-

فوائد الصبار للقولون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

لمحة عن الصبار

يُعدّ الصبار (بالإنجليزية: Prickly Pear Cactus) جزءاً من النظام الغذائي لدى الثقافات المكسيكية -الأمريكية، وينتمي للفصيلة الصبارية التي تضم 97 جنساً، و1600 نوعٍ توجد في أوروبا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، وإفريقيا، وجنوب غرب الولايات المتحدة، وشمال المكسيك، ويُطلق على نبات الصبار العديد من الأسماء، ومنها: التين الشوكي (بالإنجليزية: Barbary-fig Cactus)، وأزهار الصبار (بالإنجليزية: Cactus Flowers)، وصبار النوبال (بالإنجليزية: Nopal Cactus)، وينمو نبات الصبار لما يتراوح بين 5 إلى 8 متراتٍ، ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح بتناول نبات الصبار الصغير، في حين يصعب استهلاك الأصناف الأكبر بسبب قساوتها، كما يمكن استخدام الصبار في إعداد الحلويات حيث إنّ عصيره يدخل في إعداد الجلي والسكاكر، بالإضافة إلى استخدامه في مجال الطب، ومن جانبٍ آخر هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يُسببها هذا النبات، كالإسهال الخفيف، والغثيان، وزيادة كمية البراز، والانتفاخ، والصداع.[1][2][3]

فوائد الصبار للقولون

يُعدّ الصبّارُ مصدراً غنياً ببعض المُغذّيات؛ كمضادات الأكسدة، والكاروتينات، والألياف الغذائية التي توجد في الأغذية النباتية، ولا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها، بل يُمرّرها من خلال المعدة، والأمعاء الدقيقة، والقولون، إلى خارج الجسم، إلا أنّ الصبار لا يُعدّ كما يُسوَّق له بأنه غذاءٌ فائق الجودة (بالإنجليزية: Superfood) ولا توجد دراساتٌ تبيِّن فوائد الصبار للقولون بشكلٍ خاص، لكنّه يُعدُّ غذاءً مفيداً عند استهلاكه كجزءٍ من النظام الغذائي،[4] حيث تمتلك الألياف فيه فوائد صحيّة للجهاز الهضميّ، ونذكرها فيما يأتي:[5]

  • تنظيم حركة الأمعاء: حيث تساعد الألياف الغذائية على زيادة حجم ووزن وليونة البراز، مما يُسهّل عملية الإخراج، ويقلل من خطر الإصابة بالإمساك، ومن جانب آخر يمكن لاستهلاك الألياف من قِبل الذين يعانون من الإسهال أو الإسهال المائيّ أن يساهم في زيادة تماسك قوام البراز عبر امتصاصه للماء وزيادة كثافته.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الأمعاء: فقد يساعد اتباع نظامٍ غذائيّ غنيّ بالألياف على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي ترتبط بالأمعاء، مثل: البواسير، والرتج في القولون (بالإنجليزية: Diverticular disease)، وسرطان القولون، كما وُجد بحسب بعض الدراسات أنّ تخمّر الألياف في القولون قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القولون.

ويُعدُّ احتواء الصبار على مضادات الأكسدة كمركب الفينول (بالإنجليزية: Phenolics)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) الموجودة في ورق الصبار مفيداً بشكلٍ خاص للقولون، إذ تُعدّ هذه المركبات النباتيّة مسؤولةً عن خصائص الصبار المضادّة للأكسدة، ووفقاً للمعهد الوطنيّ للسرطان فإنّ هذه المضادّات تساهم في حماية الخلايا السليمة في الجسم من التلف الذي قد تسببه الجذور الحرة الناتجة عن عمليات الأكسدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراضٍ كالسرطان.[6][7] وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة الأغذية النباتية للتغذية البشرية عام 2009 في هولندا أجريت على تسعة أصنافٍ من عصير الصبار مع عدّة أنواعٍ من الخلايا السرطانية تبيّن فيها أنّ أحد أنواع عصير الصبار المعروف باسم Moradillo؛ والذي يحتوي على أعلى نسبة من الفلافونيد قد ساهم في تقليل نمو كلٍ من خلايا سرطان القولون والمستقيم، دون التأثير في الخلايا السرطانية في الثدي والكبد، بينما قلل النوع المعروف بـ Rastrero من نمو الأنواع الأربعة من السرطان دون التأثير في نمو الخلية الليفية اليافعة (بالإنجليزية: Fibroblast)، وقد بيّن الباحثون أنّ هذا الاختلاف في التأثير يعود لاختلاف خصائص العصير ومحتواه من المركبات الكيمائية النباتية.[8]

