فوائد وأضرار شاي غصن البان
نبات غصن البان
يُعد نبات غصن البان (بالإنجليزيّة: Moringa)؛ من النباتات التي استخدمت منذ مئات السنين، لما له من فوائد صحيّةٍ، وخصائص مضادةٍ للفطريات، والفيروسات، والاكتئاب، والالتهاب، وتعدّ الهند الموطن الأصلي له، إلا أنه ينمو أيضاّ في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبيّة، ويحتوي على البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، ويمكن استخدامه للحصول على فوائده التجميليّة للشعر، والبشرة، ومن الجدير بالذكر أنّ له بعض الأضرار الجانبيةً.[1]
فوائد وأضرار شاي غصن البان
فوائد شاي غصن البان
يُقدم نبات غصن البان العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2][3]
- المساعدة على تخفيف الربو الشُعبِيّ: (بالإنجليزيّة: Bronchial asthma) حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بهذا المرض أنّ تناول مقدار ثلاثة غراماتٍ من المسحوق المجفّف لنواة بذور نبات غصن البان، مدّة ثلاثة أسابيع، حسّن من أعراض الربو، كما قلّل من نوباته، وقد تَوصل الباحثون أنّه يمكن استخدامه كعلاج لهذه الحالة المرضيّة.
- تعزيز صحة الكبد: حيث إنّ اتّباع نظام غذائي صحي يُعدّ من العوامل التي تساعد على تعزيز أداء الكبد لوظائفه، أمّا اتّباع نظامٍ غنيٍّ بالدهون، قد يؤدي لتراكمها في الكبد، ممّا يؤثّر سلباً عليه، ويمكن لتناول غصن البان أن يعاكس هذا التأثير السلبي للأطعمة غير الصحيّة، حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران التي زُوّدت بنظام عالي الدهون أنّ تناول مستخلصات أوراقه قد حمى الكبد من التلف، ومن جهةٍ اخرى فقد وجد أنّ مستخلصات أزهاره لها أيضاً نشاط يساعد على حماية الكبد؛ ووفق الباحثين فإنّ هذا النشاط قد يعود لاحتوائها على مادة الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)؛ التي تعدّ من أنواع الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoid).
- تقليل الالتهابات: حيث يعتقد العلماء بأنّ مركبات الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزيّة: Isothiocyanates)؛ وهي مضادات الالتهابات الرئيسيّة في أوراق، وقرون، وبذور غصن البان، إلّا أنّ الأبحاث التي درستها اقتصرت على الحيوانات، وأنابيب الاختبار، وما زالت بحاجة لمزيد من الدراسات على الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الخضار، والفواكه تمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، لكنّ مقدار فائدتها تختلف وفق نوع وكمية مضادات التأكسد فيها.
- تقليل مستويات الكوليسترول: حيث إنّ ارتفاع مستوياته في الجسم يرتبط مع زيادة خطر إصابة الشخص بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات التي أجريت على الإنسان والحيوانات أنّ نبات غصن البان يمكن أن يمتلك تأثيراً جيداً في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، كما أنّ العديد من الأطعمة النباتيّة، مثل: الشوفان، وبذور الكتان، واللوز لها تأثيرٌ فعالّ في خفض الكوليسترول.
- تقليل خطر الإصابة بالسكري: حيث وضحت إحدى الدراسات أنّه يمكن لمستخلصات قرون غصن البان أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، ومن جهةٍ أخرى أشارت الاختبارات التي أجريت على الفئران التي تعاني من السكري إلى أنّ هذا النبات قلّل من تطور المرض لديها، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ العديد من الدراسات وجدت أنّ هذا النوع من النباتات يقلّل مستويات السكر في الدم.[4]
- تعزيز إنتاج الحليب: حيث استخدم نبات غصن البان لزيادة إنتاج حليب الثدي، وقد أشارت الأدلّة الأوليّة إلى أنّ تناول مكمّلات هذا النبات بعد الولادة قد يزيد من إنتاج الحليب.[5]
أضرار شاي غصن البان
تعدّ أوراق، وثمار، وبذور غصن البان آمنة على الصحّة في حال تناولها كغذاء عن طريق الفم، كما يمكن تناول أوراق وبذور هذا النبات لأغراض علاجيّة ولفترات قصيرة، إلّا أنّ جذوره ومستخلصاته تعدّ غير آمنة لاحتوائها على مواد سامّة تُسمّى Spirochin Alkaloid، وقد تسبّب الشلل والموت، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك عدّة فئات تحذر من استخدام هذا النوع من النباتات، وفيما يأتي أهمها:[6][7]
- الحمل والرضاعة: حيث إنّه من غير الآمن على صحة الحامل أن تتناول أزهار، ولحاء، وجذور غصن البان، حيث إنّه يحتوي على مواد كيميائيّة تؤدي لانقباضات الرحم، وقد استخدم اللحاء والجذور للإجهاض، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد معلومات كافية لإثبات سلامة استخدام الأجزاء الأخرى لهذا النبات على صحة الحامل، ولذلك فإنّه يُنصح بتجنّبه خلال هذه الفترة، ومن جهةٍ أخرى فإنّه على الرغم من أنّ البعض يستخدم غصن البان لزيادة إنتاج الحليب، إلأّ أنّ المُرضع تنصح بتجنّب تناوله؛ لعدم وجود معلومات تثبت سلامته على الرضّع.
- الأطفال: حيث تعدّ أوراق غصن البان آمنة على صحة الأطفال عند تناولها عن طريق الفم، وبشرط استخدامها لمدة قصيرة، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدامه بشكل آمن لهم يكون لمدة تصل إلى الشهرين.
- الأعراض الجانبيّة: حيث يمكن لتناول كميات كبيرة من أوراق غصن البان أن يسبب عدة أعراض؛ مثل حرقة الفؤاد، والإسهال، واضطراب المعدة، وذلك لامتلاكها خصائص مُليّنة، كما ينصح بغليها بدل تناولها طازجة لتجنّب الإصابة بالحرقة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول هذا النبات للمرة الأولى قد يسبّب الشعور بالغثيان، وبحصول رد فعل بلعومي (بالإنجليزيّة: Gag reflex)؛ وذلك بسبب مذاقه غير المستساغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادّة للتخثّر، مثل: الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) ينصحون بتجنّب تناول هذا النوع من النبات.
القيمة الغذائيّة لغصن البان
يوضح الجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من أوراق غصن البان الطازجة من العناصر الغذائيّة:[8]
المراجع
- ↑ Bethany Cadman(4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ Mala Srivastava, "The Health Benefits of Moringa Oleifera Plants"، www.healthfully.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ Atli Arnarson(4-5-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ Cathy Wong(1-9-2017), "The Benefits of Moringa"، www.verywellhealth.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ "DRUMSTICK TREE", www.rxlist.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ Mita Majumdar(26-9-2018), "Side Effects of Moringa / Drumstick"، www.medindia.net, Retrieved 24-3-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11222, Drumstick leaves, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 24-3-2019. Edited.