مكونات الموز وفوائده
الموز
يُعتبر الموز إحدى أنواع الفواكه المُستهلكة بكثرة حول العالم، ويُزرع في 107 دولة تقريباً، ويُصنف في المرتبة الرابعة بين المحاصيل الغذائيّة من حيث القيمة الماليّة، ومن الجدير بالذكر أنّه يُعتبر إحدى النباتات العملاقة أو الضخمة، وليس من الأشجار، واسمه العلمي Musa spp، وتجدُر الإشارة إلى أنّه يوجد 50 جنساً منه تقريباً، وتختلف من حيث لون القشرة، والسُمك، والنكهة، وحجم الثمرة، والمقاومة ضد الأمراض، ويُعتبر هذا النبات استوائيّاً، وهو غذاء أساسي في المناطق المدارية الرطبة في أفريقيا، وأمريكا، وجنوب آسيا، وغيرها من المناطق، ويُعتقد أنّ حوالي نسبة 87% من إجمالي الموز المُستهلك في العالم يُستهلك محليّاً، بينما توزّع باقي النسبة إلى خارج المنطقة التي يُزرع فيها، ويُمكن إضافته إلى عدّة أطباق، مثل؛ الحلويات، واللبن، والشوفان، وتجدُر الإشارة إلى أنّه يُنصح بحفظ الموز في الثلاجة؛ وذلك لإبطاء نضوجه، وكي لا يفسد، ويجب التنبيه إلى أنّ النشا الموجود فيه يتحول إلى سكر عند نُضوجه.[1][2][3]
مكونات الموز وفوائده
يحتوي الموز على مكونات غذائيّة غنيّة، كالألياف، والكربوهيدرات، والعديد من معادن، وفيتامينات، ومنها؛ البوتاسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، كما أنّ لهذه الفاكهة عدّة فوائد صحيّة للجسم، ونذكُر من أهمها الآتي:[4]
- يضبط ضغط الدم المُرتفع: إذّ إنّ البوتاسيوم والمغنيسيوم يلعبان دوراً مُهمّاً في الحفاظ على صحة القلب، واستقرار ضغط الدم، حيثُ إنّ حبةً من الموز متوسطة الحجم تحتوي على 12% من الكميّة اليوميّة المُوصى بها لاستهلاك البوتاسيوم، و16% للمغنيسيوم، ولذلك فإنّه يُعدّ من الأطعمة التي تُساعد على خفض ضغط الدم.
- يُعزز فُقدان الوزن: إذّ يُعدّ الموز غنيّاً بالألياف الغذائيّة، والتي تجعلهُ طعاماً صحيّاً، ويعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول، وهذا يُقلل من استهلاك السُعرات الحراريّة، وتجدر الإشارة إلى الموز ذا اللون الأخضر يعزز فُقدان الوزن إذ إنّه من أفضل المصادر للنشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch) الذي يختلف عن النشا العادي باعتباره من الكربوهيدرات التي لا تُهضم ويؤثر كالألياف القابلة للذوبان حيث إنّه يغذي البكتريا النافعة في الأمعاء ويُعزز الهضم.
- يُحسّن المزاج: حيثُ يُعدّ الموز غنياً بالحمض الأمينيّ التريبتوفان (بالإنجليزيّة: Tryptophan)؛ الذي يُحفّز الجسم على إنتاج هُرمون السِّيرُوتُونِين (بالإنجليزيّة: Serotonin)؛ وهو ناقلٌ عصبيٌّ يرتبط بالمزاج، ويُعزز الشُعور بالسعادة، كما أنّ لتناوله قبل النوم فائدةً تعود على الأشخاص الذي يعانون من قلّة النوم والأرق؛ حيثُ وُجد أنّ التريبتوفان يُساعد على تعزيز النوم، وتنظيم نمطه اليوميّ، كما أنّ لفيتامينات ب الموجودة فيه تأثيراً مهدئاً للدماغ، وهذا يؤدي إلى الاسترخاء.
