-

كم يحتوي الموز على كربوهيدرات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكربوهيدرات في الموز

يُعدّ الموز من أكثر الفواكه المستهلكة في العالم؛ حيث إنّ تناولها يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، والربو، وتعادل الحصة الواحدة من الموز حوالي 126 غرام، وهي تحتوي على 30 غراماً من الكربوهيدرات، كما يُعدّ الموز خالياً من الدهون، والكوليسترول، والصوديوم، كما أنّه يحتوي على مجموعةٍ متنوعةٍ من الفيتامينات والمعادن.[1]

العناصر الغذائية الأخرى في الموز

توضح النقاط الآتية محتوى حصةٍ واحدةٍ من الموز تزن 126 غراماً من العناصر الغذائية:[1]

  • السعرات الحرارية: 110 سعرة حرارية.
  • البروتين: غرام واحد.
  • الألياف الغذائية: 3 غرامات.
  • فيتامين ب6: 0.5 مليغرام.
  • المنغنيز: 0.3 مليغرام.
  • فيتامين ج: 9 مليغرامات.
  • البوتاسيوم: 450 مليغراماً.
  • المغنيسيوم: 34 مليغراماً.
  • الفولات: 25 ميكروغراماً.
  • ريبوفلافين: 0.1 مليغرام.
  • النياسين: 0.8 مليغرام.
  • فيتامين أ: 81 وحدة دولية.
  • الحديد: 0.3 مليغرام.

فوائد الموز

يوفر الموز العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد ما يأتي:

  • خفض مستويات السكر: يُعدّ الموز غنياً بالبكتين، وهو نوعٌ من الألياف الذي يعطيه شكله الإسفنجي، كما يحتوي الموز غير الناضج على النشاء المقاوم، والذي يعمل مثل الألياف القابلة للذوبان، ولذلك فإنّ تناوله يزيد الشعور بالامتلاء، وقد تخفف هذه العناصر الغذائيّة من مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، وتقلل من الشهية عن طريق إبطاء إفراغ المعدة، كما يجدر الذكر أنّ المؤشر الجلايسيمي (بالإنجليزية: Glycemic index) للموز يتراوح بين قليلٍ إلى متوسط؛ وهو مقياسٌ من 0 إلى 100 يوضح مدى سرعة زيادة الأطعمة لمستويات السكر في الدم، فالموز غير الناضج يمتلك مؤشراً جلايسمياً يساوي 30 تقريباً، أمّا الموز الناضج فيكون مؤشره الجلايسيميّ حوالي 60؛ وهذا يعني أنّ الموز لا يُسبّب ارتفاعاً كبيراً في مستويات السكر في الدم لدى الأفراد الأصحاء.[2]
  • يعزز صحة الأمعاء: يحتوي الموز على البروبيوتيك، والتي يمكن أن تقلل الإسهال الناتج عن تناول بعض المضادات الحيوية، كما أنّها يمكن أن تساهم في تحسين عدوى المسالك البوليّة، والعدوى المعدية المعوية، وتخفف أعراض متلازمة القولون العصبي، كما أنّها قد تقلل من أعراض عدم تحمل اللاكتوز، وبعض أعراض الحساسية، وقد تساعد البروبيوتيك على جعل نزلات البرد والإنفلونزا أقلّ حدّة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-05-2019. Edited.
  2. ↑ Adda Bjarnadottir (18-10-2018), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 02-05-2019. Edited.
  3. ↑ "The Health Benefits of Bananas", www.webmd.com, Retrieved 02-05-2019. Edited.