فوائد الصبار للقولون طب 21 الشاملة

فوائد الصبار للقولون طب 21 الشاملة

لمحة عن الصبار

يُعدّ الصبار (بالإنجليزية: Prickly Pear Cactus) جزءاً من النظام الغذائي لدى الثقافات المكسيكية -الأمريكية، وينتمي للفصيلة الصبارية التي تضم 97 جنساً، و1600 نوعٍ توجد في أوروبا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، وإفريقيا، وجنوب غرب الولايات المتحدة، وشمال المكسيك، ويُطلق على نبات الصبار العديد من الأسماء، ومنها: التين الشوكي (بالإنجليزية: Barbary-fig Cactus)، وأزهار الصبار (بالإنجليزية: Cactus Flowers)، وصبار النوبال (بالإنجليزية: Nopal Cactus)، وينمو نبات الصبار لما يتراوح بين 5 إلى 8 متراتٍ، ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح بتناول نبات الصبار الصغير، في حين يصعب استهلاك الأصناف الأكبر بسبب قساوتها، كما يمكن استخدام الصبار في إعداد الحلويات حيث إنّ عصيره يدخل في إعداد الجلي والسكاكر، بالإضافة إلى استخدامه في مجال الطب، ومن جانبٍ آخر هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يُسببها هذا النبات، كالإسهال الخفيف، والغثيان، وزيادة كمية البراز، والانتفاخ، والصداع.[1][2][3]

فوائد الصبار للقولون

يُعدّ الصبّارُ مصدراً غنياً ببعض المُغذّيات؛ كمضادات الأكسدة، والكاروتينات، والألياف الغذائية التي توجد في الأغذية النباتية، ولا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها، بل يُمرّرها من خلال المعدة، والأمعاء الدقيقة، والقولون، إلى خارج الجسم، إلا أنّ الصبار لا يُعدّ كما يُسوَّق له بأنه غذاءٌ فائق الجودة (بالإنجليزية: Superfood) ولا توجد دراساتٌ تبيِّن فوائد الصبار للقولون بشكلٍ خاص، لكنّه يُعدُّ غذاءً مفيداً عند استهلاكه كجزءٍ من النظام الغذائي،[4] حيث تمتلك الألياف فيه فوائد صحيّة للجهاز الهضميّ، ونذكرها فيما يأتي:[5]

ويُعدُّ احتواء الصبار على مضادات الأكسدة كمركب الفينول (بالإنجليزية: Phenolics)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) الموجودة في ورق الصبار مفيداً بشكلٍ خاص للقولون، إذ تُعدّ هذه المركبات النباتيّة مسؤولةً عن خصائص الصبار المضادّة للأكسدة، ووفقاً للمعهد الوطنيّ للسرطان فإنّ هذه المضادّات تساهم في حماية الخلايا السليمة في الجسم من التلف الذي قد تسببه الجذور الحرة الناتجة عن عمليات الأكسدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراضٍ كالسرطان.[6][7] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة الأغذية النباتية للتغذية البشرية عام 2009 في هولندا أجريت على تسعة أصنافٍ من عصير الصبار مع عدّة أنواعٍ من الخلايا السرطانية تبيّن فيها أنّ أحد أنواع عصير الصبار المعروف باسم Moradillo؛ والذي يحتوي على أعلى نسبة من الفلافونيد قد ساهم في تقليل نمو كلٍ من خلايا سرطان القولون والمستقيم، دون التأثير في الخلايا السرطانية في الثدي والكبد، بينما قلل النوع المعروف بـ Rastrero من نمو الأنواع الأربعة من السرطان دون التأثير في نمو الخلية الليفية اليافعة (بالإنجليزية: Fibroblast)، وقد بيّن الباحثون أنّ هذا الاختلاف في التأثير يعود لاختلاف خصائص العصير ومحتواه من المركبات الكيمائية النباتية.[8]

