فوائد اللوز للحامل والجنين
اللوز
يعتبرُ الّلوز من أفضل المكسّرات الطبيعيّة التي يُقبلُ على تناولِها الأشخاص من مختلف أنحاء العالم، نظراً لطعمه اللذيذ وسهولة الحصول عليه، فضلاً عن فوائده الكبيرة جداً في العديد من المجالات، بما في ذلك مجال الصّحة وعلاج الأمراض المختلفة، سواء الصّحة البدنيّة، أو النفسيّةن أو العقليّة؛ وذلك بفضل تركيبته المضادّة للأكسدة، والتي تساعدُ على تقويةِ الجهاز المناعيّ في الجسم، بحيث يوصي الأطباءُ بتناوله إلى جانبِ العديد من الأنواع الأخرى من المكسّرات للاستفادة من فوائده في العديد من الجوانب، بما في ذلك صحّة النساء الحوامل.
فوائد اللوز للحامل والجنين
- يعدّ من أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، ممّا يجعلُه مضادّاً للعديد من الأمراض الخطيرة التي تهدّدُ صحّة المرأة الحامل.
- يحتوي على نسبة عالية جداً من حمض الفوليك، وهو أحدُ فيتامينات ب الثمانية، التي تعدُّ أساساً لصّحة الجنين، كونه مسؤولاً عن إنتاج خلايا المخ، والعظام، والنخاع، ممّا يقي من التشوهات الخلقية التي تُصيب الجنين، وكذلك يعد مفيداً لصّحة المرأة الحامل.
- يحسّن الحالة المزاجيّة لديها، ويقي من الإصابة بالاكتئاب.
- يساعد على تفتيح البشرة، ويمنحها مظهراً حيويّاً وشبابياً، كونه يقاومُ علامات التقدّم في السنّ بما في ذلك التجاعيد، كما يقاوم تمدّد الجلد المرافق للحمل.
- يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد، ممّا يقي من الأنيميا، عن طريق رفع معدل الهيموغلوبين في الدم.
- يحتوي على مركّبات nutrientriboflavin والفنيل الأنين، والتي تحفّزُ النموّ السليم للأطفال.
الفوائد العامة للوز
- يخفّض معدل الكوليسترول الضارّ في الدم، ممّا يعزّزُ من وصول الأكسجين إليه، ويقي بالتالي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، ويقي من الجلطات الدماغيّة.
- يقي من ارتفاع ضغط الدم، ومن المضاعفات الخطيرة لذلك.
- يقاوم الشوارد الحُرة المسبّبة لمرض السرطان.
- يعدّ علاجاً فعالاً لمشاكل الشعر، بما في ذلك التساقط وضعف الكثافة، من خلال تغذية بصيْلات الشعر.
- يكافح العدوات الفيروسيّة والجرثوميّة.
- يحتوي على نسبة جيدة من المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يجعله أساساً لتغذية القدرات الدماغيّة.
- يقلّل من احتماليّة الإصابة بسكري الحمل.
- يعالج التهاب المعدة.
- يقلّلُ الوزن، ذلك أنّه يمنحُ شعوراً بالشبع، فضلاً عن احتوائه على الدهون غير المشبعة.
أضرار اللوز
يُحذّر من الإفراط في تناولِ اللوز، وذلك تجنّباً للزيادة الكبيرة في الوزن، كما يتسبّبُ للعديد من الأشخاص بالحساسيّة التي يرافقها الطفح الجلديّ، فضلاً عن أنّه يتضارب مع بعض أنواع العقاقير، خاصّة تلك المخصّصة لعلاجِ مشاكل حموضة المعدة، والأدوية التي تحدّ من ارتفاع ضغط الدم، والمضادّات الحيويّة بأنواعها المختلفة.