-

فوائد حب الرشاد للشعر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حب الرشاد

يعتبر الرشاد أحد النباتات العشبيّة الصالحة للأكل، والتي تندرج تحت الفصيلة الكرنبيّة (بالإنجليزية: Cruciferae family)، ويعود موطنه الأصليّ إلى مصر وغرب آسيا، ويمكن استخدامه كأحد أنواع الخضار الورقية في السلطات ووصفات الطبخ المختلفة، وغالباً ما ينمو الرشاد حول الحقول المزروعة في أيّ وقت من السنة؛ ويمكن أن يصل طوله إلى 60 سم تقريباً، كما يمتلك خصائص مقاومة للآفات، ومن الجدير بالذكر أنّ بذوره ناعمة الملمس، وصغيرة الحجم، وبيضاوية الشكل، كما تتميز بلونها البني المحمرّ. ومن الجدير بالذكر أنّ بذور الشيا تحتوي على العديد من الخصائص الصحيّة.[1][2][3]

فوائد حب الرشاد للشعر

يساعد النظام الغذائي الذي يحتوي على معدن السيليكا، والحديد، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، والبروتين، على الوقاية من تساقط الشعر، ويُعّد حبّ الرشاد مصدراً غنياً بالحديد والبروتين؛ حيث يساهم في المحافظة على قوة الشعر وتماسكه وحمايته من التساقط، كما يمكن أن يساعد غسل الشعر بماء الرشاد على تنقيته.[4][5][6]

فوائد حب الرشاد الأخرى

استُخدم حبّ الرّشاد قديماً بشكلٍ واسعٍ في الطبّ الشعبيّ التقليديّ لعلاج مجموعةٍ واسعةٍ من الأمراض، كالتهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزيّة: Bronchitis)، والرّبو، والسّعال، والإسهال، والزّحار (بالإنجليزيّة: Dysentery)، والأمراض الجلديّة الناجمة عن شوائب الدم، كما استخدم كمزيل للبلغم، وكمنشط جنسي (بالإنجليزية: Aphrodisiac)،ومنبه للجهاز الهضمي، ومليّن، وكدواء للإجهاض (بالإنجليزية: Abortifacient)، والعديد من الحالات الصحيّة الأخرى، كما يحتوي حب الرشاد على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:[1][2]

  • يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والتي تساعد على حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة وعمليات التأكسد، وبذلك يمكن له أن يساعد على الوقاية من تلف الكبد الناجم عن مركب رباعي كلوريد الكربون (بالإنجليزية: CCl4) الذي يزيد من إنتاج الجذور الحرة في الجسم وقد يؤدي إلى تسمّم في الكبد.
  • يمتلك خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا.
  • يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي فإنَّه يمكن أن يساعد على تخفيف الالتهاب والألم المرافق لمرض الروماتيزم (بالإنجليزية: Rheumatism)، كما تمّ استخدامه قديماً لتخفيف الألم والتورّم عن طريق صنع عجينة من هذه البذور ووضعها على المفاصل عند الأشخاص الذين يعانون من الروماتيزم.
  • يمكن أن يساعد على تنظيم الدورة الشهرية عند النساء.
  • يساعد على خفض مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري.
  • يساعد على خفض مستوى الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم.
  • يمتلك خصائص مليّنة للجهاز الهضمي.
  • يمتلك خصائص مضادة للإسهال؛ إذ إنّه يعدّ قادراً على تثبيط إفراز السوائل وزيادة قدرة الدفع لدى الجهاز الهضمي.
  • يساعد على زيادة سرعة تشكل الأنسجة في الكسور، وبالتالي زيادة سرعة شفائها.
  • يساعد على إدرار البول، وبالتالي فإنَّه يعتبر مدرّاً طبيعيّاً للبول.
  • يمتلك خصائص وقائيّة وعلاجيّة للكبد (بالإنجليزية: Hepatoprotection).
  • يمكن أن يساعد على تخفيف المضاعفات التي تحدث للنساء بعد الولادة.
  • يساعد على زيادة إنتاج وإفراز الحليب عند الأمهات المرضعات؛ وذلك بسبب محتواه العالي من البروتين وعنصر الحديد.
  • يعتبر من المصادر الغنيّة بالحديد غير الهيمي (بالإنجليزية: Nonheme iron)، وبالتالي فإنَّه يمكن أن يساعد على علاج فقر الدم، كما يوصى بتناول فيتامين ج بعد تناول هذه المصادر لتعزيز امتصاص الحديد منها.
  • يمتلك خصائص مسكِّنة للآلام (بالإنجليزية Analgesic) .
  • يمتلك خصائص علاجيّة ووقائية للكليتين.
  • يُعّد مفيداً لمرضى التشنّج القصبيّ، حيث لاحظت إحدى الدراسات تحسّناً في أعراض وشدّة أزمة الربو (بالإنجليزية: Asthma) ووظائف الرئة بعد تناولهم حبّ الرشاد المطحون لمدة 4 أسابيع.
  • يساعد على الوقاية من نموّ الخلايا السرطانية في الثدي، وانخفاض معدّل بقائها.
  • يساعد على تحفيز الشهية، وتطهير الجهاز الهضمي.[3]
  • يعتبر مصدراً غنيّاً بدهون أوميغا-3.[3]

