تُعتبر حبات المشمش الطازج مصدراً غنياً لمضادّات الأكسدة، حيثُ إنها تفيد الجسم من خلال تناولها يومياً، وتُطهِّر الجسم من السموم المخزنة بالجسم، ومن خلال تطبيق سنفرة المشمش على البشرة تمدّها بمضادّات الأكسدة، وتحارب الجذور الحرة التي تدمر الخلايا وتتلفها.[1]
تُحسّن سنفرة المشمش أو التقشير الكيميائي باستخدام أحماض ألفا هيدروكسي من لون البشرة من خلال تطبيقها على البشرة، وتُساعد على تقشير الجلد الميت، وإزالة التصبغات القديمة، وتساعد على نمو خلايا جديدة، وتُحسّن من لون البشرة وذلك وفقاً لما بينته خبيرة مستحضرات التجميل "دامون روبرتس" لصالح مجلة "أوبرا وينفري".[2]
يُساعد استخدام سنفرة المشمش في فصل الشتاء على زيادة رطوبة البشرة، فهي تُفيد البشرة شديدة الجفاف، والمعرّضة للتهيج، ويمكن تطبيقها كل يومين أو ثلاثة أيام، على أن يتم استخدامها بلطفٍ كنوعٍ من أنواع الغسول وليس كمنتج للفرك والتقشير بقوة؛ لتفادي تعرض البشرة للالتهابات والجروح، ولأنّ العديد من أنواع السنفرة المخصصة للبشرة قد تكون قاسية، وقد تؤدي إلى نتائج سلبية إذا ما تمّ تطبيقها بقوة على البشرة، وقد تُحدث تهيّجاً في الجلد، أو بعض التمزقات السطحية في البشرة، ويعود السبب لوجود حبيبات الفرك أو السنفرة التي تساعد على تقشير البشرة؛ ممّا يؤدي إلى حدوث جروحٍ، وانتقال العدوى.[3]
يُصنّف زيت لبّ المشمش من الزيوت الناقلة، ويتمتع بلونٍ ذهبي، ويتم إدخاله في مستحضرات التجميل، والعناية بالبشرة، وزيوت المساج والتدليك وله العديد من الفوائد للبشرة:[4]