فوائد عصير الأفوكادو مع الجرجير
عصير الأفوكادو والجرجير
يعتبر عصير الأفوكادو والجرجير من أفضل المشروبات والخلطات الطبيعيّة التي أثبتت فعاليتها منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر في العديد من المجالات، بما في ذلك كلّ من المجال الصّحي والتجميلي وكذلك الغذائي؛ وذلك بفضل مذاقه الجيد وخصائصه العلاجية عالية القيمة كونه يجمع بين فوائد كلّ من فاكهة الأفوكادو التي تنتمي إلى الفصيلة الغارية، وتتدرج تحت قائمة الفواكه الاستوائية، وتحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، إلى جانب التركيبة الطبيعيّة التي يتميز بها نبات الجرجير الذي ينتمي إلى فصيلة النباتات الورقية الخضراء، حيث يحتوي على نسبة جيدة من المضادات الطبيعيّة للأكسدة، والأحماض الطبيعيّة، والفيتامينات والمركبات المعدنية العامة، ونظراً لأهمية هذا المزيج سنذكر أبرز فوائده بشكل مفصل في هذا المقال.
فوائد عصير الأفوكادو مع الجرجير
يعتبر هذا العصير من أقوى المشروبات الطبيعيّة المحفزة للقدرات الجنسية لدى الرجال حيث يزيد الخصوبة لديهم، ويحارب مشاكل العقم والضعف الجنسي عن طريق تقوية الحيوانات المنوية، وتحفيز القدرة على الانتصاب، كما ينظم معدّلات الحمض الأميني ويزيد قوة القلب؛ وذلك بفضل احتواء الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، أما فيما يتعلق بالجرجير، فهو من أهم العناصر الطبيعيّة التي تزيد الرغبة الجنسية.
عمل عصير الأفوكادو والجرجير
نحتاج إلى ثمرة كبيرة الحجم من الأفوكادو، مع حزمة من الجرجير، وكوب من العسل، وكمية مناسبة من الماء، أما فيما يتعلق بطريقة التحضير فنمزج الجرجير مع الماء، ونقشر الأفوكادو ونقطعه ونضيف كمية مناسبة من العسل، ونخلط المكوّنات مع بعضها في الخلاط.
الفوائد العامة للأفوكادو
- يقوي العظام، ويمنع هشاشتها، ويقضي على لين الأسنان وضعف الأظافر، حيث يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الكالسيوم.
- ينشط الدورة الدموية لدى الإنسان، ويزيد الطاقة البدنية لديه.
- يعالج أمراض القلب، ويمنع تصلّب الشرايين وانسدادها.
- يخفض الوزن، ويحارب أمراض الهضم؛ لاحتوائه على الألياف الغذائية.
- يكافح مرض السرطان؛ لاحتوائه على المضادات الطبيعيّة النشطة للأكسدة، بما في ذلك مركبات البوليفينول والفلافونويدات.
- يساهم في طرد الفضلات والسموم من الجسم، وينظف الأمعاء.
- يساعد على التخلص من التوتر والقلق.
الفوائد العامة للجرجير
- يقوي صحة القلب.
- يعالج السعال، ويخفف كافة الأعراض المرافقة للبرد.
- يعالج مشاكل واضطرابات الغدة الدرقية، وينظم إفراز الهرمونات المختلفة.
- يقاوم السعال والبرد.
- يضبط مستوى الهرمونات التي يتمّ إفرازها من الغدة الدرقية، ويقي بالتالي من اضطراباتها.
- يحول دون التعرض للسكتات الدماغية.
- يمنح البشرة نضارة عالية.
- يقاوم المشاكل النفسية ويحد من الاكتئاب.