رجل الأسد
رجل الأسد أو كمالية المروج أو لوف السباع أو كما يُسمى بالإنجليزية (Alchemilla vulgaris) هو أحد أنواع الأعشاب المعمرة، والتي تنتمي إلى الفصيلة الوردية، ويُمكن اعتبار قارة أوروبا، وبلاد المغرب هما موطنه الأصلي، ويتميّز بأزهاره الصفراء المائلة إلى الأخضر، وبرائحته النفاذة، وشكله الشبيه برجل الأسد، وباحتوائه على العديد من الأحماض، ولعل أهمها: حمض السالسيك، عدا عن الفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة؛ مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وفي الوقت الحالي أصبح يدخل في علاج العديد من الأمراض، وذلك لفوائده المتعددة، والتي سنذكرها في هذا المقال.
فوائد رجل الأسد
- يقلل الوزن الزائد، كما يذيب الدهون المتراكمة في الجسم، ويمكن استخدامه بوضع ملعقة صغيرة من الشومر، وملعقة كبيرة من رجل الأسد المطحون داخل كوب من الماء، ثم شرب الخليط مرتين يومياً، ويفضل بعد تناول الوجبات الرئيسية.
- يعالج مرض تكيّس المبايض.
- يقي من النزيف الداخلي في الجسم.
- يحافظ على مستوى السكر في الدم، وبالتالي ينصح بتناوله لمرضى السكري.
- يقلل الاضطرابات المعوية المختلفة، وأهمها: الإسهال، والمغص.
- يعالج مرض النقرس، ويمكن استخدامه بتطبيق كميةٍ كافيةٍ من منقوع رجل الأسد على أماكن النقرس، وتركه لمدة عشرين دقيقة، وبعدها غسله بالماء.
- يحافظ على صحة الرحم، وبالتالي يقيه من الأمراض المختلفة، ولكن يجب التنويه بأنه لا يُفضل استخدامه قبل استشارة الطبيب.
- يقضي على غازات البطن بفعالية عن طريق شرب منقوعه يومياً.
- يمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وبالتالي يقي من مرض السرطان، ولا سيما سرطان الرحم.
- يقلل الإفرازات المهبلية المختلفة.
- يعالج أمراض الجهاز التناسلي.
إرشادات لاستخدام رجل الأسد
- يُستخدم لمدة أربعة أسابيع على الأقل، لأن مفعوله لا يظهر قبل مرور هذه المدة.
- يُفضل الالتزام بجرعة محددة ومعينة أثناء استخدامه، حتى لا يسبب أعراضاً جانبية؛ مثل: الإسهال، والقيء.
- يجب استشارة خبير الأعشاب قبل استخدامه.
- يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله، حتى لا يتعارض مع الأدوية الأخرى، وخصوصاً أدوية ضغط الدم.
كيفية استخدام رجل الأسد
خلط ملعقة صغيرة من رجل الأسد المطحون في كوب من الماء الساخن، ثم ترك الخليط جانباً، وبعدها شربه مرتين يومياً على الأقل، وتستخدم هذه الوصفة لعلاج الأمراض المختلفة.
أضرار رجل الأسد
- لا يُنصح باستخدامه أثناء فترة الدورة الشهرية؛ لأنه يُمكن أن يؤدي إلى اضطرابات فيها.
- لا يُفضل تناوله في فترة الحمل، وخصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى؛ لأنه يؤدي إلى الإجهاض والنزيف.
- لا يُفضل تناوله للمُرضع؛ لأنه يُسبب تغيير مذاق الحليب.