الشعير
الشعير هو نوعٌ من أنواع الحبوب المُنتمية للفصيلة النجيلية، وهو أولُ مادةٍ استعملها الإنسان كغذاءٍ له في العصور القديمة، حيثُ كان يطحنه ويحوله إلى خبز، كما كان يُقدمه طعاماً للحيوانات، ناهيك عن استخدام مغلي حبوب الشعير، كشرابٍ مُفيدٍ لصحة الإنسان، من ناحية تعزيز جهاز المناعة، وتقوية عظام الجسم، ومنع إصابتها بالهشاشة، بالإضافة إلى فوائد مغلي الشعير للكلى، وهذا ما سنذكره في هذا المقال.[1]
فوائد الشعير المغلي للكلى
من فوائد الشعير المغلي للكلى ما يلي:[2][3]
- يقضي على الأملاح والترسبات التي تُشكل الحصوات في الكلى، وعندما تتشكل تلك الحصوات، فإنّ مغلي الشعير يُذيبها بطريقةٍ فعالة، كما أنّه يغسل الكلى، وينقيها من كل الشوائب والسموم، ويحولها إلى المجاري البولية، لتخرج مع البول لاحقاً.
- يُجنب الجسم الإصابة بالانسداد في مجرى الكلية، عن طريق إذابة الحصى، أو حتّى الإصابة بالفشل الكلوي، الذي يُسببه نشاط البكتيريا في الكلية وحوضها، كون الشعير مُطهرٌ طبيعي للكلية من الجراثيم.
- يقضي على التهابات المسالك البولية، وهي جزءٌ لا يتجزأ من الجهاز البولي، الذي تنتمي إليه الكلى أيضاً، وعندما تصح المسالك أو الحالبين تصح الكلية، وتتساعد كلّ عناصر الجهاز البولي، في طرح السموم عن طريق البول خارج الجسم.
- يُدر البول، حيثُ إنّه من المُدرات الطبيعية للبول، وهذا ما يخلّص الكلية منه، وتجنب انحباسه فيها، والذي يؤدي للعديد من المشكلات الصحية.
- يُحافظ على توازن درجة الحموضة في الجسم، الأمر الذي يُعرقل تكوين الحصى في الكلى.
- لا يقتصر دور الشعير على منع حصى الكلى أو تفتيتها، بل أنّه يمنع كذلك حصى المرارة، كونه غني بالألياف الغذائية غير الذائبة، التي تحث إفراز العصارة الصفراوية في المرارة، الأمر الذي يُضعف فرصة حصول الحصى فيها.
الفوائد العامة لمغلي الشعير
من الفوائد العامة لمغلي الشعير:[4]
- فوائد للجهاز الهضمي: يُعدّ الشعير مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، التي تُعزز صحة الأمعاء، ومنها القولون، فهي تُلين جداره، وتسهل حركة الطعام داخله، كما تُعدّ هذه الألياف طعاماً جيداً للبكتريا المفيدة للأمعاء، بالإضافة إلى أنّه يمنع الإصابة بعسر الهضم، كونه يزيد العصارة المعدية المُسهِلة لعملية الهضم.
- فوائد للعظام: يحتوي الشعير على كميةٍ كبيرةٍ من عنصر الكالسيوم تفوق بأضعاف الكمية الموجودة في الحليب ومنتجاته، ما يقي الجسم من الإصابة بهشاشة العظام، كما أنه يحتوي على عناصر الفوسفور، والنحاس، التي تلعب دوراً مهماً في تكوين العظام أيضاً.
- تعزيز المناعة: فهو يحتوي على فيتامين ج بنسبةٍ أعلى من تلك التي يحتويها البرتقال، وفيتامين ج يُعزز مناعة الجسم، ويحميه من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- فوائد جمالية: يوجد في الشعير مادة السيلينيوم، التي تدعم مرونة الجلد، وتحميه من التجاعيد، والأهم أنّها تحميه من الإصابة بالسرطان.
المراجع
- ↑ "BARLEY", USDA, Retrieved 27-10-2018. Edited.
- ↑ د. إيمان حسن (27-1-2017)، "فوائد شراب الشّعير"، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 27-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "الشّعير"، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 27-10-2018. بتصرّف.
- ↑ إيمان الحشكي (25-1-2017)، "فوائد شراب الشّعير لصحتك "، ويب طب، اطّلع عليه بتاريخ 27-10-2018. بتصرّف.