التهاب بكتيري في الدم
التهاب بكتيري في الدم
يُسبب وصول البكتيريا إلى مجرى الدّم حالةً تُعرف بتجرثم الدّم (بالإنجليزيّة: Bacteremia)، ولأنّ الدّم يجب أنْ يكون خالٍ من أيّ ميكروبات، فإنّ الجسم يُفرز مواد كيميائية للتخلّص من هذه البكتيريا ممّا يُسبّب استجابة التهابية يُمكن أن تُحدِث ضرراً على أعضاء الجسم، وهذا ما يُعرف بالإنتان (بالإنجليزيّة: Sepsis)، الذي يُعدّ من الحالات الطبية المُهددِة للحياة،[1] وتعد الإصابة بالعدوى البكتيريّة من أشهر أسباب إنتان الدّم،[2] وربّما يحدث إنتان الدّم بسبب الإصابة بأنواع أخرى من العدوى ومنها؛ الالتهاب الرئوي، أو وجود عدوى في البطن، أو بسبب الإصابة بعدوى في الكلى.[3]
الأعراض
توجد العديد من الأعراض التي قد يشعر بها المُصاب بالالتهاب البكتيري في الدّم أو إنتان الدّم، وتجدر الإشارة أنّه لا بدّ أن يظهر على المريض على الأقل اثنتين مما يأتي حتى يُشخص بأنّه مُصاب باتهاب بكتيري في الدم:[4]
- تغيّر الحالة العقلية للمُصاب، إذ قد يُعاني المُصاب من الهذيان، أو الارتباك، أو تغيُّر في الوعي.
- انخفاض ضغط الدّم، ليصل إلى أقل من 100 ميلليمتر زئبقي للضغط الانقباضي.
- ارتفاع معدّل التّنَفس ليصل إلى أعلى من 22 نفس خلال الدقيقة الواحدة.
- ارتفاع ضربات القلب.
- الحمّى، والشعور بالارتعاش والقشعريرة، وربّما قد يُعاني المُصاب أحياناً من انخفاض درجة حرارة الجسم.
- انخفاض مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدّم.
- الشّعور بالتعب والدّوخة.
- الشعور بضيق في النَّفس.
- تغيُّر لون الجلد.
- قلة إنتاج البول.
- الشعور بالنُّعاس.
- حدوث اضطراب في وظائف أعضاء الجسم.
عوامل الخطر
قد يُصاب أيّ شخص بإنتان الدّم، إلّا أنّ بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عُرضةً للعدوى، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[3]
- الأطفال الصغار وكبار السن.
- الأشخاص الذين يُعالَجون في وحدة العناية المركّزة.
- الأشخاص المُصابون بفيروس العَوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، أو المُصابون بالسرطان ويُعالجون باستخدام الكيماوي، إذ إنّ الجهاز المناعي لدى هؤلاء الأشخاص يكون ضعيفاً.
- الأشخاص الذين يُوضع لهم أنبوب للتنفّس، أو تم تركيب قسطرة وريدية لهم.
العلاج
يتمثّل العلاج الطارئ لإنتان الدّم بتزويد المريض بالأكسجين، وربّما يلزم الامر أنْ يُوضَع المريض على جهاز يُساعده على التّنفس، إضافةً لإعطاء المريض السوائل عن طريق الوريد، وصرف المضادات الحيوية؛ إذ إنّها تُعطى بدايةً لتُغطّي البكتيريا التي يُعتقد أنّها سبب العدوى، وبعد أنْ يتم إجراء الفحوصات للتأكُّد من نوع العدوى المُسببة للإنتان، يتم تبديل المضاد الحيوي ليُغطّي المُسبّب.[1]
المراجع
- ^ أ ب Markus MacGill (17-11-207), "Septicemia: Know the facts"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (12-1-2017), "What is Sepsis?"، www.webmd.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Krista O'Connell and Valencia Higuera (31-8-2018), "Sepsis"، www.healthline.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis, "Sepsis (Blood Poisoning)"، www.medicinenet.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.