في السابق كانت قشور الموز من المخلفات ولكن حالياً قد تكون مفيدة، فهو يحتوي على فيتامينات ومعادن وأحماض دهنية وعناصر أخرى، ويمكن الاستفادة منه إما بتناوله أو تطبيقه على الجلد. وفيما يلي عدة فوائد لقشر الموز:[1]
يحتوي قشر الموز على حوالي 40% من إجمالي البوتاسيوم الموجود في حبة الموز بأكملها ويعتبر البوتاسيوم مهم للقلب، والكلى، والعضلات، والأعصاب، والجهاز الهضمي، ومهم في توازن الماء في خلايا الجسم.
يحتوي قشر الموز على ألياف ذائبة وغير ذائبة أكثر من الفاكهة العادية، وتفيد الألياف بأنها تقلل من خطر زيادة الكولسترول ولذلك فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية يقل.[2]
يحتوي قشر الموز على مستويات عالية من السيروتونين (بالانجليزية: Serotonin) وهو ناقل عصبي مصدره التريبتوفان (بالانجليزية: Tryptophan) ويعمل السيروتونين على تعديل مزاج الشخص حيث أن نقصه يؤدي إلى الاكتئاب وزيادته تؤدي إلى شعور الشخص بالدوار.
إذا كان الشخص يعاني من الأرق كل ما عليه هو تناول الموز بقشره وذلك لوجود مادة التريبتوفان التي تعالج اضطرابات النوم.
تعتبر قشور الموز غنية بمضادات الأكسدة التي تقوم بحماية الخلايا من خطر الطفرات التي تؤدي إلى حدوث أورام سرطانية.
تحتوي قشور الموز على العناصر الغذائية التي تعمل على تقوية كريات الدم الحمراء من خلال ضمان توزيع الأكسجين وتقليل تلف خلايا الدم الحمراء.
تعتبر قشور الموز غنية بالألياف التي تساعد على إنتاج البروبيوتيك (بالانجليزية:Probiotic) وهي بكتيريا نافعة في القولون تعمل على التخلص من السموم وتحسين مناعة الجسم.
يفيد قشر الموز في إيقاف الحكة وذلك بفرك الجلد به، كما يحد من الالتهابات وإزالة الثأليل، وتخفيف التجاعيد، والتخلص من حب الشباب، وتحسين لون البشرة ونسيجها.[3]