخرى

هناك العديد من الأسباب الأخرى الأقل شيوعاً والتي قد تكون مسؤولة عن ألم الظهر، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • متلازمة ذنب الفرس (بالإنجليزية:Cauda Equina Syndrome).
  • سرطان العمود الفقريّ.
  • العدوى، مثل التهاب العمود الفقريّ (بالإنجليزية: Vertebral diskitis)، والتهاب العظم والنقيّ (بالإنجليزيّة: Osteomyelitis).
  • التهاب الفقار القسطيّ (بالإنجليزيّة: Ankylosing Spondylitis)

علاج ألم الظهر

لا تحتاج جميع حالات ألم الظهر للعلاج وتزول من تلقاء نفسها خلال عدّة أسابيع، أو من خلال اتّباع بعض العلاجات المنزليّة، مثل الكمّادات الدافئة، ومسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يٌنصح بالراحة الطولية في الفراش، بل تجدر مواصلة الأنشطة قدر المستطاع، وخاصة الخفيفة منها، مثل المشي والأنشطة اليومية الأخرى، وتجنّب الأنشطة التي تسبّب الألم، أمّا في الحالات الشديدة من ألم الظهر فقد يحتاج الشخص المصاب إلى بعض العلاجات الطبيّة مثل العلاج الفيزيائيّ، والأدوية، والجراحة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-2-2017), " What is causing this pain in my back?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jonathan Cluett (14-3-2019), "Causes of Back Pain and Treatment Options"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Back pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-3-2019. Edited.