القيمة الغذائية لحب الرشاد

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الطاقة
454 سعرة حرارية
الماء
3 غرام
البروتين
25 غرام
الدهون
24 غرام
الكربوهيدرات
33 غرام
الألياف
8 غرام
البوتاسيوم
1236.51 ملغرام
الكالسيوم
377 ملغرام
الفسفور
723 ملغرام
الحديد
100 ملغرام
المغنيسيوم
339.23 ملغرام
الصوديوم
19.65 ملغرام
النحاس
5.73 ملغرام
المنغنيز
2.00 ملغرام
الزنك
6.99 ملغرام

التأثيرات الجانبية لحب الرشاد

على الرغم من الفوائد العديدة لحبّ الرشاد، إلّا أنّه توجد بعض التأثيرات الجانبيّة المحتملة عند تناوله، والتي تصيب عدداً من الأشخاص، ومن هذه التأثيرات ما يلي:[2][3]

  • يمكن أن يُسبّب قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، أو تضخمها عند تناوله بكميّات كبيرة؛ وذلك لاحتوائه على ما يسمى بمُحدث الدراق (بالإنجليزية: Goitrogen)، وهو ما يسبب إعاقة امتصاص اليود، ولذلك يُنصح بتجنّب تناوله من قِبل المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
  • يمكن أن يُؤدي لتقلصات في الرحم والإجهاض (بالإنجليزية: Spontaneous abortion) للجنين، لذا يجب تجنّب تناوله بشكل كامل بالنسبة للنساء الحوامل.
  • يمكن أن يؤدّي تناوله بكميّات كبيرة إلى حدوث عسر في الهضم (بالإنجليزية: Digestive difficulties) عند بعض الأشخاص.

المراجع

  1. ^ أ ب "Garden cress (Lepidium sativum L.) Seed - An Important Medicinal Source: A Review", www.scholarsresearchlibrary.com, Retrieved 2018-3-1. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Nutritional importance of Lepidium sativum L. (Garden cress/ Chandrashoor): A Review", www.ijpar.com, Retrieved 2018-3-1. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "The Potential of Garden Cress (Lepidium sativum L.) Seeds for Development of Functional Foods", www.cdn.intechopen.com, Retrieved 2018-3-2. Edited.
  4. ↑ "Natural Remedies For Hair Loss", www.slideshare.net, Retrieved 2018-3-6. Edited.
  5. ↑ "A REVIEW ON LEPIDIUM SATIVUM", www.oaji.net, Retrieved 2018-3-6. Edited.
  6. ↑ "Garden cress (Lepidium sativum)", www.fao.org, Retrieved 2018-3-6. Edited.
  7. ↑ "Nuts and Oil Seeds - Common Foods", www.medindia.net, Retrieved 2018-3-1. Edited.
  8. ↑ فيديو عن استخدامات بذور الرشاد.