-

فوائد لدغة العقرب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العقرب

يعدّ العقرب من الحيوانات اللافقارية المنتمية لفصيلة العنكبوتيات، يعيش تحت الصخور في المناطق الجافّة والحارّة، وتتعدد أنواعه وتختلف سميتها، فمنها ما هو سام، ومنها ما هو سام قاتل، حيث تتواجد الغدد المفرزة للسم في نهاية ذيلها، من أجل مساعدتها على لدغ الفريسة، وتفريغ السم فيها، ولا بد من الإشارة إلى أنّ العقرب يحتاج إلى ثلاثة أيامٍ من أجل إفراز سمّ جديد بعد لدغه لفريسةٍ ما، وبالرغم من سمّية لدغته إلا أنّ لها العديد من الفوائد التي تعود بالخير على جسم الإنسان، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

فوائد لدغة العقرب

  • تساهم في استئصال الأورام السرطانية، والقضاء عليها، حيث إنّ إبرة العقرب المحتوية على السم باستطاعتها مساعدة الطبيب في الكشف عن الخلايا السرطانية، وذلك عن طريق وضع كمية من الموادّ الإشعاعية على موضع اللدغة، ممّا يساعد على التخلّص من هذه الخلايا قبل إغلاق الجرح.
  • تساهم في حماية عضلة القلب، حيث بإمكان الأطباء استخراج موادّ بروتينية من هذا السم تساعد على علاج أمراض القلب، وزيادة تدفّق الدم في الشريان التاجي، ممّا يحمي من الإصابة بالجلطات الدموية.
  • تساهم في علاج الحمى العتيقة، وتقضي عليها، حيث إنّ السم يزيد من نشاط خلايا الدم البيضاء للدفاع عن الجسم، ومقاومة السم، مما يؤدي إلى رفع حرارة الجسم.
  • تساهم في علاج مرض الفالج، حيث تساعد على زيادة نشاط الدم في الجسم.

أعراض لدغة العقرب

  • تحدث ألماً وخدراً في العضو المصاب.
  • تسبب تسارعاً مفاجئاً في نبضات القلب، وقد تؤدي أحياناً إلى توقف عضلة القلب عن العمل.
  • تؤدي إلى الشعور بالبرودة في الأطراف.
  • تسبب ارتفاعاً وانخفاضاً غير منتظماً في ضغط الدم.
  • تؤدي إلى إصابة الملدوغ بالغثيان، والقيء، وعدم قدرته التحكم بحركات جسمه لأنها تسبب خللاً في الجهاز العصبي عنده.
  • تؤثر على وضوح الرؤية.
  • تؤدي إلى صعوبة في بلع الريق، وفي إفرازات اللعاب.

كيفية علاج لدغة العقرب

  • يجب على المسعف نزع الشوكة أو كيس السم من العضو المصاب.
  • يفضل ربط العضو المصاب برباط عريض، والحرص على عدم شده بقوة، لعدم زيادة تدفق الدم إلى العضو المصاب، حتى لا ينتقل السم إلى جميع أجزاء جسم المصاب.
  • يجب وضع كمادات باردة للتخفيف من حرارة اللدغة.
  • يجب تطهير موضع اللدغة بالكحول.
  • ينصح بوضع العضو الملدوغ على نفس مستوى القلب.
  • يفضل الحد من حركة المصاب، ومحاولة تهدئته، ومساعدته على الاسترخاء، وعدم الخوف.
  • يجب نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج المضادّ لسم العقرب.