-

كلام جميل لشخص تحبه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحب

الحب من أجمل المشاعر الإنسانية وأصدقها، وهو من نعم الله التي لا يمكن لأحد الاستغناء عنها، فالحب له أوجه عديدة منها: حب الآباء لأولادهم، وحب الزوج لزوجته، والأخ لأخيه، والصديق لصديقه، وغيرها الكثير، وفي هذا المقال اخترنا لكم أجمل الكلام والأشعار والرسائل ترسلونها لمن تحبون.

كلام جميل عن الحب

  • الحب استمرارية ونقاء، والكراهية موت وشقاء.
  • لا يعيش الحب إلّا بالتضحية.
  • الحب والسعال أمران لا يمكن إخفاؤهما.
  • الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهراً وجميلاً وخالداً.
  • الحب أوله ذكر وآخره فكر.
  • الحب أعمى.
  • عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة حينها فقط سيشهد العالم السلام.
  • الحب أشد أنواع السحر فاعلية.
  • الحب الذي يولد فجأة يقضي وقتاً أطول للشفاء.
  • حب بلا إخلاص بناء بلا أساس.
  • في الحب يكون الانتصار الوحيد هو الهرب.
  • الحب الحقيقي هو التقاء روحين.
  • الحب الذي لا يهتم إلّا بالجمال الجسدي ليس حباً حقيقياً.

أجمل الأشعار في الحب

زدني بفرط الحب فيك تحيرا

ابن الفارض عمر بن علي، وهو أشعر المتصوفين، حتى لقب بسلطان العاشقين، كتب هذه القصيدة مخاطباً محبوبه:

زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا

وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً

يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ

إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ

قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن

عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا

ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا

وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها

فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ

فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه

لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً

وله المحب إلى الحبيب

صاحب هذه الأبيات هو الشاعر علي ابن العباس الملقب بابن الرومي، وهو رومي الأصل، ولد في بغداد في العصر العباسي وترعرع فيها ومات فيها مسموماً، ويقال أنّ من دس له السم هو وزير المعتضد وقد كان الأخير قد هجاه، يقول ابن الرومي في وله المحب:

وَلَهُ المحبِّ إلى الحبيبِ

بان الحبيبُ فبان عنـ

إنّي لَتُذْكِرني الحبيـ

والبدرُ فوق الغصنِ والـ

عرِّجْ على ذكرِ الصديـ

كم مُكْثرٍ لي مُخْبِثٍ

أنت حبيبي

قصيدة أنت حبيبي للشاعر اللبناني جورج سجعان جرداق، ولد جرداق في مرجعيون وتخرج من الكلية البطريركية، وهو من ألف قصيدة هذه ليلتي التي غنتها أم كلثوم ولحنها محمد عبد الوهاب، وقد كانت أشهر أغاني أم كلثوم، يقول لحبيبته:

وزينةُ وجهِي ولون عيوني وشعرِي الطويل

ورقصُ المرايا يمرُّ عليها قوامِي الجمِيل

وحُسنُ صَبايا النخيلِ تميلُ عليَّ تمِيل

أحبُّكَ! هَمسُ الليالِي يقُول، وضَوءُ النهار

وعيدُ النجُوم بثغرِي وصَدرِي، وعيدُ البحار

ولونُ شفاهي ترفُّ عليها فراشةُ نار

ولاَنَ الحريرُ عَلى جانبيَّ، وخفَّ وطار

قالوا بأنك تسـكنُ ليلِي، وتملأُ فجـرِي

وأنك أنت تسوِّي قوامي، وترسمُ خصرِي

تسرّح شعري، وتختارُ لون ثيابي وَعِطرِي

وأني الجمالُ جَلاهُ هواكَ قصيدةَ شِعرِ

وأحلم أنِّي الصباحُ لدَيكَ.. وأني المَسَاء

وأمشي فيمشي إليَّ الربيعُ ويمشِي الضيَاء

وتورقُ حولي غُصونُ وتجري جَداولُ مَاء

أخفُّ.. أطيرُ.. أصيرُ بخفِّةِ هذا الهَواء

أحبُّكَ! نظرةُ جَارِي تقول، وَوجهُ الغريبِ

وفرحةُ قلبي بشمسِ الصباحِ وشمسِ المغيب

وفيك أذوبُ كما ذابَ طِيبٌ بموجَةِ طِيبِ

وتجهلُ وحـدَكَ حُبِّي.. وأنك أنتَ حَبيبي

الحب روح أنت معناه

قائل هذه الأبيات هو الشاعر اللبناني خليل مطران، الملقب بشاعر القطرين أي مصر ولبنان، ثمّ بعد ذلك أطلقوا عليه لقب شاعر الأقطار العربية، كتب مطران متغزلاً بالحبيب:

الحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ

وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ

ارْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا

تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ

يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا

ومضة حب

صاحب هذه الأبيات هو الشاعر السعودي عبدالرحمن العشماوي، ولد في قرية عراء جنوب المملكة، كتب أشعاره ومقالاته في البوسنة والشيشان ولبنان وسوريا والعراق، وفي أطفال الحجارة، وفي أحوال الأمة، وفي الخير والشر، وفي أهوال يوم القيامة، وغيرها، وهذه الأبيات أحد أشعاره التي كتب فيها عن الحب:

ما الحبُّ إلاَّ ومْضةٌ في خافِقي

لولا الوَفاءُ لها لَمَاتَ وَمِيضُه

هيَ ومْضةٌ تجلو الظلامَ إذا سما

أمَّا إذا ساءتْ مقاصِدُ عاشقٍ

ما الحُبُّ إلاَّ وَمضة لمَّاحة

أجمل خواطر الحب

الحب كلمة صغيرة، لكنّها تتسع لجميع الكلمات والعبارات، فالحب نسمة ربيعٍ دافئة تهبّ على القلب فتملأه فرحاً وسروراً، وهو السرّ الإلهي الذي أودعه الله تعالى في القلوب لتصفو، وزهرة لا تذبل أبداً، وعبير لا تنتهي رائحته العطرة، وبوح لا يُمكن أن تضيق به النفس، وهو سرّ الحياة وأجمل المشاعر الإنسانيّة وأنقاها وأرقاها.

أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بكل شوق واشتياق لسماع صوتك، أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية، أحبك بكل ما تخبئه هذه الكلمة من عناء، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك، فمهما قيلت لن أشعر بها مثلما أحسست بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علمني كيف الإحساس يكون، إن نبضات قلبي لن تنبض إلّا بحبك ولن أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب؟ ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها، وتعرف كم أنا أحبك وأشتاق لك!

أحببتك كما علمتني كيف أحبك، أحببتك بكل مشاعري، أحببتك بكل ما يختلج في قلبي من روعة الحب، وفي غمرة ذلك الحب، وفي فرحة ذلك الشوق إليك، أجدك تغرس سهم العشق في فؤاد من أحبك، لقد أصبحت ملك قلبي، وحبك لم ولن يموت في داخلي، لأنّه حب صادق وسيظل قلبي وفياً لك رغم كل الظروف.

أحبك يا حبيبتي، أحبك يا جميلتي فأنت دنياي وآخرتي، بدايتي ونهايتي، أحبك يا آية في الجمال، أحبك يا بديعة خلق الرحمن، يا أحلى ما في الأكوان، ويا أغلى علي من كل إنسان، أحبك وسأظل أحبك ما دام في قلبي نبض وخفقان، يا من بهواك أنا تائه وبعشقك والله ضائع، ولكلامك دائماً سامع، ولرؤيتك دائماً ناظر، وفي غيابك ما أنا بصابر، صليني كلميني خذيني إلى دنيا الأحلام، دنيا العشق والغرام، حيث لا أحد سواي وسواك.

أجمل رسائل الحب

الرسالة الأولى:

لو تاه الحب أنت الدليل،

ولو مات القلب أنت البديل،

وكلمة الحب في حبك قليل.

الرسالة الثانية:

دمعة تسيل وشمعة تنطفئ،

والعمر بدونك يختفي،

ومن دونك حتماً قلبي ينتهي.

الرسالة الثالثة:

حبيبي.. إن أحبك مليون فأنا منهم،

وإذا أحبك واحد فهو أنا،

وإذا لم يحببك أحد فاعلم أنني قد مت.

الرسالة الرابعة:

الثلج هدية الشتاء،

والشمس هدية الصيف،

والزهور هدية الربيع،

وأنت هدية العمر.

الرسالة الخامسة:

لو كان القلب ينطق لنطق بـاسمك،

لو كانت العين تنطق لـنطقت بـرسمك،

لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك،

ولكن ليس لي إلّا شفاه لا تستطيع سوى أن تقول أحبك.

الرسالة السادسة:

لو أن الحب كلمات وعبارات تكتب لانتهت أقلامي،

لكن الحب أرواح توهب،

فهل تكفيك روحي؟

الرسالة السابعة:

أحبك كما أنت،

بحنانك وقسوتك،

باندفاعك ويأسك،

بقسوتك وضعفك،

وأتمنى أن تبقى كما أحببتك.

