يعدّ الموز من أشهر أنواع الفواكه وأكثرها فائدة، ويتميز بطعمه اللذيذ، وقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي الموز على الألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين ب المركب، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامين ب6، وفيتامين أ، والعديد من العناصر المعدنية وخصوصاً البوتاسيوم، بالإضافة إلى الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والنحاس، والصوديوم، والزنك، والبروتينات، والدهون، والعديد من الأحماض الأمينية مثل التربتوفان.
يحتوي الموز على مواد كربوهيدراتية سريعة الهضم، مما يوفر طاقة سريعة للجسم، كما أنّ محتواه العالي من عنصر البوتاسيوم يمنع تشنج العضلات بعد التمرين، وينشط الجهاز العصبي المركزي، ويساعد الجسم على استعادة الطاقة والحيوية والقيام بوظائفه على أكمل وجه، وتُشير الدراسات الغذائية إلى أنّ حبتين متوسطتين من الموز تزودان الجسم بطاقة تكفي لتمرين مدته تسعين دقيقة، كما أنّ احتواء الموز على عنصر الحديد يحفز إنتاج هيموغلوبين الدم، مما يقوي الجسم لأداء التمارين الرياضيّة، ويمنع الإصابة بالأنيميا.
يحتوي الموز أيضاً على فيتامين ب المركب الذي يهدئ النظام العصبي في الجسم عامة بعد الانتهاء من التمارين الرياضية، كما أنه يسيطر على الرغبة الشديدة في تناول الطعام بعد الانتهاء من التمارين، مما يحافظ على وزن الجسم ويحميه من البدانة، لأنّ الموز يساعد الجسم على السيطرة على مستويات السكر في الدم بعد التمرين، ويساعد على توازن السوائل في الجسم، ويحافظ على توازن وانتظام دقات القلب، ويمنع الشعور بالتعب والإجهاد بعد التمرين، كما يحفز على تدفق الأكسجين غلى خلايا الدماغ.
أخضر، أصفر، أسود! في أي مرحلة من هذه المراحل يُفَضل لمريض السكري تناول الموز؟ شاهد الفيديو لتعرف الإجابة :