- يُفيد النساء الحوامل: حيثُ يحتوي الموز على عناصر غذائيّة مُهمّة لصحة الحوامل، مثل؛ حمض الفوليك؛ فهو مُهم لإنتاج الدم الذي تحتاجه الحامل، كما يحتوي على الحديد؛ الذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم، كما أنّ مُحتواه من الألياف الغذائيّة يُساعد على مكافحة الإمساك، وتنظيم مستوى السُكّر في الدم، وذلك عند تناوله بين الوجبات، بالإضافة لمساهمته في التخلُّص من الغثيان عند النساء الحوامل.
- يقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: إذّ يحتوي الموز على المغنيسيوم، والمنغنيز؛ وكلاهما يُساهمان في المُحافظة على صحة الرجال، ووقايتهم من سرطان البروستاتا، كما أنّ أيَّ نقصٍ من هذه المعادن قد يُعرّض الشخص لخطر أكبر للإصابة بهذا النوع من السرطان.
- يُحسّن صحة الكلى: إذّ يحتوي الموز على نسبةٍ عاليّةٍ من البوتاسيوم الذي يُعدّ معدناً مُهمّاً للحفاظ على صحة الكلى ووظائفها، حيثُ أُجريت دراسةً استمرت حوالي 13 عاماً على النساء، ووُجد أنّ اللواتي تناولنَ الموز مرتين إلى ثلاثة مرات أسبوعياً، كنَّ أقل عرضة للإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33%، كما أشارات دراسةً أُخرى بأنّ تناول هذه الفاكهة عدّة مرات في الأسبوع قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبةٍ تصل إلى 50% أكثر مقارنة مع الذين لم يتناولوه.[5]
- يُحسّن حساسية الإنسولين: إذّ يُعدّ الموز غير الناضج مصدراً غنيّاً بالنشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)، حيثُ كشفت عدّة دراسات أنّ استهلاك 15 إلى 30 غراماً من هذا النشا يومياً قد يُحسّن من حساسية الإنسولين بنسبة 33% إلى 50% في مُدّة أقل من أربعة أسابيع، ومن الجدير بالذكر أنّ مُقاومة الإنسولين هي إحدى عوامل الخطر الرئيسية للكثير من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني.[5]
- يُقلل خطر الإصابة بالربو: إذّ وجدت دراسة أجريت في لندن أنّ تناول حبة موز واحدة يومياً لدى الأطفال يقلل خطر إصابتهم بالربو بنسبة 34%.[1]
- يقي من الإصابة بالإمساك والإسهال: إذّ إنّ مُحتوى الألياف والبوتاسيوم في الموز يُساعد على التخلُّص من الإمساك والإسهال؛ حيثُ إنّ ألياف الموز قابلة للذوبان ولا تُهضم، مما يجعلها تدفع البُراز نحو الأمعاء، وأمّا بالنسبة للإسهال بدرجة بسيطة إلى متوسطة فإنّ هذه الألياف تُساعد على امتصاص الماء في الأمعاء، مما يجعل البُراز أكثر صلابةً ويحتاج إلى وقتٍ أكثر لمروره.[6]
القيمة الغذائيّة للموز
يُبيّن الجدول الآتي مُحتوى حبّةً مُتوسطة الحجم من فاكهة الموز؛ أي ما يُعادل 118 غراماً من العناصر الغذائية:[7]
فيديو الموز لمرضى السكر
يُوضح الفيديو الآتي لون الموز الذي يُفضل تناوله من قِبل مرضى السُكري:[8]
المراجع
- ^ أ ب Megan Ware(28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ K. Kris Hirst(6-8-2018), "The History and Domestication of Bananas"، www.thoughtco.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Malia Frey(13-5-2019), "Banana Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Hernandez (1-12-2016), "Top 10 Health Benefits of Banana"، www.medindia.net, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Adda Bjarnadottir(18-10-2018), "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Lauren Cash, "Banana Nutrition Guide and Health Benefits"، www.healthfully.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09040, Bananas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ فيديو الموز لمرضى السكر.