فوائد ومضار البندق

البندقتُعتبر تركيا أكبر بلدٍ منتج للبندق في العالم، وتنمو أشجار البندق إلى ارتفاعٍ يتراوح بين 3 إلى 8 أمتار تقريباً، ومن الجدير بالذكر أنّ البندق يتوفر إمّا

البندق

تُعتبر تركيا أكبر بلدٍ منتج للبندق في العالم، وتنمو أشجار البندق إلى ارتفاعٍ يتراوح بين 3 إلى 8 أمتار تقريباً، ومن الجدير بالذكر أنّ البندق يتوفر إمّا نيئاً، أو مُحمصاً، أو مطحوناً على شكل عجينة، ويجدر الذكر أنّ زيت البندق يُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والحلويات، وتجب الإشارة إلى أنّ البندق مصدرٌ جيدٌ للعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل؛ فيتامين هـ، وفيتامين ب1، وب6، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، وب3، وب5، وب2، بالإضافة إلى المنغنيز، والنحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، والبوتاسيوم، ويتخزن في وعاءٍ مُحكم الإغلاق في الثلاجة، حيث يمكن أن يبقى طازجاً مدة ستة أشهر تقريباً.[1][2]

فوائد ومضار البندق

فوائد البندق

يمتلك البندق نكهةً لذيذةً، ويُشكلّ مزيجاً رائعاً مع الشوكولاتة، ولذلك فقد زاد انتشارها بالبندق في العقدين الأخيرين، وإلى جانب ذلك يوفر هذا النوع من المكسرات العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي سنوضح بعضها فيما يأتي:[3]

  • المساهمة في تحسين صحة القلب: إذ وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، فإنّ تناول 42.5 غراماً فقط من المكسرات، مثل؛ البندق يُمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ حيث يحتوي البندق على دهونٍ متعددةٍ غير مشبعة، ودهونٍ أحادية غير مشبعة، وهي دهونٌ مفيدةٌ لصحة القلب، وتساعد على تحسين وظائفه، بالإضافة لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic Acid)، والذي يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة مستويات الجيد منه.
  • تقليل خطر العيوب الخَلقية في الأنبوب العصبي: حيث تُعتبر إحدى العيوب الخلقية الأكثر شيوعاً لدى الرُضع، إذ يتطور الأنبوب العصبيّ خلال الأسبوع الثالث من الحمل، ويُشكّل في النهاية دماغ الطفل والحبل الشوكي، وتُنشئ فتحةٌ صغيرةٌ في النخاع الشوكي أو الدماغ عندما لا يُغلق هذا الأنبوب تماماً كما ينبغي، وهذا ما يُسبب العيب الخُلقي، ومن الجدير بالذكر أنّ تلبية الحامل للاحتياجات اليومية من حمض الفوليك يقلّل من خطر عيوب الأنبوب العصبيّ بنسبة 70%، ويُوفر كوبٍ واحدٍ من البندق أكثر من 150 ميكروغراماً من هذا الحمض.
  • المساعدة على التقليل من الاكتئاب: حيث وجد الباحثون علاقةً بين انخفاض مستويات حمض الفوليك وهذا المرض، وتشير العديد من الدراسات إلى أنّ نقص حمض الفوليك يرتبط بضعف استجابة الجسم للأدوية المضادة للاكتئاب، ومن الممكن تعويض نقصه بتناول البندق.
  • المساعدة على التقليل من عدوى المسالك البولية: إذ إنّ هذه العدوى تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية عبر مجرى البول، حيث إنّها تتكاثر بسرعةٍ مسببةً أعراضاً، مثل؛ الألم أثناء التبول، والحاجة المُتكررة للتبول، ويحتوي البندق على العديد من المواد الكيميائية النباتية بما في ذلك موادٌ تدعى البروأنثوسيانيدين (بالإنجليزية: Proanthocyanidin)، والتي ثبت أنّها مفيدةٌ في تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، حيث تمنع التصاق البكتيريا ببطانة المسالك البولية لدى المرأة.
  • المساهمة في التحسين من صحة العظام: وذلك بفضل محتواه من معدن المغنيسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في تطوير وتعزيز صحة العظام، وقد وجدت إحدى الدراسات التي اُجريت على النساء في فترة الإياس، أنّ اللواتي تناولن 290 مليغراماً من المغنيسيوم يومياً مدة شهرٍ واحدٍ فقط، قد تعرضنَ لحالة فقدان العظام بشكلٍ أقلّ مقارنةً مع اللواتي تناولنَ علاجاً وهمياً، وهذا يشير إلى أنّ ارتفاع استهلاك المغنيسيوم قد يرفع من كثافة العظام لدى النساء في هذه الفترة.
  • المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: حيث تبين أنّ لحمض الأوليك الموجود في البندق تأثيراتٌ إيجابية في حساسية الإنسولين، وقد أظهرت دراسةٌ أُجريت واستمرت مدة شهرين، أنّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍ بحمض الأوليك يقلّل بشكلٍ كبيرٍ من مستويات السكر في الدم والإنسولين أثناء الصيام.[4]
  • التحسين من عدد الحيوانات المنوية: حيث أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنّ استهلاك المزيد من المكسرات، بما في ذلك البندق، قد يزيد من عدد الحيوانات المنوية، ويُحسن من جودتها، ومع ذلك، فإنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات لتأكيده.[5]
  • التقليل من الالتهابات: حيث وجدت دراسةٌ أجريت عام 2013 أنّ تناول نظامٍ غذائيٍّ غنيٍ بالبندق قد قلّل من مؤشرات الالتهاب بين المشاركين، ومع ذلك، وجدت دراسةٌ أخرى أنّ التغيّر في المؤشرات الالتهابية بعد تناول البندق لم تكن ملحوظة، وأنّ هنالك حاجة لمزيدٍ من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[5]

