أضرار خبز الشعير

أضرار خبز الشعير

يُعدّ خبز الشعير آمناً ومليئاً بالفوائد في معظم الحالات، ولكنه قد يُسبب بعض الأضرار لدى بعض الحالات الصحية، ومنها:[1]

• الداء البطني: أو كما يعرف بمرض السيلياك أو حساسية الغلوتين حيثُ يؤدي الغلوتين الموجود في خبز الشعير إلى الإصابة بالاضطرابات الهضمية لدى مرضى السيلياك، لذا يجب تجنب تناول خبز الشعير في هذه الحالة.
• الحساسية من الحبوب: حيثُ يؤدي تناول خبز الشعير إلى حدوث رد فعل تحسسي مما يسبب ظهور بعض الأعراض على الأشخاص المصابون بهذه الحساسية.
• مرض السكري: يقلل خبز الشعير من مستوى السكر في الدم، لذا ينصح باستشارة الطبيب لتعديل كميات أدوية السكري عند تناول خبز الشعير.
• العمليات الجراحية: يقلل خبز الشعير مستوى السكر في الدم الذي يكون من الصعب السيطرة عليه أثناء وبعد العملية الجراحية، لذا يُنصح بتجنب تناول خبز الشعير لمدة أسبوعين على الأقل قبل العملية الجراحية.

فوائد خبز الشعير

تشمل فوائد الشعير ما يأتي:[2]

• تقليل مستوى الكولسترول في الدم: يقلل تناول خبز الشعير من مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول الضار في الدم.
• تقليل مستوى السكر في الدم: تساعد الأطعمة التي تحتوي على الشعير على زيادة عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء والتي تساعد على خفض مستويات السكر في الدم؛ ممّا يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
• المساعدة على فقدان الوزن: يُحفز خبز الشعير إفراز الهرمونات التي تُنظم الشهية، ممّا يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول وبالتالي يساعد على فقدان الوزن.

القيمة الغذائية للشعير

يبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 184 غراماً من الشعير:[3]

المراجع

1. ↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 29-1-2019.
2. ↑ Amanda Barrell (23-4-2018), "What are the benefits of barley water?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-1-2019.
3. ↑ Megan Ware (15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2019.