تحتوي الطحالب على مضادات للأكسدة بنِسَب عالية، لذا فهي تساعد على حماية البشرة من الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة، كما أن محتواها الغني من البروتينات، والأحماض الأمينية الأساسية، والفيتامينات كفيتامين A وB وC وE، يضمن الحصول على بشرة مشرقة، وناعمة، ومن أكثر أنواع البشرة استفادة من الطحالب هي البشرة الحساسة، والبشرة الجافة. [1]
تساعد الطحالب في علاج البشرة الجافة أو البشرة الدهنية، فمثلاً تكمن عناية الطحالب في البشرة الدهنية بسبب قدرة الطحالب على تنظيم إنتاج الزهم (الزيت) على البشرة، وذلك من خلال تنظيم إنتاج الزهم بشكل طبيعي على البشرة، مما يضمن بقاء البشرة رطبة بدون أن تصبح دهنية بشكل مفرط.
إنّ وجود نسب عالية من لأحماض الدهنية (الأوميغا3) في الطحالب، يجعلها مثالية للعناية بالجلد الجاف، والمساعدة في مكافحة مشاكل الجلد كحب الشباب، والأكزيما، والصدفية، إضافة لدور هذه الأحماض في منع ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، كما يمكن للطحالب أن تساعد في زيادة إنتاج الكولاجين، والإيلاستين، مما يساعد على مكافحة التجاعيد، وإعطاء البشرة مظهراً صحياً ومشرقاً. [2]
تساعد الطحالب على زيادة نشاط الخلايا، وتعزز نموها وتجددها، مما يساعد على علاج البشرة من الكثير من المشاكل، كما تقوم الأخيرة على زيادة عملية الأيض في الجلد، مما يحافظ على توهج البشرة، وإشراقها، إضافة لدورها في التخلص بشكل طبيعي من خلايا البشرة الجافة التي يجعلها تظهر بشكل شاحب. [3]