يتم الاحتفال في العيد الوطني للبحرين في السادس عشر من كانون الأول من كلّ عام لمدّة يومين، وذلك بسبب جلوس أول أمير بحريني عيسى بن سلمان آل خليفة على العرش في عام 1961م.[1]
احتلّت بريطانيا البحرين خلال القرن التاسع عشر واكتسبت نفوذًا فيها، وقد تمركزت القوات البريطانية في أرخبيل المكوّنة من 33 جزيرة طبيعية، وبعد انسحابها من تلك الأراضي تمّ الإعلان عن استقلال البحرين في الخامس عشر من شهر آب لعام 1971م، حيث يتم الاحتفال باليوم الوطني في 16 من كانون الأول الذي تمّ فيه تتويج أول ملك بحريني، وذلك يعني دمج مناسبتين مهمتين معاً.[2]
حصلت البحرين على استقلالها عن المملكة المتحدة خلال فترة حكم عيسى بن سلمان آل خليفة التي امتدت 38 عامًا، وأدّى اقتصادها إلى إنشاء دولة حديثة ومصرف رئيسي في منطقة الخليج العربي.[2]
تمّ تمديد إجازة الاحتفال باليوم الوطني إلى يومين؛ من السادس عشر إلى السابع عشر من كانون الأول بأمر من جلالة الملك حمد، حيث يُحتفل بتلك المناسبة عن طريق الألعاب النارية، والكرنفالات، والحفلات الموسيقية، وعروض الليزر، ويعتبر البحرينيون أنّ هذا اليوم هو تعبير عن الامتنان للحاكم بسبب الإصلاحات الاجتماعية والسياسية في البلاد.[3]
تعدّ البحرين دولة عربية صغيرة تقع في أرخبيل على الساحل الجنوبي الغربي للخليج العربي، حيث يتألف من جزيرة البحرين و30 جزيرة أصغر، وبالرغم من أنّها تقع في واحدة من المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم إلا أنّه لا يوجد بها سوى مخازن صغيرة من النفط، وقد اعتمد اقتصادها طويلاً على معالجة النفط الخام من البلدان المجاورة، ولاحقاً نمت القطاعات المالية والتجارية وقطاع الاتصالات بشكل ملحوظ، وكذلك قطاع السياحة.[4]Bahrain