يعتبر البنجر أو الشمندر من الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، كما أنّ له خصائص علاجية. وفيما يلي عدة فوائد إضافية للبنجر:[1]
يُفيد البنجر خاصةً الطازج والنيء في تقليل مستوى ضغط الدم بنسبة 4-10 ملليمتراً زئبقي (MmHg) في غضون بضع ساعات حيث يظهر هذا التأثير جليّاً على مستوى ضغط الدم الانقباضي (بالانجليزية: Systolic Blood Pressure)، كما يحتوي على كميات عالية من النترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النتريك (بالانجليزية: Nitric Oxide) حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية مما يسبب انخفاض في مستوى ضغط الدم.[1]
يحتوي الكوب الواحد من البنجر على 3.4 غراماً من الألياف، وتكمن فائدتها في تحسين عمل الجهاز الهضمي، والحد من الإصابة بالإمساك، وداء الأمعاء الالتهابي (بالانجليزية: inflammatory bowel disease)، والتهاب الرتوج (بالانجليزية: diverticulitis)، كما ارتبط تأثير الألياف في تقليل خطر التعرض للأمراض المزمنة مثل سرطان القولون، وأمراض القلب، وخطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.[1]
على الرغم من عدم وجود دراسات تثبت تأثير البنجر في الوزن، لكن قد تكون إضافته للوجبة الغذائية عاملاً مساعداً على تقليل الوزن، وذلك لاحتوائه على سعرات حرارية منخفضة، وكمية كبيرة من الماء، وكمية متوسطة من الألياف والبروتين.[1]
يحتوي البنجر على مادة قلوية تدعى البيتان (بالانجليزية:Betaine)، بالإضافة إلى حمض الفوليك حيث يعملان على تقليل مستوى الهوموسيستين (بالانجليزية: Homocysteine)، حيث يسبب ارتفاعه حدوث تلف في الشرايين، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.[2]
يساعد البيتين الموجود في البنجر على تقليل تراكم الدهون في الكبد، وظهرت فائدته أيضاً على مرضى السكري حيث أشارت الأبحاث أنّ تناول البنجر أدى إلى ظهور تحسن في وظائف وانخفاض حجم الكبد، كما انخفضت مستويات الكولسترول لديهم.[2]
يحتوي البنجر على عنصر غذائي يدعى الكولين (بالانجليزية: Choline) الذي يساعد على:[3]
يقل وصول الاكسجين إلى الدماغ مع تقدم العمر مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وانخفاض مستوى الادراك، حيث ثبتت فعالية عصير البنجر في تحسين وصول الدم والاكسجين إلى المناطق المُفتقرة إليهم في الدماغ، لاحتوائه على كميات عالية من النترات.[3]
قد تظهر عدة أعراض جانبية عند تناول البنجر تتراوح ما بين الخفيفة والمتوسطة ونذكر منها ما يلي:[4]