وبالرغم من الفوائد التي يوفرها الصبار للقولون إلاّ أنّه لوحظ في إحدى الحالات التي نُشرت في مجلة Biological Regulators and Homeostatic Agents أنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من ثمار الصبار يؤدي إلى انحشار البراز (بالإنجليزية: Fecal impaction)، وقد ظهر ذلك لدى سيّدةٍ تبلغ من العمر 76 سنة استهلكت 40 حبّةً من الصبار، وقد أدّى ذلك إلى تكوّن كتلة تُدعى بـ البازهر النباتيّ (بالإنجليزية: Phytobezoar) العالقة في الجهاز الهضميّ،[9] ومن جهةٍ أخرى نشرت المجلة الدولية للجراحة المفتوحة عام 2018 دراسةً شملت 23 فرداً من الذكور و8 إناثٍ تتراوح أعمارهم بين 23 و 74 سنة، كانوا يعانون من آلامٍ في البطن تراوحت ما بين درجة طفيفة إلى حادة، بالإضافة إلى أعراضٍ أخرى، مثل: انتفاخ البطن، والغثيان، والقيء، وقد تبين أنّ هذه الأعراض هي نتيجة لحدوث انحشارٍ في البراز جرّاء ابتلاع بذور الصبار، ومع ذلك فقد أوضح الخبراء في هذه الدراسة عدم وجود علاقةٍ بين الكمية المتناولة من البذور وخطر انحشار البراز.[10]

توصيات لصحة القولون

يُشكّل القولون أحد أهم الأعضاء في الجهاز الهضمي، ويؤثر النظام الغذائي المُتبع في صحته، وفيما يأتي بعض التوصيات التي تساهم في تقليل خطر إصابته بالأمراض والمحافظة على صحته:[11][12]

