بداية ظهور بطن الحامل
بداية ظهور بطن الحامل
تتساءل الحوامل أثناء فترة الحمل الأولى عن الوقت الذي يبرز فيه بطنها وظهور الحمل بشكل واضح، مما يجعلها تراقب بشكل دائم تغير شكل بطنها، ويدل ذلك على مدى العلاقة الوطيدة التي تربط الأم بجنينها وحبها له، حيث يختلف حجم البطن بين سيدة وأخرى، علماً أنّ حجم البطن لا علاقة له بوزن الجنين وسلامته وصحته، وسنتطرق في هذا المقال إلى ذكر عن الفترة التي يكبر فيها حجم البطن للحامل.
يظهر البطن عند الحامل السمينة بشكل أسرع من الحامل النحيفة، خاصة الأم السمينة والقصيرة؛ بسبب تشكل عضلات البطن، كما يعتمد ذلك على وزن الحامل، حيث إنّ الأم التي لا تكتسب وزناً زائداً أثناء فترة حملها يتأخر بطنها في الظهور، أما بالنسبة للأم التي تكتسب وزناً إضافياً لجسمها أثناء الحمل فإنّه يظهر بصورةٍ أسرع.
ظهور البطن في الحمل الأول
يظهر البطن بشكلٍ بسيط في الشهر الرابع من الحمل تقريباً بالنسبة للأم التي تحمل للمرة الأولى، ومع حلول الشهر الخامس يبدأ حجمه بالزيادة، وفي هذه المرحلة تبدأ ملامح الجنين بالتكوّن، ويبدأ بالنمو السريع ويزيد وزنه بشكل ملحوظ، حيث يزيد وزنه بمعدل نصف كيلوغرام عن الشهر الثالث، مما يكبر حجم الرحم تدريجياً إلى أن تصل الحامل للشهر التاسع، ويختلف بروز البطن في حال حملت الأم بتوأم، حيث يظهر بطنها في الشهر الثالث وبصورة أسرع من الحامل بجنين واحد.
ظهور بطن الحامل في الحمل الثاني
ظهور البطن في الحمل الثاني يكون أسرع من ظهوره في الحمل الأول؛ وذلك لاعتياد الرحم وعضلات البطن على الحمل، كما يتأخر ظهور بطن الحامل الرياضية عن بقية الأمهات لأنّ عضلات البطن عندها تكون مشدودة مما يؤخر بروزه.
ظهور بطن الحامل بتوأم في الشهر الثالث
يظهر البطن بسرعة عند الجمل بتوأم ابتداءً من الشهر الثالث للبكرية وغير البكرية؛ لزيادة نسبة الهرمونات في الجسم، كما أنّ حجم الرحم يتضاعف بشكل كبير وبذلك يختلف شكل البطن، ويجب على الأم في هذه الحالة الاعتناء بصحتها جيداً.
ظهور البطن في الشهر الثالث من الحمل
تلاحظ العديد من الأمهات في الشهر الثالث من حدوث انتفاخ في البطن بسبب الإمساك والانتفاخ الذي يصيب غالبية الحوامل، مما يُشعرهن بالألم والانزعاج، وفي هذه الحالة يجب زيارة الطبيب بشكلٍ دوري لمعرفة العلاج المناسب.
حالة زيادة حجم البطن عن الحجم الطبيعي
إنّ زيادة حجم بطن الحامل بشكلٍ غير طبيعي يُشير إلى وجود مشاكل صحية مثل الإصابة بسكري الحمل، الذي يؤثر في الجنين والأم معاً، وقد يكون نتيجة إصابة الطفل بالاستسقاء أو لزيادة كمية السائل الأمينوسي، لذلك يجب على كلّ أم عمل فحوصات دورية عند الطبيب المختص منذ بداية الحمل حتى الولادة؛ للتأكد من نمو الجنين بشكل طبيعي والاطمئنان على صحته.