-

فوائد ومضار حليب الصويا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حليب الصويا

يُصنع حليب الصويا من فول الصويا والماء المُصفى ويمكن أن يحتوي على عوامل مغلظة لتحسين قوام الحليب وتعزيز فترة صلاحيته، ويشتهر هذا الحليب كبديل لمنتجات الألبان، إلا أنّه يعتبر غير ملائم كبديل لحليب الأم أو حليب الأطفال الصناعي، ويختلف محتواه بشكل بسيط فيما يتعلق بالمعادن والفيتامينات المضافة له، ودرجة حلاوته وذلك بحسب اختلاف العلامة التجارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ حليب الصويا يُعتبر خالياً من الكوليسترول وذلك لأنّه يأتي من مصدر نباتي كما أنّه لا يحتوي على سكر اللاكتوز، ويحتوي على كمية قليلة جداً من الدهون المشبعة، ويُعدّ مصدراً جيداً للبروتين، والبوتاسيوم، ويُدعم بالكالسيوم، وفيتامين ب2، وفيتامين أ، وفيتامين د.[1][2]

فوائد ومضار حليب الصويا

فوائد حليب الصويا

يلجأ العديد من الأشخاص لتناول حليب الصويا كجزء من نظامهم الغذائي بسبب معاناتهم من اضطرابات في الهضم، بينما قد يُشكل للبعض الآخر خياراً جيداً لنمط حياتهم وغذائهم الصحي، وتوضح النقاط الآتية بعض فوائد حليب الصويا:[3]

  • مصدرٌ جيدٌ للبروتين والكالسيوم: اللذان يحتاجهم الجسم للقدرة على الإنتاج والتمتع بنمط حياة صحي، كما أنّه يُعدّ بديلاً جيداً للذين يتبعون نظام النباتية الصرفة (بالإنجليزية: Strict vegans) في توفيره لهذين العنصرين الغذائيين، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الصويا يُعدّ بديلاً جيداً لمن يعاني عند استهلاك الحليب البقري الذي يحتوي على بروتين الكازين (بالإنجليزية: Casein) من تفاقم أعراض الحساسية وزيادة إفراز المخاط ومشاكل في الجهاز المناعي، كما يُوصى الأطفال بتقليل استهلاكهم للحليب الذي يحتوي على بروتين الكازين وذلك بسبب تكرر إصابتهم بالتهاب الأذن من نزلة البرد، والتهاب القصبات المزمن كما يُنصح الأطفال المصابون بالربو، والتهاب الجيوب بتجنب استهلاكه لتجنب المشاكل التي يُسببها لهم.
  • خالٍ من سكر اللاكتوز: ويُشكل بديلاً جيداً لحليب الأبقار الذي يحتوي على هذا السكر؛ ويؤدي لظهور مضاعفات جانبية مزعجة، مثل: الإسهال، والتقيؤ، والغازات، والتقلصات لدى بعض الأطفال والبالغين بسبب عدم قدرتهم على هضمه، ومن الجدير بالذكر أنّ الحليب الخالي من سكر اللاكتوز لا يحتوي على هذا السكر بنسبة تتراوح بين 70% إلى 99%، بينما يُعد حليب الصويا خالياً تماماً منه دون أن يؤثر ذلك على توفيره للبروتين والكالسيوم.
  • احتواؤه على كمية قليلة من الصوديوم: ولذا فإنّه يُعدّ جيداً للمحافظة على قلة المتناول من الصوديوم بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • إمكانية المساهمة في الوقاية من هشاشة العظام: إذ إنّ استهلاك حليب الصويا على الرغم من أنّه مصدر نباتي للبروتين إلا أنّه قد يساعد على الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
  • احتواؤه على كمية مرتفعة من المغنيز وفيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamin) الذي يساهم في أداء العضلات والأعصاب لوظائفها بشكل مناسب، كما يُعتبر المنغنيز مهماً للعديد من الإنزيمات في القيام بوظيفتها.
  • خيارٌ جيدٌ للمصابين بارتفاع الكولسترول: إذ بيّن المعهد الوطني للصحة والتغذية في اليابان أنّ بروتين الصويا يمكن أن يساعد على تقليل مستويات الكولسترول مما يؤدي لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما وجدت العديد من الدراسات أنّ بروتين الصويا قد يُحسن مستويات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، كما وضح الباحثون في مراجعة لـ 35 دراسةً أنّ استهلاك منتجات الصويا يقلل مستوى كلٍ من الكولسترول الكلي والكولسترول الضار، بينما يرفع من مستوى الكولسترول الجيّد، ووُجد أنّ هذا التحسن كان بشكل أكبر لدى من يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ مكملات الصويا لا تمتلك التأثير ذاته مقارنة مع تناول الصويا من المصادر الغذائية.[3][4]
  • احتواؤه على كمية مرتفعة من الألياف: مما يُعد مهماً في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي، والإمساك، ويساعد على تقليل مستويات الكولسترول، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الحليب يُوفر أيضا كمية من الكربوهيدرات؛ الذي يحتاجه الجسم لتزويد الخلايا بالطاقة، ولكن تختلف هذه الكميات اعتماداً على اختلاف العلامات التجارية؛ حيث تحتوي بعضها على السكريات المضافة بينما يصنع بعضها دون إضافة المحليات مما يُعدّ جيداً لمن يتبعون نظاماً غذائياً قليلا بالكربوهيدرات إلا أنّ ذلك يؤثر على مذاقها، ويمكن لمن لا يفضلون استهلاك حليب الصويا غير المُنكه تناول المنتجات المنكهة منه بالشوكلاتة أو الفانيلا.[3][4][5]

