فوائد ومضار غذاء ملكات النحل طب 21 الشاملة

فوائد ومضار غذاء ملكات النحل طب 21 الشاملة

غذاء ملكة النحل

يُعدّ غذاء الملكات من المنتجات التي ينتجها النحل؛ وهو الطعام المُعد ليرقات ملكة النحل التي يتراوح عمرها من أربعة إلى خمسة أيام، وهو عبارة عن هُلام تفرزه غدد البلعوم السفلي (بالإنجليزيّة: Hypopharyngeal gland) للنحلات العاملات لإطعام اليرقات صغيرة العمر وملكة النحل البالغة، كما يمتاز هذا الهلام بأنّه يُحضر بشكلٍ دائم إذ إنّه لا يخزن، ولذلك لا يمكن لمُربي النحل جمعه إلا في حال تربية الملكة، حيث إنّها تتناوله ببطء وبالتالي فإنّه يتراكم في حجرتها، كما يتصف هذا الهلام المتجانس بلونه الأبيض المائل إلى اللون الكريمي، ونكهته الحامضة، ورائحته الفينولية النفاذة، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يتكون بشكلٍ أساسي من الماء، والبروتين، والدهون، والسكريات، والأملاح المعدنيّة.[1]

فوائد ومضار غذاء ملكات النّحل

فوائد غذاء ملكات النّحل

يحتوي غذاء الملكات على عدّة عناصر غذائيّة أساسيّة لصحة الجسم، كما تشير الأدلة العلمية إلى أنّ هذا الغذاء قد يقدم العديد من الفوائد الصحيّة للإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2][3]

مضار غذاء ملكة النّحل

يُعدّ غذاء الملكات من الأطعمة الآمنة على صحة معظم الناس، وذلك في حال تناوله عن طريق الفم، كما استخدمت بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الغذاء بشكلٍ آمن مدة تصل إلى شهرين وثلاثة أشهر، كما يجدر الانتباه إلى أنّه يمكن للأطفال استخدامه مدة لا تتجاوز الستة أشهر، ومع ذلك فإنّ هذا الغذاء قد يسبّب بعض ردود فعل تحسّسية خطيرة، مثل: انتفاخ الحلق، والربو، وقد يصل ذلك للموت، وهنالك بعض الحالات النادرة التي قد يسبب فيها هذا الغذاء الإصابة بآلام في المعدة، والإسهال الذي يصاحبه النزيف، ونزيف القولون، ومن جهةٍ اخرى فإنّ الاستخدام الخارجي لغذاء الملكات على الجلد يعدّ آمناً أيضاً، إلا أنّ تطبيقه على فروة الرأس قد يسبب الطفح التحسّسي، والالتهابات، وهنالك عدّة محاذير أخرى لاستخدام هذا النوع من منتجات النحل، وفيما يأتي أهم هذه المحاذير:[6]

القيمة الغذائية للعسل

يُوضح الجدول الآتي ما تحتويه ملعقة كبيرة من العسل تعادل 21 غراماً من المواد الغذائية:[8]

المادة الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
64 سعرة حرارية
الماء
3.59 مليليترات
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكريات
17.25 غراماً
البروتين
0.06 غرام
البوتاسيوم
11 ملغراماً
الزنك
0.05 ملغرام
فيتامين ب3
0.025 ملغرام
فيتامين ب2
0.008 ملغرام
فيتامين ج
0.1 ملغرام

المراجع

  1. ↑ "ROYAL JELLY"، www.fao.org, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ Aaron Kandola (10-1-2019), "What are the benefits of royal jelly?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ↑ Ansley Hill (3-10-2018), "12 Potential Health Benefits of Royal Jelly"، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  4. ↑ "ROYAL JELLY", www.rxlist.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  5. ↑ Emma Cale, " Royal Jelly Vs. Honey"، www.healthfully.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  6. ↑ "ROYAL JELLY", www.webmd.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  7. ↑ Cathy Wong (28-9-2017), "Benefits and Uses of Royal Jelly"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-4-2019. Edited.