-

فاكهة الموز للسكري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الموز للسكري

تحتوي ثمرة الموز الواحدة متوسطة الحجم على 3 غراماتٍ من الألياف، وبسبب فوائدها الصحية يُنصح جميع الأشخاص بما فيهم مرضى السكري بتناولها بكمياتٍ معتدلة، وقد وُجد أنّ الألياف تُبطئ من عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاصها، إذ إنّها تساعد على تقليل ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكلٍ كبير، ممّا يساهم في تعزيز القدرة على التحكُّم بمستوياته بشكلٍ عام، ويمكن معرفة ما إذا كان الطعام يرفع السكر بشكلٍ كبير أو بالتدريج من خلال المؤشر الجلايسيمي له، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:[1]

  • 55 أو أقلّ: مؤشرٌ جلايسيميٌّ منخفض.
  • 69-56: مؤشرٌ جلايسيميٌّ متوسط.
  • 100-70: مؤشرٌ جلايسيميٌّ مرتفع.

وتُعدّ الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض جيدةً لمرضى السكري من النوع الثاني؛ وذلك لأنّها ترفع سكر الدم بالتدريج، بالإضافة إلى أنّها بطيئة الامتصاص في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الموز يمتلك مؤشراً جلايسيميّاً متوسّطاً؛ أي ما بين 42-62، ويعتمد ذلك على مدى نضجه.[1]

أضرار الموز للسكري

يحتوي الموز على نسبةٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات؛ إذ إنّها تُشكّل 93% من السعرات الحرارية فيه؛ إمّا على شكل نشويّات، وإمّا سُّكريات، وإمّا ألياف، ومن المعروف أنّه يجب على مرضى السكري الحذر من كميّة الكربوهيدرات التي يتناولونها ونوعها؛ حيث إنّ بعض هذه الكربوهيدرات ترفع مستويات السكر في الدم أكثر من العناصر الغذائيّة الأخرى، ممّا يؤثّر بشكلٍ كبيرٍ في التحكُّم بمستويات السكر في الدم، وفي حالات ارتفاع السكر الطبيعيّة يُفرِز الجسم الإنسولين الذي ينقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا لتخزينه أو استخدامه، ولكن عند مرضى السكري فإنّ هذه العملية قد لا تأخذ مجراها الطبيعي؛ وذلك لأنّ الجسم لا يُنتج كمياتٍ كافيةٍ من الإنسولين، أو أنّ الخلايا تُقاومه، وفي حال عدم السيطرة على هذه العملية جيداً فإنّ الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات سترفع من مستوى السكر بشكلٍ كبير، أو سترفع مستواه في الدم باستمرار، ويُعدّ ذلك أمراً ضارّاً للصحة.[1]

كيفية تناول الموز لمرضى السكري

هناك بعض النصائح التي يمكن لمرضى السكري اتّباعها لتناول الموز بطريقةٍ صحيّة وآمنة، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • تناول الموز مع مصادر الدهون غير المُشبعة الصحية؛ مثل: زبدة اللوز، والمكسرات، فقد يؤثر ذلك بشكلٍ إيجابيٍّ في مستويات السكر، بالإضافة إلى كونها وجبةً صحيّةً لذيذة، كما يمكن تناوله مع بعض الأطعمة الغنيّة بالبروتين؛ مثل اللبن اليوناني، حيث يساهم ذلك في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وزيادة الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول.
  • تناول الموز غير الناضج؛ إذ إنّه يُطلق السكر بشكلٍ بطيءٍ أكثر من الموز الناضج، كما أنّ الموز الأخضر غير الناضج يحتوي على نشوياتٍ لا يصعُب على الجسم هضمها، ممّا يساعد على تنظيم زيادة السكر في الدم.
  • اختيار الموز صغير الحجم، إذ إنّ حجم الحصة الغذائيّة للموز يؤثر في ارتفاع سكر الدم، ولذلك فإنّ تناول الموز الأصغر يساعد على التحكم بسكر الدم بشكلٍ أكبر.

كمية الموز المسموحة لمرضى السكري

تختلف الكمية التي يمكن أن يتناولها مرضى السكري من الموز باختلاف الأفراد، ومستوى نشاطهم، ومدى تأثير الموز في مستويات السكر في الدم لديهم، فمن الممكن أن يتأثر مستوى السكر عند البعض أكثر من غيرهم بعد تناولهم للموز، وتجدر الإشارة إلى أنّ معرفة مدى تأثيره في السكر يُعدّ مفيداً لمعرفة الكمية التي يستطيع مريض السكري تناولها، كما أنّه يساعد على تحديد كمية الإنسولين والأدوية التي يتناولها، وفي الحقيقة لا توجد كميةٌ معينةٌ يُنصح بتناولها، ولكن معظم الأشخاص يتناولون حبّة موزٍ واحدةٍ يومياً دون تعرُّضهم لأيّ مشاكل.[2]

فواكه أخرى مفيدة لمرضى السكري

عند اختيار الفواكه التي يمكن أن يتناولها مريض السكري فإنّه يجب التوجّه إلى الأنواع التي تمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، إذ إنّ بعض أنواع الفاكهة تُعدّ جيدةً لمرضى السكري، ويمكن تناولها بكمياتٍ أكبر من غيرها؛ وذلك لانخفاض نسب الكربوهيدرات والسعرات الحرارية فيها، وارتفاع محتواها من الألياف، ونذكر فيما يأتي بعض الأمثلة عليها:[3]

  • توت العُلّيق.
  • التوت البرّي.
  • الفراولة.
  • التفاح.
  • الكمثرى.
  • الجريب فروت.
  • اليوسفي.
  • البرتقال.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Helen West (21-07-2016), "How Bananas Affect Diabetes and Blood Sugar Levels"، www.healthline.com, Retrieved 17-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (12-11-2017), "Can diabetics eat bananas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-04-2019. Edited.
  3. ↑ Elizabeth Woolley (10-10-2018), "Top Fruit Choices for Diabetes-Friendly Diets"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-04-2019. Edited.