-

فوائد التفاح في الصباح

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التفاح

يُعتبر التفاح فاكهة شجرة التفاح التي يُعبر عنها علمياً بـ Malus domestica وزرعت في أوروبا، وآسيا الوسطى على مدى آلاف السنين، ويُعتبر التفاح من أكثر الفواكه زراعةً، واستهلاكاً في العالم، بالإضافة إلى أنّه وصف بالغذاء المعجزة، وهنالك أكثر من 7500 صنفٍ معروفٍ منه، ومن الجدير بالذكر أنّه يؤكل إمّا نيّئاً، وإمّا يُصنع منه مشروب تفاح، أو يُستخدم في الطبخ، ويُعدُّ التفاح غنيّاً بالألياف، ومضادات الأكسدة، والفلافونويدات.[1][2]

فوائد التفاح في الصباح

يمكن لتناول التفاح في الصباح أن يسرع عمليات الأيض في الجسم، إذ يحتوي التفاح على عدد من الفيتامينات اللازمة للمحافظة على سير عمليات الأيض بأعلى قدراتها، ومن ضمن هذه الفيتامينات فيتامينات ب؛ وهي من الفيتامينات التي تُعدُّ ضرورية لتحويل الدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات إلى طاقة، بالإضافة إلى فيتامين ك الذي يمتلك دوراً مهماً في استقلاب البروتين والعظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير للتفاح يحدث بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات على وجبة الفطور، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الوجبات بانتظام، لكن ذلك لا يؤدي لخسارة الوزن الكبيرة، لكن يجدر التنويه إلى أنّ تناول تفاحة واحدة يمتلك تأثيراً بسيطاً.[3]

فوائد التفاح بشكل عام

يُزوّد التفاح بشكلٍ عام بالعديد من الفوائد الصحية، وفي الآتي ذكر أبرزها:[1][4]

  • التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري: إذ وجدت إحدى الدراسات أنَّ خطر الإصابة بمرض السكري قلّ بنسبة 28% عند تناول تفاحة واحدة يومياً مقارنةً بعدم تناوله، كما أنَّ تناوله عدّة مراتٍ في الأسبوع كان له التأثير ذاته، ومن الجدير بالذكر أنَّ متعددات الفينول الموجودة في التفاح ساعدت على الوقاية من تلف أنسجة خلايا البيتا الموجودة في البنكرياس؛ وتُعدُّ هذه الخلايا هي المسؤولة عن إفراز الإنسولين في الجسم، ولكن غالباً ما يُصيبها التلف لدى الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
  • المساعدة على مكافحة الربو: إذ يُعدُّ التفاح غنيّاً بمضادات الأكسدة ممّا قد يساعد على حماية الرئتين من الإجهاد التأكسدي، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ قشرة التفاح تحتوي على نوع من أنواع الفلافونويدات؛ وهو الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، حيث يمكن أن يساعد هذا المركب على تنظيم الجهاز المناعيّ، وتقليل الالتهابات، كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على أكثر من 68000 إمرأة أنَّه عند تناول ما نسبته 15% من حبة تفاح كبيرة يومياً قلَّ خطر الإصابة بالربو بنسبة 10%.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يعود ذلك إلى احتوائه على متعددات الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols) التي تمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة؛ وهي تتضمن واحداً من عائلة الفلافونويدات؛ وهو الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Epicatechin) الذي قد يُقلل من ضغط الدم، وأظهرت دراسةٌ تحليليةٌ أنَّ زيادة استهلاك الفلافونويدات ارتبط بتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20%، ومن الجدير بالذكر أنَّ التفاح يحتوي على الألياف الذائبة، التي يمكنها أن تساعد على تقليل مستويات الكولسترول في الدم أيضاً.
  • إمكانية تنظيف الفم واللثة: بالإضافة إلى المساعدة على تحسين نظافة الأسنان ويعود ذلك لامتلاك التفاح خصائص مضادة للبكتيريا، حيث إنّها تحافظ على التخلص من البكتيريا خارج الفم من خلال تحفيز إفراز اللعاب الذي يُعتبر من المركبات الأساسية التي تقلل من انتشار البكتيريا وزيادتها.
  • إمكانية المساعدة على تحسين النظر: إذ يحتوي التفاح على المُغذّيات النباتية، والفلافونويدات التي يمكنها أن تُقلل من الجذور الحرة التي تُسبب الضرر للعين، كما يُعتقد أنّه قد يُعالج العشى الليلي.
  • التقليل من مستويات الكولسترول الضار: أو ما يُعرف بالبروتين الدُهنيّ منخفض الكثافة؛ إذ وجد الباحثون أنّ النساء الأكبر سناً اللواتي تناولنّ التفاح يومياً مدّة ستة أشهر فقط قلَّ لديهنَّ مستوى الكولسترول السيئ بنسبة 23٪، وارتفع لديهنَّ الكولسترول الجيد وهو ما يُعرف بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة بنسبة 4٪.[2]
  • الوقاية من الخرف: حيث أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2008 إلى أنّه قد يكون لتناول التفاح فوائد على الصحة العصبية، كما وجد الباحثون أن إضافة التفاح للنظام الغذائي اليوميّ قد يلعب دوراً مهماً في تقليل خطر الإصابة باضطرابات التنكسية العصبية (بالإنجليزيّة: Neurodegenerative disorders)؛ كمرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's disease)، بالإضافة إلى أنَّه قد يحمي الخلايا العصبية من السميّة العصبية الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.[2]
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي: إذ يحتوي التفاح على البكتين (بالإنجليزيّة: Pectin)؛ الذي يُعد من الألياف الذائبة في الماء، حيث إنّه يُشكّل مادة شبيهة بالهلام، ممّا يٌبطئ من عملية الهضم، بالإضافة إلى أنّه قد يمتلك فوائد البريبيوتيك؛ وهو من العناصر الغذائية غير القابلة للهضم، وتستخدمها البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء والتي تُدعى البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics) كمصدرٍ للطاقة مما يساهم في تعزيز التأثير الصحي لهذه البكتيريا، ويمكن لهما المساعدة على التقليل من أعراض متلازمة القولون العصبي، وتحسين التهاب القولون، والمساهمة في امتصاص الكالسيوم، وتحسين بعض أنواع الإسهال والالتهاب المَعِدي المَعِوي.[5]
  • التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: وخاصةً سرطان الرئة، حيث وجدت دراسة صحة التمريض أنّ النساء اللواتي تناولنّ حصة واحدة على الأقل يوميًا من التفاح والكمثرى، كانوا أقلَّ عرضة للإصابة بسرطان الرئة.[6]

القيمة الغذائية للتفاح

يحتوي التّفاح بأنواعه، على العديد من العناصر الغذائية، ويُبيّن الجدول الآتي كميّة هذه العناصر الموجودة في حبةٍ متوسطةٍ تُعادل 169 غراماً من التّفاح الأصفر (بالإنجليزيّة: Golden delicious):[7]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
96 سعرةً حراريةً
الماء
145.02 مليليتراً
الكربوهيدرات
22.98 غراماً
البروتين
0.47 غرام
الدهون الكليّة
0.25 غرام
الألياف
4.1 غرامات
السكريات
16.97 غراماً
البوتاسيوم
169 مليغراماً
الفسفور
17 مليغراماً
فيتامين أ
86 وحدةً دوليةً
فيتامين ك
3 ميكروغرامات

المراجع

  1. ^ أ ب "7 Health Benefits Of Apples", www.dovemed.com,(4-6-2018)، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. ↑ Sandi Busch (2-5-2019), "Does an Apple in the Morning Speed Up Your Metabolism? "، www.livestrong.com, Retrieved 9-5-2019.
  4. ↑ Kerri-Ann Jennings (17-12-2018), "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  5. ↑ Linda Kent, "Digestive Benefits of Apples"، www.healthfully.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  6. ↑ Helen Bond (25-1-2019), "Will an apple a day keep the doctor at bay?"، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 09501, Apples, raw, golden delicious, with skin ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-5-2019. Edited.