  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف: حيث إنّ الإرشادات الغذائية للأميركيين (بالإنجليزية: The Dietary Guidelines for Americans) توصي البالغين بتناول ما يترواح بين 25 إلى 30 غراماً من الألياف يومياً، إذ إنّها تفيد القولون عبر المساهمة في الحفاظ على الحركة المنتظمة للأمعاء، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالإمساك، والبواسير، والرداب القولونيّ (بالإنجليزية: Diverticular disease)،[13] ولكن بشكلٍ عامٍ ينصح شرب الماء بكثرة عند زيادة استهلاك الألياف، مع التنويه إلى ضرورة إدخالها بشكل تدريجيّ في النظام الغذائي وذلك للتقليل من حدوث الانتفاخ والغازات، ومن المصادر الغذائية الغنية بالألياف ما يأتي:[11][12]
  • الحصول على كمية كافية من الحمض الدهني أوميغا-3: فوفقاً لمراجعةٍ من جامعة جنيف عام 2004 فإنّ استهلاك أوميغا-3 قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون، وتجدر الإشارة إلى أنّ كُلّاً من الجوز، وبذور الكتان، وزيت الكانولا، والأسماك الدهنية، مثل: السلمون، والتونا، وسمك الماكريل (بالإنجليزية: Mackerel) من المصادرالجيدةِ للأوميغا 3، في حين يمكن الحصول عليها بكميّاتٍ أقلّ في بعض المكسرات وزيوتها، وجنين القمح، كما يتمّ تدعيمها في بعض منتجات الصويا والبيض.[14][15]
  • الحدُّ من استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة: حيث يُوصى ألّا تزيد كميّة اللحوم الحمراء المُستهلكة عن 8 حصص غذائية أسبوعياً؛ أي بما يُعادل 240 غراماً، بالإضافة إلى تقليل المتناول من اللحوم المصنعة وبخاصة تلك التي تحتوي على موادّ مضافةٍ قد ترفع خطر الإصابة بالسرطان، كما أشارت جمعيّة السرطان الأمريكيّة إلى أنّ خطر الإصابة بسرطان القولون قد يزداد بنسبةٍ تتراوح بين 15% إلى 20% في حال استهلاك 100 غرامٍ يومياً من اللحوم الحمراء، أو 50 غراماً من اللحوم المصنّعة.[16][12]
  • التقليل من استهلاك السكر: فغالباً ما تكون الأطعمةُ الغنيّة بالسكر عالية السعرات الحرارية، وهذا قد يؤدي إلى السمنة التي ترتبط وِفقاً للمعهد الوطني للسرطان بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث ذكرت مراجعةٌ أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد يرتفع خطر إصابتهم بسرطان القولون مقارنةً بالأشخاص الذين يمتلكون وزناً طبيعياً، ويرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى كل من النساء والرجال مع احتمالية ارتفاعه لدى الرجال بشكل أكبر.[17][18][12]
  • الحرص على استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د: مثل: الحليب، أو الخضار الورقية الغنية بالكالسيوم، مثل: الكرنب، والسبانخ، ووجدت دراسة نشرت في مجلة Cancer Causes & Control عام 2003 أنّ استهلاك الكالسيوم من النظام الغذائي والمكملات يرتبط بانخفاض بسيط بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الرجال والنساء، كما ينطبق هذا التأثير أيضاً عند استهلاك فيتامين د ولكن من قِبل الرجال فقط،[19] ولكن من جهة أخرى وجدت تجربة عشوائية منتظمة (بالانجليزية: RCT) من جامعة بافالو عام 2006 أجريت على 36,282 امرأة في سن اليأس واستمرت مدة 7 سنين عدم وجود تأثير بين استهلاك مكملات فيتامين د بكمية تبلغ 400 وحدة دولية، واستهلاك 1000 ملغرام من الكالسيوم يومياً مقارنة بعدم استهلاكهما في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم،[20] وبشكلٍ عام يُوصى أن يكون استهلاك الكالسيوم ضمن الاحتياجات اليومية والتي تختلف بحسْب الفئة العمرية وتتراوح ما بين 1,000 إلى 1,300 مليغرامٍ يومياً.[12]
  • تجنب الأطعمة التي قد تزيد حدّة أعراض القولون العصبي للمُصابين به: مثل: الشوكولاتة، ومنتجات الألبان، والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على شراب الفركتوز، والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين؛ كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى تجنب التدخين والضغط النفسي.[11]
  • فحص القولون بشكلٍ دوري: فعلى الرغم من أنّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ جيّدٍ يمكن أن يساهم في المحافظة على صحّة القولون، إلّا أنّ الخضوع لفحص تنظير القولون يمكّن الطبيب من الكشف عن الأورام المحتملة في القولون، وإزالتها قبل تطورها إلى حالة سرطان القولون.[12]
  • الفواكه المرتفعة بالألياف، مثل: الإجاص، والتفاح، وتوت العُليّق الأحمر (بالإنجليزية: Raspberries)، والبرتقال، والموز، والفواكه المجففة.
  • الخضراوات المرتفعة بالألياف، مثل: السبانخ، وخضراوات الكرنب (بالإنجليزية: Collard greens)، والبازلاء، والذرة، والخرشوف المطبوخ، والبروكلي.
  • الحبوب الكاملة، مثل: الشعير، والكينوا، والأرز البني، والشوفان، ودقيق القمح الكامل، وبذور الكتان.
  • البقوليات، مثل: الفاصولياء، والعدس.