وبالرغم من الفوائد التي يوفرها الصبار للقولون إلاّ أنّه لوحظ في إحدى الحالات التي نُشرت في مجلة Biological Regulators and Homeostatic Agents أنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من ثمار الصبار يؤدي إلى انحشار البراز (بالإنجليزية: Fecal impaction)، وقد ظهر ذلك لدى سيّدةٍ تبلغ من العمر 76 سنة استهلكت 40 حبّةً من الصبار، وقد أدّى ذلك إلى تكوّن كتلة تُدعى بـ البازهر النباتيّ (بالإنجليزية: Phytobezoar) العالقة في الجهاز الهضميّ،[9] ومن جهةٍ أخرى نشرت المجلة الدولية للجراحة المفتوحة عام 2018 دراسةً شملت 23 فرداً من الذكور و8 إناثٍ تتراوح أعمارهم بين 23 و 74 سنة، كانوا يعانون من آلامٍ في البطن تراوحت ما بين درجة طفيفة إلى حادة، بالإضافة إلى أعراضٍ أخرى، مثل: انتفاخ البطن، والغثيان، والقيء، وقد تبين أنّ هذه الأعراض هي نتيجة لحدوث انحشارٍ في البراز جرّاء ابتلاع بذور الصبار، ومع ذلك فقد أوضح الخبراء في هذه الدراسة عدم وجود علاقةٍ بين الكمية المتناولة من البذور وخطر انحشار البراز.[10]

توصيات لصحة القولون

يُشكّل القولون أحد أهم الأعضاء في الجهاز الهضمي، ويؤثر النظام الغذائي المُتبع في صحته، وفيما يأتي بعض التوصيات التي تساهم في تقليل خطر إصابته بالأمراض والمحافظة على صحته:[11][12]

فوائد الصبار حسب درجة الفعالية

يمكن للصبار أن يقدّم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكنّ فعاليته غير مؤكدة لجميع هذه الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:[3][21][3]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

القيمة الغذائية للصبار

يبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من الصبار الطازج من العناصر الغذائية، وذلك بحسب وزراة الزراعة الأمريكية:[30]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السُعرات الحراريّة
41 سعرةً حراريةً
الماء
87.55 مليلتراً
البروتين
0.73 غرام
الدهون
0.51 غرام
الكربوهيدرات
9.57 غرامات
الألياف
3.6 غرامات
البوتاسيوم
220 مليغراماً
الكالسيوم
56 مليغراماً
المغنيسيوم
85 مليغراماً
الحديد
0.3 مليغرام
الفسفور
24 مليغراماً
الصوديوم
5 مليغرامات
الزنك
0.12 مليغرام
النحاس
0.08 مليغرام
السيلينيوم
0.6 ميكروغرام
فيتامين ج
14 مليغراماً
فيتامين ب1
0.014 مليغرام
فيتامين ب2
0.06 مليغرام
افيتامين ب3
0.46 مليغرام
فيتامين ب6
0.06 مليغرام
الفولات
6 ميكروغرامات
فيتامين أ
43 وحدةً دولية

