الحرمل
هو عبارةٌ عن نبات تستخدم منه الأجزاء التي تنمو فوق الأرض بشكلٍ طبيّ، وينبغي عدمُ الخلط بينَه وبين نباتاتٍ أخرى مشابهة له، كحرمل الماعز، ومرج الحرمل وغيرهما، وعلى الرغم من المخاوف الكثيرة على تترتّبُ على استخدام الحرمل، إلّا أنّه يستخدم في علاج الكثير من المشاكل والأمراض الصحيّة والطبيّة، علماً بأنّ الإغريقيّين هم أولُ من استخدم الحرمل في المجالِ الطبيّ، تحديداً في التخلص من الديدان المعويّة، تحديداً الشريطيّة، لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرزَ فوائده وأضراره بشكلٍ تفصيليّ.
فوائد الحرمل
- يعالج المشاكل الهضميّة المتعلقة بفقدان الشهيّة، والاضطرابات التي تصيب كلاً من المعدة والأمعاء، كالإسهال.
- يخفّف من المشاكل الصحيّة التي تصيب القلب والدورة الدمويّة، مثل عدم انتظام ضربات القلب، وتصلّب الشرايين.
- يُعالج الكثير من الأمراض المتعلّقة بالتنفّس، مثل السعال والألم الناتجيْن عن تورّم ما حول الرئتيْن.
- يقلّل من الألم الناتج عن الصداع، والتهابات المفاصل والكبد، والتشنّجات التي تُصيبُ العضلات.
- يحسّن من الرؤية.
- يخفّف من احتباس الماء والسوائل في الجسم.
- يقضي على الميكروبات الضارّة بالجسم، كالبكتيريا، والفطريّات، والديدان المعويّة.
- يخفف من الأعراض الناتجة عن الدورة الشهريّة، حيث يحفّز الرحم، ويقلّل من احتماليّة التعرّض للإجهاض.
- يعالج النزيف، والحمى وأنواع مختلفة من السرطان، تحديداً سرطان الفم.
- يقضي على ألم الأسنان، والأذن، والثآليل.
- يُطبق مباشرةً على الجلد؛ للتخلص من إصابات الجلد والعظام، من تورّم والتواءات مختلفة.
- يطرد الحشرات، ويستخدم بشكلٍ كبير في صناعة الصابون والمستحضرات التجميليّة؛ كونه يحتوي على موادّ معطرة.
أضرار الحرمل
يبقى الحرمل آمناً طالما أنّه يُستخدم بكميّات معقولة، ولكنه يُصبح غير آمن عندما يُستخدم كمادّة دوائيّة أو طبيّة، تحديداً عند تناوله عن طريق الفم؛ لأنّه في هذه الحالة يتسبّبُ بحدوث الكثير من المشاكل، أبرزها:
- تهيّج في المعدة.
- تغيّر في المزاج.
- أرق، واضطراب في عدد ساعات النوم.
- تشنّجات في مناطق مختلفة من الجسم، ودوخة.
- تلف في خلايا الكبد والكلى.
- طفح جلديّ، تحديداً إذا تمّ تطبيقه على الجلد مباشرةً.
- حساسيّة كبيرة عند التعرّض لأشعّة الشمس بعد تناوله بشكلٍ مفرط.
- الوفاة في بعض الحالات.
تحذيرات
هناك مجموعة من الحالات التي يُمنع فيها تناول الحرمل، إلّا باستشارة الطبيب، أهمّها:
- خلال فترتيْ الحمل والرضاعة؛ لأنّه يتسبّبُ في حدوث تقلّصات للرحم تؤدي إلى حدوث الإجهاض في كثيرٍ من الحالات.
- في حال وجود مشاكل في الجهاز الهضميّ، تحديداً في المعدة والأمعاء.
- مشاكل في الكلى والمسالك البوليّة؛ لأنّه يتسبّبُ في تهيّجها.
- اضطرابات الكبد.