فوائد الصبار حسب درجة الفعالية

يمكن للصبار أن يقدّم العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ولكنّ فعاليته غير مؤكدة لجميع هذه الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:[3][21][3]

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • خفض مستويات السكر في الدم: حيث ظهر أنّ استهلاك جرعةٍ واحدةٍ من نبات الصبار من قِبل بعض الأشخاص الذين يعانون من السكري قد قلّل مستويات السكر في الدم لديهم بنسبة تتراوح بين 17% إلى 48% ولكن لا يوجد حتى الآن ما يؤكد أنّ استهلاكه المستمرّ لمدّةٍ طويلة قد يمتلك هذا التأثير،[21] وبحسب مراجعةٍ أُجريت من مدرسة طبّ هارفارد عام 2003 حول مدى سلامة وفعاليّة استهلاك الأعشاب بجرعةٍ دوائيّةٍ من قِبل مرضى السكري فقد ظهر أنّ الصبار قلل مستوى سكر الدم الصياميّ، ومستويات الإنسولين، كما أنّه قد حسّن من حساسية الإنسولين دون أن يُسبّب أيّة آثار جانبيّة، لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات طويلة الأمد،[22] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير المُحتمل للصبار في خفض مستوى سكر الدم قد يعود لارتفاع محتواه من الألياف، والبكتين ممّا قد يؤثّر في نقل الجلوكوز من الأمعاء، ويقلل من امتصاص سكر الدم، ويساهم في تحسينه، وبشكل عام يمكن لاتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان في الماء أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.[3][5]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التقليل من اعراض مرض فرط كوليسترول الدم العائلي (بالإنجليزية: Inherited high cholesterol) إذ إنّ استهلاك لبَّ فاكهة الصبار يوميا مدّة 4 أسابيع مع اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ قد يخفض مستويات الكوليسترول الكليّ والكوليسترول الضار عند الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع من فرط الكوليسترول،[21] وذكرت دراسةٌ صغيرةٌ من جامعة فيينا عام 2003 أنّ استهلاك 250 غراماً من الصبار يومياً مدة شهرين من قِبل 8 أشخاص أصحاء و8 أشخاص يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي بدرجة بسيطة قد قلل من نشاط الصفائح (بالإنجليزية: Antiplatelet activity) لديهم، كما حسّنَ من حساسية الصفائح الدمويّة والتحكّم بوقف نزف الدم، ممّا قد يُعدّ جيداً لجهاز الدوران والأوعية الدموية.[23][3]
  • التقليل من أعراض تضخم البروستات: حيث وجدت دراسة مبكرة نشرت في مجلة Herbs, Spices & Medicinal Plants عام 1993 أنّ مسحوق زهور الصبار قد يقلل من الأعراض التي ترتبط بتضخم البروستات، مثل: الإحساس بالحاجة إلى التبول، أو امتلاء المثانة.[24][21]
  • جيّدٌ للمتلازمة الأيضية: حيث يُحسن الصبار من مؤشرات الدهون في الدم وذلك بحسب ما ذكرته دراسة أولية تم فيها استهلاك منتج يحتوي على أوراق نبات الصبار مع اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ مدّة 6 أسابيع من قِبل 68 سيدة تعاني من المتلازمة الأيضية يتراوح عمرهنّ بين 20 إلى 55 سنة مع امتلاك مؤشر كتلة جسم بين 25 إلى 40، وظهر فيها احتمالية تقليل الدهون الثلاثية عند 42 سيدة يزيد عمرهنّ عن 45 سنة، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، وخاصّةً بعد 14 يوماً من الدراسة.[25][21]
  • المساعدة على مكافحة العدوى الفيروسية: حيث يمكن أن يساعد أحد مستخلصات نبتة الصبار من نوع Opuntia streptacantha على تثبيط تكاثر الفيروسات، مثل: فيروس الإنفلونزا أ، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الهربس البسيط، وقد تبين أنّ المادة المُثبّطة الفعّالة الموجودة في المستخلص هي بروتينٌ يوجد بشكلٍ أساسي في جدار النبات، وهذا بحسْب دراسةٍ أٌجريت في جامعة بيرمنغهام عام 1996.[26][3][21]
  • تخفيف الوزن: حيث ذكرت دراسة أولية عدم تقليل الصبار للوزن لدى الأشخاص الأصحاء أو من يعانون من فرط الوزن،[21] كما بيّنت مراجعة منهجية وتحليل شمولي لعدة دراسات أنّ الصبار يمتلك تأثيراً بسيطاً في تقليل مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون ومستوى ضغط الدم والكولسترول لكنّ هذا التأثير لا يصل لمستوى الأهمية العلمية ولا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد تأثيره.[3][27]
  • المساعدة على التخفيف من قرحة المعدة: ففي دراسةٍ نشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2001 أُجريت على الفئران المصابة بقرحة المعدة التي يُسببها الإيثانول، تبين أنّ ساق نبتة الصبار (بالإنجليزية: Cladodes) قد ساهم في التخفيف من قرحة المعدة لديها،[28] وبحسب دراسة من جامعة مسينا عام 2007 فقد تبيّن أنّ التأثير المخفف لقرحة المعدة لساق نبتة الصبار التي تحتوي على جزئيات الكربوهيدرات المُكونة بشكل أساسي من الصمغ والبكتين إلى محتواها من الصمغ،[29] لكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه الفائدة.[3][21]