قصيدة النهر غريب وأنت حبيبي

كاتب قصيدة النهر غريب وأنت حبيبي هو الشاعر الفلسطيني محمود درويش، شاعر المقاومة الفلسطينية، وأحد أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن المسلوب، انضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي في فلسطين، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل الاتحاد والمجلات مثل الجديد التي أصبح فيما بعد مشرفاً على تحريرها، كتب لمحبوبته:

الغريبُ النهرُ– قالتْ

واستعدَّتْ للغناءْ

لم نحاول لغة الحبَّ، ولم نذهب إلى النهر سدى

وأتاني ليلٌ من منديلها

ولم يأت ليلٌ مثل هذا الليل من قبل فَقَدَّمْتُ دمي للأنبياءْ

ليموتوا بدلاً منا..

ونبقى ساعة فوق رصيف الغرباءْ

واستعدَّتْ للغناءْ

وحدنا في لحظة العُشّاقِ

أزهار على الماءِ

إلى أين سنذهب؟

للغزال الريحُ والرمحُ. أنا السكّين والجرحُ

إلى أين سنذهب؟

ها هي الحريَّةُ الحسناءُ في شريانيَ المقطوع،

عيناكِ وبلدانٌ على النافذة الصغرى

ويا عصفورة النار، إلى أين سنذهب؟

للغزال الريحُ والرمحُ،

وللشاعر يأتي زَمَنٌ أعلى من الماء، وأدنى من حبال

الشَّنقِ.

يا عصفورة المنفى! إلى أين سنذهبْ؟

لم أودّعك فقد ودَّعتُ سطح الكرة الأرضيَّةِ الآن..

معي أنت لقاء دائمٌ بين وادع ووداع

ها أنا أشهدُ أن الحب مثل الموتِ

يأتي حين لانتظر الحبَّ،

فلا تتنظريني...

الغريبُ النهرُ- قالتْ

واستعدَّتْ للسّفَرْ.

الجهاتُ الستُّ لا تعرف عن (جانا)

سوى أنَّ المطرْ

لم يُبَلّلها

ولا تعرف عنها

غير أني قد تغيَّرتُ تغيَّرتُ

تَصَبَبْتُ بروقاً وشجرْ

وأسرتُ السندبادْ

والغريبُ النهرُ- قالت

ها هو الشئ الذي نَسْكُتُ

قد صار بلادْ

هاهِي الأرض التي نسكُنُ

قد صارت سفر

والغريبُ النهرُ – قالت

واستعدَّت للسفر.

وحدنا لا ندخل الليلَ

لماذا يتمنّى جسمُكِ الشَعر

وزهر اللوتس الأبعدَ من قبري

لماذا تحلمين

بمزيدٍ من عيون الشهداءِ؟

اقتربي مني يزيدوا واحداً

((خبزي كفاف البرهة الأولى))

وأمضي نحو وقتي وصليب الآخرين

وحدنا لا ندخل الليل سدى،

يا أيها الجسم الذي يحتصرُ الأرض،

ويا أيتها الأرض التي تأخذ شكل الجَسَد الروحي

كوني لأكونْ

حاولي أن ترسميني قمراً

ينحدرِ الليلُ إلى الغابات خيلاً

فلماذا تحلمين

بمزيدٍ من وجوه الشهداءِ،

ابتعدي عنّي يصيروا أمَّةً في واحد...

هل تحرقين الريح في خاصرتي؟

أم تمتشقين الشمس؟

أم تنتحرينْ؟

عَلَمتني هذه الدنيا لُغَاتٍ وبلاداً غير ما ترسمه عيناكِ

لا أفهم شيئاً منكِ لا أفهمُني (جانا)

فلا تتنظريني..

الغريبُ النهرُ- قالتْ

واستعدَّتْ للبكاءْ

لم تكن أجمل من خادمة المقهى

ولا أقرب من أمّي

ولكنَّ المساءْ

كان قِطّاً بين كفَّيها

وكان الأُفق الواسع يأتي من زجاج النافذهْ

لاجئاً في ظلّ عينيها

وكان الغرباءْ

يملأون الظلّ

لن أمضي إلى النهر سدى

اذهبي في الحلم يا جانا!

بكتْ جانا

وكان الوقتُ يرميني على ساعة ماءْ

إذهبي في الوقت يا جانا!

بكت جانا

وكان الحُلْمُ ذرّاتِ هواءْ

اذهبي في الفَرَح الأول يا جانا!

بكت جانا

وكان الجرحُ وردَ الشهداءْ

آه.. جانا

لم تكوني مُدُني

أو وطني

أو زمني

كي أوقف النهر الذي يجرفني

فلماذا تدخلين الآن جسمي

لتصيري النهر أو سيَّدةَ النهرِ

لماذا تخرجين الآن من جسمي

ومن أجلك جدَّدتُ الإقامة

فوق هذي الأرض.. جدَّدت الإقامة

اذهبي في الحُلم يا جانا!

بكتْ جانا

وصار النهر زنّاراً على خاصرتي

واختفي شكل السماءْ...