المراجع

  1. ↑ "Prickly Pear Cactus", www.medicinenet.com,(11-4-2018), Retrieved 7-10-2019. Edited.
  2. ↑ "Prickly Pear Cactus", www.emedicinehealth.com,(17-9-2019), Retrieved 7-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Prickly Pear", www.drugs.com,25-3-2019، Retrieved 7-10-2019. Edited.
  4. ↑ Katherine Zeratsky, "I've seen prickly pear cactus promoted as a superfood. What's behind the hype?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Dietary fiber: Essential for a healthy diet", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  6. ↑ "Antioxidants and Cancer Prevention", www.cancer.gov,6-2-2017، Retrieved 29-10-2019. Edited.
  7. ↑ Traci Joy, "Benefits of Cactus Leaf in the Diet"، www.livestrong.com, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  8. ↑ Chavez-Santoscoy, Gutierrez-Uribe, Serna-Saldívar (6-2009), "Phenolic composition, antioxidant capacity and in vitro cancer cell cytotoxicity of nine prickly pear (Opuntia spp.) juices.", Plant Foods for Human Nutrition, Issue 2, Folder 64, Page 146–152. Edited.
  9. ↑ Marchese S, Bertucci B, Manti F And Others (9-2015), "RECTAL IMPACTION DUE TO PRICKLY PEAR SEEDS BEZOAR: A CASE REPORT.", Journal of Biological Regulators and Homeostatic Agents, Issue 3, Folder 29, Page 707-711. Edited.
  10. ↑ Samuel Zahra,Matthew Sammut,Joseph Debono (3-7-2018), "Phytobeozar large bowel obstruction – The prickly pear (A single centre experience and case series report)", International Journal of Surgery Open, Folder 13, Page 10-14. Edited.
  11. ^ أ ب ت "Foods to Choose if You Have Mixed Irritable Bowel Syndrome", www.my.clevelandclinic.org,(12-2-2014), Retrieved 7-10-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث ج ح "Eating for a Healthy Colon", www.rush.edu, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  13. ↑ "Dietary Fiber", www.accessdata.fda.gov, Retrieved 31-10-2019. Edited.
  14. ↑ Catherine Roynette, Philip Calder, Yves Dupertuis And Others (4-2004), "n-3 Polyunsaturated fatty acids and colon cancer prevention", Clinical Nutrition, Issue 2, Folder 23, Page 139-151. Edited.
  15. ↑ "Take Your Diet to the Mediterranean", Johns Hopkins Medicine, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  16. ↑ Lawrence Kushi, Colleen Doyle, Marji McCullough And Others (1-2012), "American Cancer Society Guidelines on Nutrition andPhysical Activity for Cancer Prevention", CA: A Cancer Journal for Clinicians, Issue 1, Folder 62, Page 40. Edited.
  17. ↑ "Obesity and Cancer", National Cancer Institute,17-1-2017، Retrieved 30-10-2019. Edited.
  18. ↑ Yanlei Ma, Yongzhi Yang ,Feng Wang And Others (17-1-2013), "Obesity and Risk of Colorectal Cancer: A Systematic Review of Prospective Studies", PLOS ONE, Issue 1, Folder 8, Page e53916. Edited.
  19. ↑ Marjorie McCullough, Andrea Robertson, Carmen Rodriguez And Others (2-2003), "Calcium, vitamin D, dairy products, and risk of colorectal cancer in the Cancer Prevention Study II Nutrition Cohort (United States)", Cancer Causes & Control, Issue 1, Folder 14, Page 1–12. Edited.
  20. ↑ Jean Wactawski-Wende, Jane Kotchen, Garnet Anderson And Others (16-2-2006), "Calcium plus Vitamin D Supplementation and the Risk of Colorectal Cancer", The New England Journal of Medicine, Issue 7, Folder 354, Page 684-696. Edited.
  21. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "PRICKLY PEAR CACTUS", www.webmd.com, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  22. ↑ Gloria Yeh, David Eisenberg, Ted Kaptchuk And Others (4-2003), "Systematic review of herbs and dietary supplements for glycemic control in diabetes.", Diabetes Care, Issue 4, Folder 26, Page 1277-1294. Edited.
  23. ↑ R. Wolframa, A. Budinskyb, Y. Efthimiou And Others. (7-2003), "Daily prickly pear consumption improves platelet function", Prostaglandins, Leukotrienes & Essential Fatty Acids, Issue 1, Folder 69, Page 61–66. Edited.
  24. ↑ Dan Palevitch,Gideon Earon And Israel Levin (14-10-2010), "Treatment of Benign Prostatic Hypertrophy with Opuntia ficus-indica (L.) Miller", Journal of Herbs, Spices & Medicinal Plants, Issue 1, Folder 2, Page 45-49. Edited.
  25. ↑ Linarès E1, Thimonier C, Degre M. (10-2007), "The effect of NeOpuntia on blood lipid parameters--risk factors for the metabolic syndrome (syndrome X).", Advances in Therapy, Issue 5, Folder 24, Page 1115-1125. Edited.
  26. ↑ A.Ahmad, J.Davies, S.Randall and others (5-1995), "Antiviral properties of extract of Opuntia streptacantha.", Antiviral Research, Issue 2-3, Folder 30, Page 75-85. Edited.
  27. ↑ Igho Onakpoya, Jack O'Sullivan, Carl Heneghan And Others (5-2015), "The effect of cactus pear (Opuntia ficus-indica) on body weight and cardiovascular risk factors: A systematic review and meta-analysis of randomized clinical trials", Nutrition, Issue 5, Folder 31, Page 640-646. Edited.
  28. ↑ Galati EM, Monforte MT, Tripodo MM, and others (1-2001), "Antiulcer activity of Opuntia ficus indica (L.) Mill. (Cactaceae): ultrastructural study.", Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 76, Page 1-9. Edited.
  29. ↑ Galati EM, Monforte MT, Tripodo MM And Others (12-1-2007), "Opuntia ficus indica (L.) Mill. mucilages show cytoprotective effect on gastric mucosa in rat", Phytotherapy Research, Issue 4, Folder 21, Page 344-346. Edited.
  30. ↑ "Prickly pears, raw", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 7-10-2019. Edited.