القيمة الغذائية للصبار

يبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من الصبار الطازج من العناصر الغذائية، وذلك بحسب وزراة الزراعة الأمريكية:[30]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السُعرات الحراريّة
41 سعرةً حراريةً
الماء
87.55 مليلتراً
البروتين
0.73 غرام
الدهون
0.51 غرام
الكربوهيدرات
9.57 غرامات
الألياف
3.6 غرامات
البوتاسيوم
220 مليغراماً
الكالسيوم
56 مليغراماً
المغنيسيوم
85 مليغراماً
الحديد
0.3 مليغرام
الفسفور
24 مليغراماً
الصوديوم
5 مليغرامات
الزنك
0.12 مليغرام
النحاس
0.08 مليغرام
السيلينيوم
0.6 ميكروغرام
فيتامين ج
14 مليغراماً
فيتامين ب1
0.014 مليغرام
فيتامين ب2
0.06 مليغرام
افيتامين ب3
0.46 مليغرام
فيتامين ب6
0.06 مليغرام
الفولات
6 ميكروغرامات
فيتامين أ
43 وحدةً دولية

المراجع

  1. ↑ "Prickly Pear Cactus", www.medicinenet.com,(11-4-2018), Retrieved 7-10-2019. Edited.
  2. ↑ "Prickly Pear Cactus", www.emedicinehealth.com,(17-9-2019), Retrieved 7-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Prickly Pear", www.drugs.com,25-3-2019، Retrieved 7-10-2019. Edited.
  4. ↑ Katherine Zeratsky, "I've seen prickly pear cactus promoted as a superfood. What's behind the hype?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Dietary fiber: Essential for a healthy diet", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  6. ↑ "Antioxidants and Cancer Prevention", www.cancer.gov,6-2-2017، Retrieved 29-10-2019. Edited.
  7. ↑ Traci Joy, "Benefits of Cactus Leaf in the Diet"، www.livestrong.com, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  8. ↑ Chavez-Santoscoy, Gutierrez-Uribe, Serna-Saldívar (6-2009), "Phenolic composition, antioxidant capacity and in vitro cancer cell cytotoxicity of nine prickly pear (Opuntia spp.) juices.", Plant Foods for Human Nutrition, Issue 2, Folder 64, Page 146–152. Edited.
  9. ↑ Marchese S, Bertucci B, Manti F And Others (9-2015), "RECTAL IMPACTION DUE TO PRICKLY PEAR SEEDS BEZOAR: A CASE REPORT.", Journal of Biological Regulators and Homeostatic Agents, Issue 3, Folder 29, Page 707-711. Edited.
  10. ↑ Samuel Zahra,Matthew Sammut,Joseph Debono (3-7-2018), "Phytobeozar large bowel obstruction – The prickly pear (A single centre experience and case series report)", International Journal of Surgery Open, Folder 13, Page 10-14. Edited.
  11. ^ أ ب ت "Foods to Choose if You Have Mixed Irritable Bowel Syndrome", www.my.clevelandclinic.org,(12-2-2014), Retrieved 7-10-2019. Edited.
  12. ^ أ ب ت ث ج ح "Eating for a Healthy Colon", www.rush.edu, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  13. ↑ "Dietary Fiber", www.accessdata.fda.gov, Retrieved 31-10-2019. Edited.
  14. ↑ Catherine Roynette, Philip Calder, Yves Dupertuis And Others (4-2004), "n-3 Polyunsaturated fatty acids and colon cancer prevention", Clinical Nutrition, Issue 2, Folder 23, Page 139-151. Edited.
  15. ↑ "Take Your Diet to the Mediterranean", Johns Hopkins Medicine, Retrieved 30-10-2019. Edited.
