يُستخرج زيت كبد الحوت من كبدِ سمك يُدعى القدّ الأطلسي، ويؤخذ على شكلِ مُكملات غذائية لاحتوائه على العديدِ من المُغذياتِ؛ حيثُ يُعتبر واحداً من أفضلِ مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية، كما أنّه يحتوي على كمياتٍ مرتفعةٍ نسبياً من فيتامين أ، وفيتامين د، وقد استُخدم كبد سمك القد لأول مرة في الطبِ عامِ 1789 م لعلاجِ الروماتيزم، ثمّ استُخدم لعلاج الكُساح عامِ 1824 م، وبحلول الثلاثينيات أصبح يُعطى للأطفال كثيراً للمساعدةِ على الوقاية من مرض الكُساح، وغيره من الظروفِ الصحيّة الناجمة عن نقصِ فيتامين د.[1]
يُعدّ زيت كبد الحوت مصدراً ممتازاً للعديدِ من الموادِ المُغذيّة، وقد يَكون لهُ بعض الخصائص العلاجية المُهمة، ونذكر منها ما يأتي:[1]
نظراً لاحتواء زيت كبد الحوت على كميةٍ عالية من فيتامين د، فإنه يجب توخي الحذر من الكميةِ المُتناولة منه، حيثُ يُسبب تَناول كمية عالية من فيتامين د فقدان الشهية، وخسارة الوزن، والتبول المتكرر (بالإنجليزية: Polyuria)، بالإضافةِ إلى عدم انتظام دقات القلب، ويُمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادةِ مستوياتِ الكالسيوم في الدمِ، ممّا قد يُسبب تَكلّس الأنسجة والأوعية الدموية، وتَكوّن حصى الكلى. ويجدر الذكر أنَّ الحد الأعلى المَسموح به من فيتامين د هو 4000 وحدة دولة يومياً للبالغين الذين تتَراوح أعمارهم من 19 سنة وأكثر.[1] وقد يُسبب زيت كبد الحوت أعراضاً جانبيةً أخرى نذكر منها ما يأتي:[3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من زيت كبد الحوت:[4]