زيت اللوز
زيت اللوز هو أحد أكثر الزيوت الطبيعية انتشاراً، يستخرج من بذور ثمرة اللوز، وهو نوعان؛ حلو يستخرج من بذور الشجرة الحلوة ذات الأزهار البيضاء وشكل الثمر القصير، ومر يستخرج من بذور الشجرة المرة ذات الأزهار الوردية وشكل الثمر الطولي، وسنحصر حديثنا في هذا المقال عن زيت اللوز الحلو كونه آمن وأكثر استخداماً، أما زيت اللوز المر فيحتوي على سكر نباتي (أميغدالين) يتحول إلى حمض سام يسمى هيدروسيانيك، ولذلك يعتبر هذا النوع غير آمن، ولا يصلح إلا للاستخدام الخارجي مع الحذر التام.
مكوّنات زيت اللوز الحلو
يحتوي زيت اللوز الحلو على مواد مضادة للأكسدة، والعديد من الفيتامينات مثل: (أ، ب، هـ) والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والبروتينات، بالإضافة إلى معادن وعناصر مهمة تشمل البوتاسيوم والزنك، ولذلك فهو مهم جداً لجسم الإنسان، كما يدخل في صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالشعر والبشرة على حد سواء.
فوائد زيت اللوز الحلو للأطفال
- يستخدم زيت اللوزالحلو لتدليك جلد الأطفال الرضع، بما يفيد في علاج آلام البطن، والمغص، واضطربات المعدة عند الطفل، ولا بد من التنويه إلى أن استخدام أي زيت لتدليك الأطفال قد يؤدي إلى ضرر واضح، فبشرة الرضع غاية في النعومة والحساسية، وقد تتهيج من الزيوت الحامية أو التي تحتوي على مواد كيميائية.
- علاج الحروق البسيطة، والإكزيما، والالتهابات الجلدية.
- حماية البشرة من الجفاف والتشقق.
- المحافظة على نعومة وحيوية جلد الطفل.
- يقلل التشنجات التي قد تصيب الطفل، ويشعره بالراحة، والاسترخاء، والنوم العميق.
- تحسين وتنشيط الدورة الدموية بما يعزز وظائف أجهزة الجسم المختلفة.
فوائد عامة لزيت اللوز
- تفتيح البشرة وتوحيد لونها، بالإضافة إلى إزالة البقع الداكنة والتصبغات.
- حماية البشرة من التجاعيد وعلامات تقدم السن.
- تنظيف مسامات الجلد، مما يمنع تكون الرؤوس السوداء والبثور وحب الشباب.
- إزالة خلايا الجلد الميتة، وتقشير البشرة بما يزيد من نضارتها وشبابها.
- تكثيف الرموش وتطويلها.
- ترطيب البشرة الجافة، وعلاج تشقق الشفاه.
- تغذية بصيلات الشعر وتقويتها بما يمنع تساقطها، ولا بد من التنويه إلى ضرورة تدليك الشعر بزيت اللوز الحلو من الجذور وحتى الاطراف، مع تغطيته بكيس بلاستيكي مدة نصف ساعة، مع الاحتراس من تسريحه وهو مبلل لتجنب تقصفه.
- زيت بديل عن زيت الزيتون يضاف للسلطات، وهو مهم جداً للجسم بفضل احتوائه على أحماض أوميغا3.
- يدخل في صناعة الحقن المسكنة للآلام.
- يمنع حالات الإمساك بفضل خصائصه الملينة، وذلك عند شرب معلقتين منه على الريق، مع الحذر التام من المداومة عليه مدة أكثر من سبعة أيام متواصلة.