  16. ↑ Lawrence Kushi, Colleen Doyle, Marji McCullough And Others (1-2012), "American Cancer Society Guidelines on Nutrition andPhysical Activity for Cancer Prevention", CA: A Cancer Journal for Clinicians, Issue 1, Folder 62, Page 40. Edited.
  17. ↑ "Obesity and Cancer", National Cancer Institute,17-1-2017، Retrieved 30-10-2019. Edited.
  18. ↑ Yanlei Ma, Yongzhi Yang ,Feng Wang And Others (17-1-2013), "Obesity and Risk of Colorectal Cancer: A Systematic Review of Prospective Studies", PLOS ONE, Issue 1, Folder 8, Page e53916. Edited.
  19. ↑ Marjorie McCullough, Andrea Robertson, Carmen Rodriguez And Others (2-2003), "Calcium, vitamin D, dairy products, and risk of colorectal cancer in the Cancer Prevention Study II Nutrition Cohort (United States)", Cancer Causes & Control, Issue 1, Folder 14, Page 1–12. Edited.
  20. ↑ Jean Wactawski-Wende, Jane Kotchen, Garnet Anderson And Others (16-2-2006), "Calcium plus Vitamin D Supplementation and the Risk of Colorectal Cancer", The New England Journal of Medicine, Issue 7, Folder 354, Page 684-696. Edited.
  21. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "PRICKLY PEAR CACTUS", www.webmd.com, Retrieved 7-10-2019. Edited.
  22. ↑ Gloria Yeh, David Eisenberg, Ted Kaptchuk And Others (4-2003), "Systematic review of herbs and dietary supplements for glycemic control in diabetes.", Diabetes Care, Issue 4, Folder 26, Page 1277-1294. Edited.
  23. ↑ R. Wolframa, A. Budinskyb, Y. Efthimiou And Others. (7-2003), "Daily prickly pear consumption improves platelet function", Prostaglandins, Leukotrienes & Essential Fatty Acids, Issue 1, Folder 69, Page 61–66. Edited.
  24. ↑ Dan Palevitch,Gideon Earon And Israel Levin (14-10-2010), "Treatment of Benign Prostatic Hypertrophy with Opuntia ficus-indica (L.) Miller", Journal of Herbs, Spices & Medicinal Plants, Issue 1, Folder 2, Page 45-49. Edited.
  25. ↑ Linarès E1, Thimonier C, Degre M. (10-2007), "The effect of NeOpuntia on blood lipid parameters--risk factors for the metabolic syndrome (syndrome X).", Advances in Therapy, Issue 5, Folder 24, Page 1115-1125. Edited.
  26. ↑ A.Ahmad, J.Davies, S.Randall and others (5-1995), "Antiviral properties of extract of Opuntia streptacantha.", Antiviral Research, Issue 2-3, Folder 30, Page 75-85. Edited.
  27. ↑ Igho Onakpoya, Jack O'Sullivan, Carl Heneghan And Others (5-2015), "The effect of cactus pear (Opuntia ficus-indica) on body weight and cardiovascular risk factors: A systematic review and meta-analysis of randomized clinical trials", Nutrition, Issue 5, Folder 31, Page 640-646. Edited.
  28. ↑ Galati EM, Monforte MT, Tripodo MM, and others (1-2001), "Antiulcer activity of Opuntia ficus indica (L.) Mill. (Cactaceae): ultrastructural study.", Journal of Ethnopharmacology, Issue 1, Folder 76, Page 1-9. Edited.
  29. ↑ Galati EM, Monforte MT, Tripodo MM And Others (12-1-2007), "Opuntia ficus indica (L.) Mill. mucilages show cytoprotective effect on gastric mucosa in rat", Phytotherapy Research, Issue 4, Folder 21, Page 344-346. Edited.
  30. ↑ "Prickly pears, raw", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 7-10-2019. Edited.