-

التهاب سحائي بكتيري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب السحايا البكتيريّ

تُعرَّف السحايا على أنَّها الغشاء الذي يُغلِّف الدماغ والنخاع الشوكيّ لحماية الجهاز العصبيّ المركزيّ وسائل الدماغ الشوكيّ، ويتسبَّب تعرُّض هذا الغشاء لعدوى بكتيريّة بالإصابة بالتهاب السحايا، ومن أشهر أنواع البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب السحايا هي البكتيريا العقديّة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Streptococcus pneumoniae)، والبكتيريا العقديّة ب (بالإنجليزيّة: Group B Streptococcus)، ويُعَدُّ الرُّضَّع هم الفئة الأكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب السحايا، وينتشر هذا المرض بسهولة في المناطق المُكتظَّة بالسكَّان، ويُمكن الوقاية من الإصابة به عن طريق تحصين جهاز المناعة من خلال تلقِّي اللقاح الخاصِّ بالتهاب السحايا.[1]

أعراض التهاب السحايا البكتيريّ

تترافق مع الإصابة بالتهاب السحايا بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:[2]

  • الصُّداع مع الغثيان، أو الاستفراغ.
  • الارتباك، وصعوبة التركيز.
  • تصلُّب الرقبة.
  • فقدان الشهيّة.
  • الشعور بالنُّعاس، وصعوبة في المشي.
  • الحساسيّة من الضوء.
  • الطفح الجلديّ.
  • الحُمَّى المفاجئة.
  • الإصابة بنوبات الصرع.

مضاعفات التهاب السحايا البكتيريّ

قد تُسبِّب الإصابة بالتهاب السحايا البكتيريّ ظهور مضاعفات صحِّية خطيرة قد تُؤدِّي إلى الوفاة، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[3]

  • الإصابة بجلطة دماغيّة.
  • الإصابة بفشل كلويّ.
  • صعوبات في التعلُّم.
  • فقدان السمع.
  • حدوث مشاكل في الذاكرة.
  • الإصابة بتسمُّم الدم.
  • حدوث مشاكل في الحركة، مثل: صعوبة المشي.
  • الإصابة بالشلل.
  • المعاناة من الصُّداع.

علاج التهاب السحايا

يتطلَّب علاج التهاب السحايا الدخول إلى المستشفى، وإدخال المريض إلى غُرف العناية الحثيثة في بعض الحالات، ويتوجَّب بدء العلاج بالمُضادَّات الحيويّة فوراً في حال الإصابة بالتهاب السحايا البكتيريّ حتى قبل الحصول على نتائج التحاليل، ومن العلاجات المُستخدَمة في علاج التهاب السحايا البكتيريّ ما يأتي:[1]

  • المُضادَّات الحيويّة: تُعَدُّ المُضادَّات الحيويّة العلاج الأساسيّ في التهاب السحايا البكتيريّ، وتُعطى هذه المُضادَّات عن طريق الوريد.
  • مُضادَّات التشنُّجات: يتمّ استخدام مُضادَّات التشنُّجات في حال إصابة المريض بنوبات التشنُّج.
  • السوائل: يتمّ إعطاء السوائل عن طريق الوريد؛ لمنع إصابة المريض بالجفاف، وخاصَّة في حال عدم القدرة على الشرب، أو في حالات التقيُّؤ الدائم.
  • المُهدِّئات: يتمّ اللُّجوء إلى استخدام الأدوية المُهدِّئة في حال تعرُّض المريض للأرق، أو الهيجان.
  • الأكسجين: يتمّ اللُّجوء إلى استخدام الأكسجين لمساعدة المريض على التنفُّس.

المراجع

  1. ^ أ ب "All about bacterial meningitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Meningitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Bacterial Meningitis: Causes and How It’s Spread", www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.