أضرار حليب الصويا

بالرغم من الفوائد العديدة لحليب الصويا، إلا أنّ هناك آثاراً جانبية لاستهلاكه، ومنها حساسية الصويا؛ التي تُعتبر من أشهر أصناف الأطعمة التي تُسبب الحساسية، وعادة ما تبدأ عند حدوث رد فعل تحسسي بسبب استهلاك الرُضع لتركيبة الصويا الغذائية (بالإنجليزية: Soy formula) وتبقى لدى معظم الأطفال مع نموهم، وقد تنتقل مع البعض إلى فترة البلوغ، وتؤدي الدرجة البسيطة أو المتوسطة من هذه الحساسية ظهور بعض الأعراض، مثل: الشرى، والحكة في الفم وحوله، ويمكن أن تؤدي حساسية الصويا في بعض الحالات النادرة إلى الإعوار أو صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ التي تهدد الحياة بالخطر وتعتبر درجة شديدة من الحساسية وتسبب سرعة ضربات القلب، والصدمة مع انخفاض حاد في مستوى ضغط الدم، والدوخة، والصداع مع الدوار، وضيق التنفس، ولذا يُوصى الذين يعانون من الحساسية بتجنب استهلاك مصادر الصويا الغذائية، ومن الأعراض الأخرى التي تسببها حساسية الصويا:[4][6]

  • الشعور بالوخز في الفم.
  • تقشر الجلد أو الأكزيما.
  • انتفاخ الوجه أو الشفاه أو اللسان أو الحلق أو أجزاء أخرى من الجسم.
  • الأزيز وسيلان الأنف وضيق التنفس.
  • ألم البطن والغثيان.
  • التورد أو احمرار الوجه.

القيمة الغذائية لحليب الصويا

يُوضح الجدول الآتي بعض محتويات حليب الصويا غير المُدعم بنكهة الفانيلا في كوب واحد يبلغ 243 مليلتراً:[7]

المادة الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
131 سعرةً حراريةً
الماء
213.96 مليلتراً
البروتين
7.95 غرامات
الدهون الكلية
4.25 غرامات
الكربوهيدرات
15.26 غراماً
الألياف
1.5 غرام
السكريات
9.70 غرامات
الكالسيوم
61 ملغراماً
الفسفور
126 ملغراماً
فيتامين ب1
0.146 ملغرام
الفولات
44 ميكروغراماً
فيتامين أ
7 وحدات دولية
الدهون المشبعة
0.498 ملغرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.974 ملغرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
2.335 ملغرام

المراجع

  1. ↑ Peggy Pletcher (31-3-2017), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut"، www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (18-8-2017), "Dairy milk substitutes: Soy, almond, and others"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Pros And Cons Of Soy Milk", www.everydayhealth.com,15-11-2017، Retrieved 12-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Melissa Groves (22-11-2018), "Is Soy Good or Bad for Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  5. ↑ Laura Dolson (11-12-2018), "Using Soy Milk on a Low-Carb Diet"، www.verywellfit.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  6. ↑ "Soy allergy", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 16120, Soymilk, original and vanilla, unfortified", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-1-2019. Edited.