يُصنع حليب الصويا من فول الصويا والماء المُصفى ويمكن أن يحتوي على عوامل مغلظة لتحسين قوام الحليب وتعزيز فترة صلاحيته، ويشتهر هذا الحليب كبديل لمنتجات الألبان، إلا أنّه يعتبر غير ملائم كبديل لحليب الأم أو حليب الأطفال الصناعي، ويختلف محتواه بشكل بسيط فيما يتعلق بالمعادن والفيتامينات المضافة له، ودرجة حلاوته وذلك بحسب اختلاف العلامة التجارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ حليب الصويا يُعتبر خالياً من الكوليسترول وذلك لأنّه يأتي من مصدر نباتي كما أنّه لا يحتوي على سكر اللاكتوز، ويحتوي على كمية قليلة جداً من الدهون المشبعة، ويُعدّ مصدراً جيداً للبروتين، والبوتاسيوم، ويُدعم بالكالسيوم، وفيتامين ب2، وفيتامين أ، وفيتامين د.[1][2]
يلجأ العديد من الأشخاص لتناول حليب الصويا كجزء من نظامهم الغذائي بسبب معاناتهم من اضطرابات في الهضم، بينما قد يُشكل للبعض الآخر خياراً جيداً لنمط حياتهم وغذائهم الصحي، وتوضح النقاط الآتية بعض فوائد حليب الصويا:[3]
بالرغم من الفوائد العديدة لحليب الصويا، إلا أنّ هناك آثاراً جانبية لاستهلاكه، ومنها حساسية الصويا؛ التي تُعتبر من أشهر أصناف الأطعمة التي تُسبب الحساسية، وعادة ما تبدأ عند حدوث رد فعل تحسسي بسبب استهلاك الرُضع لتركيبة الصويا الغذائية (بالإنجليزية: Soy formula) وتبقى لدى معظم الأطفال مع نموهم، وقد تنتقل مع البعض إلى فترة البلوغ، وتؤدي الدرجة البسيطة أو المتوسطة من هذه الحساسية ظهور بعض الأعراض، مثل: الشرى، والحكة في الفم وحوله، ويمكن أن تؤدي حساسية الصويا في بعض الحالات النادرة إلى الإعوار أو صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)؛ التي تهدد الحياة بالخطر وتعتبر درجة شديدة من الحساسية وتسبب سرعة ضربات القلب، والصدمة مع انخفاض حاد في مستوى ضغط الدم، والدوخة، والصداع مع الدوار، وضيق التنفس، ولذا يُوصى الذين يعانون من الحساسية بتجنب استهلاك مصادر الصويا الغذائية، ومن الأعراض الأخرى التي تسببها حساسية الصويا:[4][6]
يُوضح الجدول الآتي بعض محتويات حليب الصويا غير المُدعم بنكهة الفانيلا في كوب واحد يبلغ 243 مليلتراً:[7]