الشعير
الشعير هو أحد أنواع النباتات ينتمي لفصيلة البذور، ويمتاز بلونه الذهبي وشكله الطولي، وهو أيضاً من البذور المنتشرة بصورة كبيرة في العالم، ويعّد شراب الشعير من المشروبات الباردة المفضلة للعديد من الناس، وخلال هذا المقال سنعرض الفوائد العظيمة التي يضيفها شراب الشعير على جسم الإنسان.
فوائد الشعير للجسم
- يحافظ على صحة البشرة والجلد، وذلك لأنه غني بالعديد من الألياف والفيتامينات والمعادن؛ مثل السيلينيوم الذي يساعد في الحفاظ على البشرة مرنة وناعمة، كما أنه يقلل من أثر الجذور لحرة لتي تعمل على تدمير خلايا البشرة، وترفع من احتمالية الإصابة بسرطات الجلد.
- يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الجلد، والمعدة والكبد، وذلك بفضل غناه بمعدن السيلينيوم.
- يرفع من مستوى أداء القلب لوظائفه، كما أنه ينشط جهازي المناعة والدورة الدموية.
- يحافظ على لون البشرة الطبيعي والجميل، وينقيها من البقع الداكنة وخاصة في الوجه والأماكن الحساسة، وذلك لأنه يحتوي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة، كما أنه يحافظ على البشرة نضرة ولامعة؛ لأنه يرفع من مستوى كمية الدم المدفقة إليها.
- يعالج الأنيميا والمعروفة بفقر الدم الحادة، وذلك بفضل غناه بالألياف النباتية والفيامينات والمعادن، ولا سيما النحاس والحديد الذين يرفعان من كفاءة الجسم في إنتاج خلايا الدم، كما أنهما يرفعان مستوى الهيموجلوبين في الدم.
- يساعد على خسارة الوزن وتقليل كمية الدهون المتراكمة في الجسم، وفهو غني بالألياف التي تعمل على رفع مستوى السعرات الحرارية في الجسم، كما أنه يحتوي على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، كما أنه يحسن من عملية الأيض في الجسم، يقلل كمية الأكل المتناولة، وذلك من خلال إضفائه شعور الشبع على المعدة.
- يدر البول ويعمل على تطهير وغسل المجاري البولية من الترسبات والبكتيريا التي تسبب التهابها، كما أنه يعمل على علاج مشاكل الجهاز البولي المختلفة، كما أنه يعمل على إذابة وتفتيت الحصى الموجودة في كل من الكلى والمرارة والمثانة، ويحول أيضاً من تشكلها في هذه الأماكن، ويمنع ترسب الأملاح التي هي السبب الرئيسي لتشكل الحصوات المؤلمة، كما أنه يساعد على تنشيط الكليتين.
- ينعش البدن ويساعده على تحمل درجات الحرارة العالية، فشراب الشعير يعّد من المشروبات الطبيعية التي تعمل على تبريد الجسم وخفض درجه حرارته، لذا ينصح بتناوله بصورة معتدلة خلال أيام فصل الصيف الحارة.
- يحول من الإصابة بالإمساك، وذلك لأنه غني بالألياف التي تعمل على تنشيط الأمعاء وتقويتها على أداء عملها، كما أنها تسهل الحركة المعوية، وبالتالي يخلص الجسم من السموم والفضلات.