مضار البندق

يُعتبر البندق آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، إلاّ أنّ هنالك بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاكه نذكرها فيما يأتي:[6]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث يُعتبر البندق آمناً للحامل والمُرضع بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافيةٌ حول مدى سلامة تناوله بكمياتٍ علاجية.
  • الحساسية: إذ تُعتبر حساسية البندق إحدى أكثر أنواع حساسية المكسرات شيوعاً، ويُمكن أن تُسبب أعراضاً تتراوح بين درجة خفيفة إلى شديدة، وقد تظهر خلال ساعتين من وقت تناول البندق أو الطعام الذي يحتوي عليه، ويمكن أن تشمل الأعراض ما يأتي:[7]
  • الشَرى أو الإكزيما.
  • التهاب ملتحمة العين.
  • الغثيان.
  • آلام البطن.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • الصفير.
  • السعال.
  • سيلان الأنف
  • انتفاخ الشفاه أو اللسان أو الوجه.
  • صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وهو ردُّ فعلٍ تحسسيّ شديد يتطلب رعايةً طبيةً فورية.

القيمة الغذائية للبندق

يوضِّح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي تتوفر في 100 غرامٍ من البندق المُقطّع:[8]

العنصر الغذائي الكمية السعرات الحراريّة 625 سعرة حراريّة الدهون الكلية 60.71 غراماً الأحماض الدهنيّة المُشبعة 4.460 غرامات الكربوهيدرات 16.07 غراماً الألياف الغذائية 8.9 غرامات السكريات 3.57 مليغرامات الكالسيوم 107 مليغرامات الحديد 4.82 مليغرامات الصوديوم 0 مليغرام فيتامين ج 6.4 مليغرامات

المراجع

  1. ↑ "Hazel", www.drugs.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. ↑ Malia Frey(18-4-2019), "Hazelnut Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. ↑ Shaun DMello(18-2-2019), "Health Benefits of Hazelnuts"، www.medindia.net, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  4. ↑ Arlene Semeco(9-2-2018), "7 Ways Hazelnuts Benefit Your Health"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Lana Burgess(27-11-2018), "What are the health benefits of hazelnuts?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  6. ↑ "HAZELNUT", www.webmd.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  7. ↑ Jeanette Bradley(18-3-2019), "Hazelnut Allergy: Symptoms, Tests, and Treatment"، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  8. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45016961, CHOPPED HAZELNUTS, UPC: 070690086103", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-5-2019. Edited.

المقال السابق: ما هي علامات جمال المرأة
المقال التالي: عدد سلاطين الدولة العثمانية

فوائد ومضار البندق: رأيكم يهمنا

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)