تعتبر من الأعشاب المعروفة والمستخدمة كثيراً بين الناس، وهي من النباتات المعمّرة التي لا يزيد طولها عن مترين، وتمتاز بأزهارها الموجودة في قمة الغصون، وبأوراقها الريشيّة المركبة، واستخدمت عشنة السنا من قبل العلماء والأطباء العرب المسلمين لأول مرة في القرن التاسع للميلاد، وتحتوي على كلٍ من مواد هلاميّة، وجلوكوزيدات انثراكينونيّة، وجلوكوزيدات نفثالينيّة، والزيت الطيار، وفلافونيات، ولثأ.
وتعود جذورها إلى مناطق قارة أفريقيا المداريّة، وأكثر الدول المنتجة والمصدرها لها مصر، والهند، والسودان، وباكستان، كما يطلق عليها أسماء كثير منها خرنوب، وعشرق، والسنا حرمي، وكاسيا، وسما هندي، وقصي، والسنامكي.
لعشبة سنا بعض الأضرار بالرغم من فوائدها العظيمة إن تم تناولها بكميّات كبيرة ولفترة طويلة، ومن أضرارها:
ننقع أوراق عشبة السنا ليلة كاملة في وعاء مع التمر الهندي، وكأس من الماء العادي، وفي صباح اليوم التالي نسخن الوصفة على النار مع مراعاة عدم غليانها، ثمّ نصفيها ونشرب منها كأساً على الريق.
نسكب كأساً من الخل العادي في طنجرة ونضعه على النار، ونضيف إليه ملعقة كبيرة من أوراق عشبة السنا، ونترك الوصفة لمدة ثلاثين دقيقة، ثمّ نصفيها ونغسل الشعر فيها مع مراعاة تدليك فروة الرأس مرة واحدة في اليوم، وتمنع هذه الوصفة تساقط الشعر وتزيد من طوله، وتذهب حكة فروة الرأس.