فوائد عشبة برزطم
عشبة برزطم
نوعٌ من الأعشاب، مغربيّة الأصل، اسمها العلميّ (Berberies)، أمّا اسمها العربيّ فهو برباريس، وهو نباتٌ يتبع فصيلة البرباريسيّة من رتبة الحوذانيات، تتميّز هذه العشبة بأوراقها الحمراء وثمارها زاهية الشكل، تظهر في فصل الخريف، وتنمو في شمال أوروبا وأمريكا الشماليّة وبلاد المغرب العربيّ، ويوجد منها أكثر من مئة نوعٍ مختلف، أشهرها برباريس ناغم، وبرباريس أحاديّ الزهرة، وبرباريس دمويّ، لا يتعدّى ارتفاعها مترين ونصف، تنبت بشكلٍ بيضاويّ، ذات رائحةٍ قويّةٍ جداً.
فوائد عشبة البرزطم
- تُعالج تقرّحات المعدة والأمعاء.
- توقف النزيف، وتعالج نزيف البواسير.
- تعالج مرض الصفراء في الجسم، وتُكسّر من حدّته، كما أنّها تقوّي الكبد، وتعالج مرض اليرقان.
- تُطفئ هيجان الدم، حيث تشبه في خواصها خواصّ الليمون.
- تُخفّف آلام الحمى، وكذلك الحرارة المرتفعة.
- تُعالج عشبة البرزطم سوء الهضم، وأمراض النقرس.
- ينحصر استخدامها في أمريكا على علاج الأمراض الجلديّة، وحالات الحمّى، والحكّة، وقشرة الجلد.
- تُستخدم كسائلٍ لمعالجة قروح الفم.
- تُعالج اضطرابات الكبد، والإسهال.
- تعالج الروماتيزم، والضعف العام.
- تتخلّص من أعراض الإنفلونزا.
- تُعالج أمراض السرطان.
أضرار عشبة البرزطم
انتشر استخدام الأعشاب في السنوات الماضية بشكلٍ كبير، حيث لجأ الكثير من الناس إلى العلاج العشبيّ، وتكمن خطورة الأعشاب في مناطق زراعتها، وحالة المريض نفسه، وطريقة تخزين العشبة، مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوعٍ من الأعشاب، وعلى الرغم من فوائد عشبة البرزطم الصحيّة الكثيرة، وقدرتها الهائلة في القضاء على الأمراض، إلاّ أنّها قد تتداخل مع دواءٍ آخر يأخذه المريض، بالتالي تترك المرض وتتنازع مع الدواء، تماماً كما يحدث عند تناول نوعين من المضادّات الحيويّة فإنها تترك المرض وتتنازع فيما بينها، ويؤدّي الإفراط في تناول جرعاتٍ من عشبة البرزطم إلى حدوث مضاعفاتٍ وخيمة تصيب الكبد والكلى، وقد تؤدي إلى تلفها.
تعدّ عشبة البرزطم من النباتات السامّة التي تؤثر على الصحّة العامّة إذا تمّ تناولها بطرقٍ عشوائيّة دون استشارة الطبيب؛ حيث تؤثّر على مرضى السرطان لأنها تسبب القصور الكلوّيّ لهم، وتتداخل مع العلاج الكيميائيّ، لاحتوائها على نسبةٍ مرتفعة التركيز من الأسيد وخصوصاً في الجذور.