-

التبول اللاإرادي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التبول اللاإرادي

التبول اللاإرادي أو ما يعرف بسلس البول وهو فقدان السيطرة على المثانة، حيث يتم تسرب البول بشكل لا إرادي، وهي مشكلة شائعة ومحرجة، وقد يحدث ذلك عند العطس أو السعال بحيث يشعر الشخص بحاجة ملحة إلى التبول لدرجة أنه قد لا يصل إلى المرحاض بالوقت المناسب.[1]

أنواع التبول اللاإرادي

هناك عدة أنواع للتبول اللاإرادي، ونذكرها في ما يلي:[1]

  • التبول اللاإرادي الإجهادي: حيث يتسرب البول عندما يتم الضغط على المثانة، مثلاً في حالة السعال أو العطس.
  • التبول اللاإرادي الفيضي: حيث يتسرب البول بشكل مستمر بسبب عدم تفريغ المثانة من البول بشكل كامل.
  • التبول اللاإرادي الوظيفي: يكون بسبب وجود مشكلة بدنية او عقلية تمنع الشخص من الوصول الى المرحاض بالوقت المناسب.
  • التبول اللاإرادي المفاجئ: يصاب الشخص برغبة شديدة ومفاجئة للتبول يتبعها تسرب لا إرادي للبول .
  • التبول اللاإرادي المختلط: يعاني الشخص المصاب بأكثر من نوع من التبول اللإرادي.

عوامل الإصابة بالتبول اللاإرادي

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى التبول اللإرادي، ونذكر منها ما يلي:[2]

  • التدخين: يؤدي التدخين إلى السعال المزمن مما يسبب زيادة احتمالية التبول اللاإرادي.
  • الجنس: إنّ النساء لديهم احتمالية للتعرض للتبول اللإرادي الإجهادي بشكل أكبر من الرجال.
  • السمنة: تتسب السمنة بزيادة الضغط على المثانة والعضلات المحيطة، بها مما يؤدي الى زيادة احتمالية التعرض للتبول اللاإرادي.
  • أمراض البروستات: تزداد احتمالة التعرض للتبول اللاإرادي بعد العمليات الجراحية أو العلاج الإشعاعي للبروستات.
  • التقدم بالعمر: تضعف عضلات المثانة مع التقدم بالعمر مما يؤدي الى زيادة خطر التعرض للتبول اللإرادي.
  • بعض الحالات المرضية مثل: كالأصابة بأمراض الكلى، أوالسكري، أو الاصابة بالحبل الشوكي، أو الأمراض العصبية.

الوقاية

يمكن ممارسة ما يلي لتجنب التبول اللاإرادي:[1]

  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والكحول، والأطعمة الحمضية لأنها تؤدي إلى تهيج المثانة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحفاظ على الوزن الصحي للجسم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب حدوث الإمساك الذي يعد أحد اسباب التبول اللإرادي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Urinary incontinence", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-12-2018.
  2. ↑ "Urinary Incontinence: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-12-206.